ليلة العيد اصابة خطيرة لمواطن من قلنسوة واخرى متوسطة لطفل من الطيبة جراء رصاص طائش
بالرغم من الدعوات العديدة لوقف استخدام الاسلحة الا ان هنالك اشخاص يواصلون تهديد سلامة وحياة المواطنين بخطر من خلال اطلاق الرصاص، حيث اصيب بعد منتصف الليلة الفائتة مواطن من سكان مدينة قلنسوة في الستينات من عمره بجراح خطيرة بعد ان تعرض لرصاصة طائشة اصابت راسه عندما كان يتواجد في ساحة البيت ، وقد تم نقله الى مستشفى بلنسون في بيتاح تكفا بواسطة سيارة الاسعاف التابعة لمركز “راما” الطبي وتم ادخاله الى غرفة العمليات.
علم مراسل موقع “الطيبة نت” ان رجلا يبلغ من العمر 68 عاما من مدينة قلنسوة اصيب بجراح بالغة الخطورة اثر اصابته برصاصة طائشة استقرت في راسه، قوات من الاسعاف التابعة لمركز “راما” في قلنسوة هرعت الى المكان وباشرت فورا بالاسعاف، ومن ثم نقله الى مستشفى بلينسون لتلقي العلاج، هذا وقد هرعت الى مكان الحادث قوات من الشرطة التي باشرت بالتحقيق.
وذكر احد اقرباء المصاب لمراسلنا:” ان الرجل كان في ساحة بيته مع الاقارب، وبينما هم جالسين اطاحت به رصاصة طائشة دخلت في رأسه واستقرت وسببت له اصابة بالغة نقل على اثرها الى المستشفى وحاليا هو في العناية المركزة يخضع لعملية جراحية، وذكر ان الرجل يبلغ من العمر 68 عاما قد توفيت زوجته قبل نحو اسبوع”.
واضاف:” نطالب الشرطة بالعمل على قبض كل الذين يطلقون النار العشوائي في المدينة ولا يبالون احدا، ونحملها المسؤولية الكاملة على مثل هذه الحوادث، لا يعقل ان المواطن لا يكون أمنا حتى في ساحة بيته، ويكون معرض للاصابة حتى في بيته، يجب الحد من هذه الظاهرة التي تقتلنا وتصيبنا بشكل عشوائي.
والجدير ذكره انه عشية ليلة العيد اصيب طفل (11 عاما) من مدينة الطيبة برصاصة طائشة بيده ايضا عندما كان بجانب بيته، وقد نقل الى مستشفى مئير كفار سابا بواسطة سيارة الاسعاف التابعة لمركز الرازي الطبي وتم ادخاله الى غرفة العمليات.
وقالت الشرطة :” وصلنا بلاغ في الحادثين المنفصلين والتحقيق ما زال جاريا ، ونحن ننظر ببالغ الخطورة بمثل هذه الاحداث المؤسفه وسنتعامل بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالامن والاستقرار وسلامة المواطنين “.
روابط ذات صلة:
عشية العيد-رصاصة طائشة تصيب طفلا من الطيبة يبلغ من العمر 11، واستنكار شديد للظاهرة
משטרת ישראל מספיק דיבורים האזרח מבקש לחיות בביטחון
ان لم تستحي ولا تخجل – فافعل ما شئت!!
وهاذا حال البعض من مجتمعنا وآفاته