أخبار محلية

الطيبي يعلن انفصاله عن القائمة العربية المشتركة

مراقبون يرجحون  أن فرص نجاح الطيبي في الانتخابات الاسرائيلية القادمة منخفضة بعد فشل نتنياهو في مساعيه لخفض نسبة الحسم، ما يعني حاجته إلى 140 ألف صوت على أقل تقدير لتجاوز نسبة الحسم، علما أن الطيبي لم يخض الانتخابات لوحده دون تحالفات، رغم أنه يعتبر من أقدم أعضاء الكنيست العرب.

د. احمد الطيبي

أعلن النائب احمد الطيبي انفصاله عن القائمة العربية المشتركة التي تضم كافة الأحزاب العربية في كتلة برلمانية واحدة في الانتخابات الماضية، وحصلت على 13 مقعدا.

والقائمة المشتركة التي يترأسها حاليا أيمن عودة، مشكلة من 4 أحزاب رئيسية هي الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمع الوطني الديمقراطي، الحركة العربية للتغيير، والحركة الإسلامية.

وأشارت آخر استطلاعات الرأي الى أن القائمة المشتركة (مع وجود الطيبي) ستحافظ على قوتها، وستكون القوة الثانية بعد حزب الليكود الحاكم إذا لم تتحد أحزاب أخرى مع بعضها، فيما ستكون في المكان الثالث من ناحية قوتها داخل البرلمان بحال اتحد حزبين من المعارضة الإسرائيلية.

وقال أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في تعقيب له لموقع “واي نت” العبري، إن “الذي يريد تفكيك القائمة المشتركة هو أولا نتنياهو، ومن يريد أن يفكك الوحدة بين الجماهير العربية هو اليمين المتطرف”.

وستلتئم لجنة الكنيست يوم غد في الساعة التاسعة والنصف صباحًا لدراسة طلب الطيبي انفصال حركته عن القائمة المشتركة.

وقدم الطيبي طلبا الى رئيس لجنة الكنيست للمصادقة على انفصال الحركة العربية للتغيير التي يرأسها عن القائمة المشتركة.

وطرح الطيبي، مؤخرا، بوضوح، إمكانية خوض العربية للتغيير الانتخابات القادمة خارج المشتركة، بالشراكة مع شخصيات أخرى في المجتمع العربي.

ورجح مراقبون أن فرص نجاح الطيبي في الانتخابات الاسرائيلية القادمة منخفضة بعد فشل نتنياهو في مساعيه لخفض نسبة الحسم، ما يعني حاجته إلى 140 ألف صوت على أقل تقدير لتجاوز نسبة الحسم، علما أن الطيبي لم يخض الانتخابات لوحده دون تحالفات، رغم أنه يعتبر من أقدم أعضاء الكنيست العرب.

وقالت مصادر اسرائيلية ان الطيبي يجري مفاوضات متقدمة مع رئيس بلدية سخنين السابق، مازن غنايم، من أجل إضافته إلى قائمته.

وفي هذا السياق، اصدرت اللجنة المركزية في العربية للتغيير بيانا جاء فيه: “منذ الاعلان عن حل الكنيست العشرين والخروج للانتخابات طلبنا من الأحزاب الثلاث معنا في القائمة المشتركة (الجبهة والتجمع والاسلامية الجنوبية) منح الجمهور امكانية الشراكة في تركيب القائمة المشتركة وخطاب القائمة وتوجهاتها، واقترحنا العديد من الآليات والطرق”.

واضافت :” لذلك، الا ان مطلبنا في العربية للتغيير قوبل بالرفض من البعض، بالرغم من شرعية هذا المطلب واعلاننا عن موافقتنا المسبقة لأي نتيجة وذهب البعض لاشتراط مفتاح هو انتخابات عام 2013″.

وأضاف البيان: “المشتركة تعاني من زعزعة ثقتها في الشارع العربي وتحتاج الى تجديد خطابها واعادة هيبتها في الشارع. نواب العربية للتغيير اثبتوا كفاءتهم وجدارتهم في خدمة الناس وتمثيلهم بشموخ، كان على الاحزاب التعامل بايجابية مع التأييد الكبير للعربية للتغيير وخطابها الاجتماعي الوطني لتعزيز المشتركة وليس محاربة هذا الدعم الجماهيري”.

وأنهى البيان: “الاحزاب تتحدث في الاعلام عن مناقشة برنامج المشتركة ومشروعها، في حين تطالب بالمقاعد في الاجتماعات وبتبني مفتاح انتخابات 2013 ضاربين بعرض الحائط التغيرات الحاصلة في مجتمعنا وتوجهاته ورغباته. كل الاحزاب طلبت مقاعد الا نحن في العربية للتغيير طالبنا باعطاء الشعب فرصة المشاركة في اتخاذ القرار، وعليه قدمنا طلبا للجنة الكنيست مع التزامنا بكل ما طرحناه امام الاحزاب الاخرى وخاصة في اجتماع الرباعيه الاخير . العربية للتغيير ستطرح قائمة المرشحين الأقوى والأجدر وستضم اليها قوًى جديدة لتمثل شعبنا امام التحديات التي تواجهنا. لا حلول نطرحها ولا خيارات سوى: خلي الشعب يقرر وفقط هكذا يمكن التوجه لشعبنا وجماهيرنا وكسب ثقتها مجددًا “.

روابط ذات صلة:

العربية للتغيير تعلن الانفصال عن القائمة المشتركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *