ضبط كاميرات سرية بحوزة اعضاء اليمين في مدرستي الحكمة واجيال في الطيبة
ضبط آلات تصوير وتسجيل، مع مجموعات من المتطرفين اليهود ونشطاء أحزاب يمينية وصلوا أماكن الصناديق في مدينة الطيبة.
تمكن مصوتون ونشطاء في مدينة الطيبة، من ضبط آلات تصوير وتسجيل، مع مجموعات من المتطرفين اليهود ونشطاء أحزاب يمينية وصلوا أماكن الصناديق في المدينة.
ويفيد مراسلنا، أن كاميرات سرية بحوزة اعضاء اليمين، ضبطت في مدرستي الحكمة واجيال في مدينة الطيبة.
وأشار إلى أنه بعد تسجيل الحادثة في برتوكولات الصناديق، وتدخل الشرطة، تم ابعاد عناصر اليمين المتطرف عن محيط الصناديق.
ويشار إلى أن غالبية المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني، شهد حوادث مشابهة، على غرار مدينة الطيبة، حيث تم ضبط كاميرات سرية، وأقلام تصوير، وأزرار وما إلى ذلك.
الجبهة والعربية للتغيير: قطعان الفاشيين لن ترهب شعبنا!
في تعقيب صادر عن مقر الانتخابات المركزي لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، في الناصرة، وبعد وصول إفادات من نشطاء وناخبين عن تواجد مكثف لقطعان اليمين في صناديق الاقتراع في البلدات العربية مزودون بكاميرات وأجهزة تجسس وتصوير، جاء :” أن هذه محاولات بائسة لقطعان اليمين المنفلت لاستفزاز المواطنين العرب داخل البلدات العربية وفي اليوم الذي ندعو في للتصويت ضد اليمين وضد من يرهب المواطنين العرب ويستمر في الاستيطان والاحتلال. هذه الاستفزازات لن و تردع جماهيرنا عن ممارسة حقها في التصويت”.
وأضاف:” لقد قمنا بتقديم شكوى للجنة الانتخابات المركزية وقد نجحنا في جميع المواقع في تدارك الموقف وعدم السماح بتطوّره لاستفزاز عنيف. هو إسقاط نتنياهو اليوم وتحصيل أكبر عدد من المقاعد للقوى العربية والديمقراطية في البلاد”.
تحالف الموحدة والتجمع: رعب نتنياهو والأحزاب اليمينية من إرتفاع نسبة التصويت عند العرب تقودهم لتعطيل العملية الانتخابية
وفي ذات السياق، قال تحالف الموحدة والتجمع، إن قيام نشطاء الاحزاب اليمينية بالدخول الى صناديق الاقتراع في المجتمع العربي هدفه بث الرعب وتشويش العملية الانتخابية.
وأوضح أن خوف نتنياهو من السقوط وخوف الاحزاب اليمينية الفاشية من عدم عبور نسبة الحسم نتيجة نسبة تصويت مرتفعة في الشارع العربي تقودهم لاستخدام أدوات فاشية وعنيفة لمنع الناخبين العرب ونزع الشرعية عن صوتهم.
وأضاف:” نحن نتوجّه الى ابناء شعبنا: صوتكم هو موقفكم، توجّهوا الى صناديق الاقتراع وصوّتوا نعم لمن يحمل همومكم ويرفع صوتكم وصوّتوا لا للسياسات الفاشية والعنصرية”.
هذا وقدّم د. جمال زحالقة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، رسالة طارئة طالب فيها رئيس لجنة الانتخابات بالتدّخل الفوري ومنع هذه التشويشات.
