أخبار الطيبة

دوت: سيتم استيعاب نفايات جافة للمزبلة الغربية في الطيبة

توجه مستشار مشروع تخفيض ارتفاع جبل النفايات في مزبلة ك.ح. ميحزور الغربية في مدينة الطيبة، شارون دوت، الى مراسل موقع “الطيبة نت” قبل قليل، طالبا التعقيب على ما ورد في الخبر الذي نشر يوم امس في الطيبة نت، عن الجلسة التي عقدت في شاعر افرايم.

صورة من اجتماع امس
صورة من اجتماع امس

وقال شارون دوت في حديثه لمراسلنا:” اردت ان اوضح امرا بالنسبة لجلسة يوم امس، وهي ان اعمال التأهيل تجري حسب الخطة المصادق عليها وبالتنسيق والمراقبة القوية من قبل وزارة حماية جودة البيئة”.

وأضاف:” الخطة المصادق عليها تشمل تأهيل ودفن النفايات الموجودة حاليا في المرحلة الاولى، وفي المرحلة الثانية سيتم استيعاب نفايات اضافية جافة من اجل الوصول للارتفاعات المصادق عليها في الخطة واكمال التأهيل في المزبلة على اتم وجه”.

” من الممكن ان يزور المكان طلاب للبيئة وباحثين…”

واختتم شارون دوت حديثه قائلاً:” تقدم التأهيل، بحسب مراحله المختلفة، ستكون –كما هو معروف- حسب تعليمات وارشادات وزارة حماية البيئة” الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من شارون دوت.

يشار الى انه من المتوقع، وبعد الانتهاء من تأهيل المزبلة وتخفيض ارتفاع الجبل، الذي سينتهي حسب التقديرات بعد شهرين على الاكثر، سيتم اقامة حديقة بدل المزبلة.

شارون دوت قال يوم امس في حديثه لمراسلنا:” من منطلق انه ليس في كل يوم يتم تخفيض جبل في اسرائيل، وهذا الامر يتم لأول مرة في البلاد، فانه من الممكن ان يقوم باستدعاء طلاب لعلوم البيئة او حتى باحثين من جميع انحاء البلاد ليشاهدوا ويدرسوا عن هذه العملية البيئة المثيرة”.

روابط ذات صلة:

الطيبة: بدء تقليص جبل النفايات في المزبلة الغربية

تعليق واحد

  1. يبدو ان دوت ولجنة البيئه يستخفون في عقولنا اذ لا افهم عندما يقول انه “في المرحله الثانيه سيتم استيعاب نفايات اضافيه جافه من اجل الوصول للارتفاع المصادق عليه”

    اي بمعنى اخر انه سيتم رفع الجبل وليس تخفيضه كما يدعي، الم يفهم ذالك عبد الستار ومراد ويحيى وكل من يدعون انهم يناضلون من اجل ازالة هذا المسخ،
    يبدو ان الاجابه على هذه التساؤلات هي كلا والجبل الاصطناعي سيبقى على ما هو وسيبقى عبد الكريم وشركائه يجنون الارباح الطائله من استمراره واستغلاله ،اما فيما يتعلق بنا فعلينا سيخيم شبح الموت والامراض المستعصيه ناهيك عن الروائح الكريهه.اللهم ارحمنا برحمتك يا قوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *