أخبار الطيبة

بلدية الطيبة نموذجا قطريا لفهم متطلبات واحتياجات المجتمع العربي

استقبل رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة اليوم في مكتبه وفي البلدية مراقب الدولة العام “متنياهو انجلمان” وطاقم موظفي مكتبه، ضمن زيارة تعارف رسمية لمدينة الطيبة تهدف إلى تعزيز التعاون والتعايش المشترك بين الشعبين العربي واليهودي في البلاد، خاصة ومدينة الطيبة اعتُمدت مؤخرا نموذجا لفهم تطلعات واحتياجات المجتمع العربي وتعزيز هذا الغرض. وقد دار الحديث حول ضرورة اغلاق الفجوات وجسر الهوة في كل مجالات الحياة بين المجتمعين.

رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة تحدث باسهاب عن ضرورة وأهمية اغلاق الفجوات لخلق أجواء المساواة التي من شأنها أن تساهم بترسيخ علاقات حسن الجوار، إذ تطرق للفجوات في الميزانيات المرصودة للتربية والتعليم على جميع مستوياته، مشددا على أن كل شيء يبدأ وينتهي بالتربية والتعليم، وقد تحدث عن عدم وجود ملاجئ محصنة في غالبية المدن والبلدات العربية بل جميعها، متطرقا إلى التمييز المؤسساتي ضد الجماهير العربية الذي يخلق أجواء من العنصرية ويضرب المساواة، وبالتالي هناك قناعة أنه دون ترسيخ مبدأ المساواة الكاملة في المؤسسات والمجتمع لا يمكن تعزيز التعاون المبني على الشراكة التامة.

أما مراقب الدولة “منتنياهو” الذي جاء للمدينة بهدف تعزيز العلاقات من خلال بلدية الطيبة وادارتها مع المجتمع العربي، فقد أكد أن مكتب مراقب الدولة يرى بنفسه جزءً هاما في عملية بناء علاقات التعاون المشترك من جهة، ومن جهة أخرى يبذل كل جهد من أجل فرض سيادة القانون والنظام وعدم الانحراف عن القيم والمعايير السليمة من منطلق ترسيخ مبدأ المساواة الكاملة، وأن هذه الزيارة التي بدأت من مدينة الطيبة تهدف إلى فهم متطلبات واحتياجات المجتمع العربي وتطلعاته من منظور المواطن العربي نفسه، مؤكدا على ضرورة اغلاق الفجوات وتكريس المساواة الهامة جدا لترسيخ قيم التعايش المشترك والتعاون.

ومن الجدير بالذكر أن كل الزيارات الرسمية لمدينة الطيبة مؤخرا تأتي نظرا لاتخاذ واعتماد بلدية الطيبة ومدينة الطيبة نموذجا قطريا لفهم متطلبات واحتياجات المجتمع العربي.

رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة ونوابه القائم بالاعمال المحامي عبد الحكيم جبارة والنائب المربي مالك عازم وطاقم موظفو البلدية قاموا بتوجيه شكرهم العميق لمراقب الدولة وطاقم مكتبه على هذه الزيارة وقد أثنوا على حسن استماعه لجميع الآراء والمتطلبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *