الطيبة: رصاصة طائشة في ساحة بيت يعج بالاطفال كادت ان تؤدي الى كارثة… رصاصات اخرى طائشة في حوادث منفصلة

رصاصة طائشة تسقط في ساحة بيت في مدينة الطيبة، بينما كان اولاد  يلعبون  في الساحة وبلطف من الله لم تصب احد، ولم تسجل اصابات، وحادثان اخريان منفصلان نتيجة الرصاص الطائش.

قال المواطن محمد فتحي برانسي من مدينة الطيبة لمراسل “موقع الطيبة نت” ،انه فوجئ في رصاصة طائشة في ساحة بيته عندما كان الاولاد يلعبون ويلهون في الساحة، سقطت في منتصف ساحة البيت”.

تفاجأوا بانها رصاصة طائشة وقعت في ساحة البيت

وتحدث برانسي قائلا:” لقد فوجئ الاولاد برصاصة سقطت في منتصف ساحة البيت، بينما كانوا متواجدين فيها، اذ بهم يسمعون صوت شيء ما سقط بجوارهم لا يبعد عنهم الا بضعة سنتمترات، وبعد ان اقتربوا منها، تفاجأوا بانها رصاصة طائشة وقعت في ساحة البيت، خاف الاولاد وهرعوا الى داخل البيت ظانين ان الرصاصة اطلقت بقصد”.

الرصاصة لا ترى اين تقع ولا تميز بين انسان وجماد

واضاف قائلا:” لحسن الحظ ان الرصاصة لم تصب احدا، كادت ان تحدث كارثة حيث الرصاصة سقطت من علو وبسرعة رهيبة، فلو اصابت احدا لكانت النتيجة كارثية لا سمح الله، لكن هذا الواقع ان الرصاصة لا ترى اين تقع ولا تميز بين انسان وجماد، هذه الحادثة تؤكد مدى خطورة الرصاص الطائش وغالبا ما يكون من اطلاق الرصاص في الافراح، وبامكانه ان يحول الافراح الى مأساه نحن في غنى عنها.

واختتم حديثه قائلا:” للمرة الالف نسمع عن نفس الحادثة من المواقع او مواقع التواصل الاجتماعية، وغير التي لا نسمع عنها، والكل يحذر منها ويريد ان يضع حدا لها، لكن لا حياة لم تنادي، اطالب من اهل الطيبة الكف عن اطلاق النار بشكل عام وخاصة في الاعراس بشكل عشوائي، وان يفكروا بغيرهم، فنحن لا نريد ان نستفيق عند وقوع كارثة لا سمح الله.

“رصاصة اخرى طريق حياة للبعض”

كما ونشرت سيدة من مدينة الطيبة، صباح اليوم، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ان “رصاصة جديدة سقطت في ساحة منزلي”، علما ان هذه الحادثة ليست الويدة التي تعرضت اليها السيدة.

أصاب سيارتي مرتين ووجدت عشرات الرصاصات في ساحة بيتي

وفي حديث لنا مع السيدة، قالت :” منذ سنوات طويلة وأنا في مرمى رصاص أحدهم ، من هو تحديدا لا أعلم ولا أعرفه ، وهو أيضا لا يعرفني ولا يقصدني شخصيا ، لكنه أصاب سيارتي مرتين ووجدت عشرات الرصاصات في ساحة بيتي في زوايا متفرقة منه ، وبرحمة الله ولطفه فقط لم يصب أيٌّ منا حتى الآن ، ولا أعلم ما هي النتائج التي ستكون في المستقبل ، أدعو الله أن لا يتضرر أي إنسان بسب الرصاص الطائش الذي لم يترك بيتا في الطيبة من غير زيارة أو زيارتين أو عشرات الزيارات”.

لا حل لها إلا إذا اهتم الأعل بتربية أبنائهم ومراقبتهم واحتوائهم

ثم اضافت:” الرصاص الطائش دائرة مغلقة لا حل لها إلا إذا اهتم الأهل بتربية أبنائهم ومراقبتهم واحتوائهم بدل تركهم للشارع ولخفافيش الليل لتدمرهم،  وتدمر مجتمعنا في المحصلة”.

رصاصة طائشة اصابت سيارة

وفي حادثة اخرى منفصلة، حصلت مساء البارحة في المدينة، حيث يروي الشاب عازم ان رصاصة طائشة اصابت سيارته بينما كان يقودها في طريقه الي البيت، سببت له اضرارا مادية، وبلطف من الله لم تحدث اي اصابات في الارواح.

وفي حديث الشاب عازم مع موقع الطيبة نت قال:” بلطف من الله لم تحدث كارثة، يجب وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، التي للاسف تتفشى في محتمعنا”.