أخبار الطيبة

بيان تشرين وبلدي: نعم لبناء الثقافة في الطيبة ولا لسياسة هدمها!

حركة بلدي وجمعية تشرين تطالبان  البلدية بالعدول عن قرارها البائس بنقل مكاتب قسم التنظيم الى قاعة المسرح في البلدية، وبتوفير الميزانيات لتطوير هذه القاعة والقاعات الاخرى لتكون قاعات ثقافية عصرية.

5555

في اعقاب ما نشر يوم امس عن اغلاق قاعة المسرح والثقافة الوحيدة في مدينة الطيبة التي تقع في مبنى بلدية الطيبة “المسرح البلدي”، اصدرت حركة بلدي وجمعية تشرين، بيانا وصل موقع الطيبة نت” نسخة عنه، جاء فيه :” تناقلت وسائل الاعلام المحلية تأكيد الناطق باسم بلدية الطيبة على تحويل القاعة الكبرى في مبنى البلدية الى قسم التنظيم، الأمر الذي سيؤدي الى استحالة استعمال القاعة للهدف التي اقيمت من اجله كقاعة لاستيعاب جمهور كبير لفعاليات ثقافية وتربوية واكاديمية واجتماعية”.

الخطوة بغاية الخطورة وتعبر عن مدى اهمال اللجنة المعينة للثقافة والفنون

وعير البيان:” إننا ننظر الى هذه الخطوة بغاية الخطورة، اذ انها تعبر عن مدى اهمال اللجنة المعينة للثقافة والفنون وللبنى التحتية التي تدعم عمل اطر التربية اللامنهجية، وعن ومدى موقع التربية والثقافة المتدني لديها، ان وُجدت اصلاً  في سلم اولوياتها. ففي مجتمع يسوده العنف وانعدام الاطر والبنى التحتية الثقافية والتربوية، كان من الاجدى ان تدعم البلدية واللجنة التي تديرها  الثقافة وان توفَر البنى التحتية لذلك لا ان تخربها وتعطـّلها. فبينما هناك قاعة في مبنى “لهافا” في منطقة الكينا معطـّلة لاسباب بيروقراطية منذ سنوات، تأتي اللجنة المعينة بدلاً من تفعيلها الي تعطيل قاعة أخرى لتصبح البلد دون أي قاعة ثقافية بمستوى يليق بمدينة الطيبة كبلد يصل عدد سكانه ال -40,000  نسمه، وكبلد متأخر من حيث البنى التحتية والقاعات الثقافية التي تدعّم الفنانين والمبدعين والاعمال الثقافية وهذا حتى مقارنةً ليس فقط مع البلدات اليهودية المجاورة بل ومقارنةً مع البلدات العربية المجاورة مثل الطيرة وقلنسوة التي تنشط فيها الفعاليات الثقافية التي نباركها”.

اللجنة المعينة تعلن عن محاربة العنف بينما في افعالها تقوم بتعطيل كل ما يمكنه ان يقلل من هذه الظاهرة الخطيرة

كما ونوه البيان:” لقد كان بالامكان استخدام هذه القاعة لسعتها الكبيرة لاغراض عدة منها اقامة العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية بالاضافة لامكانية استعمالها كقاعة مؤتمرات وندوات ثقافية، اجتماعية، اكاديمية وغيرها، الأمر الذي يخلق حراكـًا ثقافيًا اجتماعيًا وبالتالي يكون عاملا بمحاربة العنف والجريمة من جهة وبرفع مكانة المجتمع من جهة أخرى، لكن اللجنة المعينة في تصريحاتها تعلن عن محاربة العنف بينما في افعالها تقوم بتعطيل كل ما يمكنه ان يقلل من هذه الظاهرة الخطيرة وبالتالي تتحمل مسؤولية تفاقم هذه الظاهرة”

ذكر المؤتمن في كل تقرير يقدمه للمحكمة يأتي على هذه القاعة كأحد “مشاريعه” و “انجازاته” لتحويلها الى قاعة سينماتك

واضاف البيان:” من المعروف انه خُصّصت الميزانيات لترميم مبنى البلدية بما فيها القاعة للاهداف التي اقيمت من اجلها وليس لتحويلها الى مكاتب، وللتذكير فقد كان المؤتمن في كل تقرير يقدمه للمحكمة يأتي على هذه القاعة كأحد “مشاريعه” و “انجازاته” لتحويلها الى قاعة سينماتك بالاتفاق مع قسم السينما في جامعة تل ابيب فأين ذهب هذا المشروع وكم اهدر من المال العام بشكل مباشر او غير مباشر من اجله؟! إنّ هذه الخطوة تعتبر هدرًا للمال العام”.

نطالب البلدية بالعدول عن قرارها البائس هذا بل وبتوفير الميزانيات لتطوير هذه القاعة

وطالب البيان:” اننا كابناء لهذا المجتمع وهذا البلد ومن منطلق حرصنا على رفعة مجتمعنا وثقافته التي هي وجهه و مستقبله، كما ومن منطلق حرصنا ان يُستثمر المال العام وبشكل شفاف فيما هو مصلحة المدينة والمجتمع، نطالب البلدية بالعدول عن قرارها البائس هذا بل وبتوفير الميزانيات لتطوير هذه القاعة والقاعات الاخرى لتكون قاعات ثقافية عصرية”.

معًا وباستخدام كل الوسائل المتاحة لدينا بامكاننا الحفاظ على ثقافة ومستقبل مدينتنا ومجتمعنا

واختتم البيان:” كما نتوجه الى الفنانين والادباء واهل الثقافة في الطيبة وخارجها، والى كل مواطن يهمه مستقبل مجتمعنا، للوقوف معنا لمنع مثل هذه القرارات المقيتة، فمعًا وباستخدام كل الوسائل المتاحة لدينا بامكاننا الحفاظ على ثقافة ومستقبل مدينتنا ومجتمعنا”.

الى هنا ما تضمن بيان جمعية تشرين وحركة بلدي.

روابط ذات صلة:

بلدية الطيبة تحول قاعة “المسرح البلدي” الى مكاتب قسم التنظيم!

تعليق واحد

  1. كل الاحترام لكم اولا على البيان وثانيا لتكاتفكم انتم اهل الطيبه تشرين وحركة بلدي
    للدفاع عن حقوقنا وعن مصالح اهل البلد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *