أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

المرحوم سند حاج يحيى يرزق بطفل بعد وفاته بـ7 اشهر- عائلة زوجته: تبدلت بوجوده الأوضاع وصار كلشي رائع

بعد مرور سبعة اشهر على مقتله، وضعت ارملة المرحوم سند حاج يحيى “ام خطاب”،  من مدينة الطيبة مولوداً جديداً أطلقت عليه اسم “عبد الله”.

المولود عبد الله سند حاج يحيى
المولود عبد الله سند حاج يحيى

وضعت، صباح اليوم الاثنين، ارملة المرحوم سند حاج يحيى “ام خطاب”،  من مدينة الطيبة مولوداً جديداً أطلقت عليه اسم “عبد الله” وحصل “موقع الطيبة نت” على أول صورة للمولود.

واعرب افراد عائلة السيدة “ام خطاب”، عن مدى سعادتها بهذه المناسبة السعيدة،التي تمكنت من ان تعيد البهجة والامل الى قلوبهم بعد فاجعتهم بمقتل سند برصاص الشرطة تاركا وراءه وزجة حامل، والطفل “خطاب” بعمر خمسة اشهر.

تبدلت بوجوده الأوضاع وصار كلشي رائع الله يديمه الك يا رب ويبعد عنك الاوجاع

هذا وتتقدم الاسرة باسمى ايات التبريكات واحر التهاني الى ابنتها، سائلة المولى انه يجعله واخيه من ابناء السعادة، وقرة عين والدتهما، ومن الصالحين وعده للإسلام ويجعله بارآ لوالدته

المغدور سند حاج يحيى
المغدور سند حاج يحيى

مقتل الشاب سند حاج يحيى من الطيبة برصاص الشرطة

هذا وقتل الشاب المرحوم سند حاج يحيى،  في السابع والعشرين من شهر فبراير/شباط من العام الحالي، عن عٌمر يناهز الـ26 عامًا، متأثرًا بجراحه البالغة بعد تعرضه لإطلاق نار على ايدي الشرطةالاسرائلية، خلال مطاردته في الحي المجاور لمنزله.

واطلقت الشرطة على حاج يحيى الرصاص الحي، وهو مطروحا، ما أدى الى إصابته بجراح وصفت ببالغة الخطورة أحيل على أثرها للعلاج في المستشفى. اذ افاد من  مكان الحادثة حينها، شهود عيان، بان “المرحوم لم يهاجم الشرطة، وان الشرطة اطلقت عليه النار مرتين، بينما كان ملقى على الأرض”. ووفق شهود عيان اخرين قالوا ان المرحوم سقط ارضا وامسك به افراد الشرطة وسيطروا عليه ثم اطلقوا وابلا من الرصاص عليه ما أدى لأصابته بجراح قاتله.

سند القتيل السادس في الطيبة

كما ويُشار الى ان المرحوم سند حاج يحيى هو القتيل الخامس الذي قتل على يد الشرطة من مدينة الطيبة.

وفي سنة 1990 قتل الشاب عبد الحميد “تلة” في الثلاثينات من عمره بعد مطاردة بوليسية.

وفي سنة 1993، قتل الشاب يوسف جابر زبيدي على طريق قلنسوة بعد مطارة بوليسية.

وفي سنة 2002 قتل المرحوم صدقي عبد القادر  عن طريق الخطأ من رصاص الشرطة، التي كانت تطارد سيارة هاربة، اردتها قتيلا.

وفي سنة 2003 قتل الشاب المرحوم مرسي جبالي بينما اشارت له الشرطة على حاجز بالوقوف، وبحسب الشرطة المرحوم لم يطع الامر، وتم الاق النار عليه وقتله بدم بارد.

وفي سنة 2012 قُتل الشاب المرحوم، امير مصاروة على يد الشرطة، بعد ان ادعت انه عرض حياتهم لخطر.

وفي سنة 2016، اطلقت الشرطة الرصاص، على الشاب المرحوم سند حاج يحيى، اردته قتيلا، بادعاء مهاجمة افراد الشرطة، وتعريض حياتهم لخطر.

اغلاق ملفات القتل

وتحت ذريعة تعريض حياة افراد الشرطة لخطر، قُتل في مدينة صغيرة، خمسة اشخاص، واخر عن طريق الخطأ، في الستة ملفات القتل على يد الشرطة، لم تفتح الشرطة تحقيقا رسميا باي ملف، وتم اغلاق جميع الملفات حتى يومنا هذا.

وعلى غرار جميع الملفات الضالعة فيها الشرطة، حتى اليوم لم يسفر التحقيق بقتل حاج يحيى عن اي نتائج، وسط صمت يطبق على القادة واصحاب القرار في الداخل الفلسطيني، ازاء هذه الجريمة!.

الطفل خطاب سند حاج يحيى
الطفل خطاب سند حاج يحيى

tn333333

روابط ذا صلة

حاج يحيى: قتل المواطن سند حاج يحيى من الطيبة جريمة شرطة ترعاها الدولة

عائلة الشاب سند حاج يحيى تروي تفاصيل مقتله: “ابننا قُتل بدم بارد وسط صمت رهيب وسنلاحق الشرطة “

الاباء المركزية في الطيبة تستنكر قتل الشرطة للشاب سند حاج يحيى وتطالب بالتحقيق!

بلدية الطيبة والاعضاء: مقتل سند حاج يحيى جريمة…مواطنون: كنا نتوقع اعلان اضراب

سند حاج يحيى الحالة السادسة التي تقتل الشرطة بها مدنيين في الطيبة،الحزن يخيم على المواطنين

“منظمة العفو الدولية”: يجب التحقيق بمقتل سند حاج يحيى، ووقف قتل المدنيين اثناء اعتقالهم

مدير امان للمجتمع الامن المحامي رضا جابر يطالب بتشكيل هيئة تحقيق مستقلة في مقتل سند حاج يحيى

كفاح تعرب عن استنكارها وشجبها عملية قتل الشاب سند حاج يحيى وتطالب جميع الاطراف باتخاذ موقف واضح

اهالي الطيبة يشيعون جثمان المغدور سند حاج يحيى الذي قتله عناصر الشرطة الاسرائيلية

شقيق المرحوم سند حاج يحيى:” الشرطة اعدمت شقيقي بدم بارد، وسالاحق الشرطة قضائيا!

مقتل الشاب سند حاج يحيى من الطيبة برصاص الشرطة بعد الاشتباه بطعنه لزوجته ورجل مر بالمكان

عائلة حاج يحيى: ابننا سند لم يطعن شرطيا، وننفي كل الاشاعات، وسنقف الى جانب زوجته

كلمة شكر على تعاز من عائلة المرحوم الحاج محمد احمد حاج يحيى

تساؤلات حول عدم اتخاذ شعبية الطيبة موقف بخصوص الهدم ومقتل سند يحيى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *