أخبار الطيبة

الاف يشاركون في مظاهرة تل ابيب رفضا لقانون القومية

الآلاف يشاركون في الاعتصام الذي تنظمه لجنة المتابعة العربية العليا، وعشرات المنظمات الاجتماعية في ساحة متحف تل أبيب، للاحتجاج على “قانون القومية”.

1 (1)

شارك الآلاف السبت، في الاعتصام الذي تنظمه لجنة المتابعة العربية العليا، وعشرات المنظمات الاجتماعية في ساحة متحف تل أبيب، للاحتجاج على “قانون القومية”.

وشارك في التحرك عرب من 74 قرية وبلدة ومدينة عربية، بما فيها القرى الدرزية. وانضم يهود إسرائيليون إلى المتظاهرين.

وسار في التظاهرة أطفال ونساء وشيوخ، إلى ساحة المتحف من ميدان رابين، ووضع شبان وشابات الكوفية الفلسطينية حول أعناقهم، هاتفين “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.

ويحمل المتظاهرون شعارات ضد القانون والحكومة، ومؤيدة للمساواة، كما ويحملون الأعلام الفلسطينية بخلاف ما دعا إليه المنظمون.

ورفع عدد آخر من المتظاهرين، الأعلام الإسرائيلية أيضا.

وأقيم في ساحة المتحف مهرجان خطابي، تولت عرافته المحاضرة في جامعة تل أبيب د. مها صباح كركبي. وتحدث في المهرجان رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، والمحاضرة في الجامعة العبرية بالقدس إيفا إيلوز،

ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية مازن غنايم، وناشر صحيفة “هآرتس” عاموس شوكين، والبروفيسور قيس فرو المحاضر في جامعة حيفا.
استعدادات

وأغلقت شرطة تل ابيب، عددا من الشوارع الرئيسية لإقامة المظاهرة. وناشدت الشرطة جمهور السائقين، بالاستعانة بتطبيق “ويز”. ويؤمّن الاعتصام مئات رجال الشرطة والمتطوعين، ويساعدوا في توجيه حركة السير.

وقال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة، قبل الاعتصام، إن منظمي الاعتصام يطالبون بإرسال رسالة، مفادها أن الدولة الديمقراطية، يجب أن تكون دولة كل المواطنين.

وسخر عودة من رئيس الحكومة نتنياهو، على خلفية أقواله في يوم الانتخابات الأخيرة، فقال “عشرات الآلاف من اليهود والعرب، يتدفقون الآن بكميات كبيرة عبر الحافلات، إلى الاعتصام في تل أبيب”.

ورأى عضو الكنيست دوف حنين من ذات القائمة، أن الاعتصام جاء لأجل أمر واحد وأساسي، وهو المساواة لكل من يعيش هنا، واصفا المظاهرة بأنها لحظة حاسمة في الصراع المشترك، للعرب واليهود، على صورة مجتمعنا.

وأضاف حنين “من أراد قوننة وتشريع التمييز، تلقى رسالة واضحة اليوم، أن النضال المشترك لن يتوقف إلا بإسقاط القانون”.

وتوقع المنظمون، أن يشارك في المظاهرة عشرات الآلاف من المواطنين من المجتمع العربي وغيره.

وهذه التظاهرة هي الثانية ضد قانون القومية، بعد تظاهرة أولى الأسبوع الفائت جمعت الأقلية الدرزية.


1 (2)

1 (3)

1 (4)

1 (5)

1 (6)

1 (7)

1 (8)

1 (9)

1 (10)

1 (11)

1 (12)

1 (13)

1 (14)

1 (15)

1 (16)

1 (17)

1 (18)

1 (19)

1 (20)

1 (21)

1 (22)

1 (23)

1 (24)

1 (25)

1 (26)

1 (27)

1 (28)

1 (29)

1 (30)

1 (31)

1 (32)

1 (33)

1 (34)

1 (35)

1 (36)

1 (37)

1 (38)

1 (39)

1 (40)

1 (41)

1 (42)

1 (43)

1 (44)

1 (45)

1 (46)

1 (47)

1 (48)

1 (49)

1 (50)

1 (51)

1 (52)

1 (53)

1 (54)

1 (55)

1 (56)

1 (57)

1 (58)

1 (59)

1 (60)

1 (2)

1 (3)


1 (4)

1 (5)

تعليق واحد

  1. استهل كلامي بتوجيه تحية احترام وتقدير لكل من شارك بهذه الوقفة المشرفة ضد القانون العنصري والمجحف بحق المواطنين الفلسطينيين بالداخل والخارج وبعد.
    من هذا المنبر اتوجه الى القيادة العربية ان تتخذ موقفا ورؤية مستقبلية لكي نواجه هذه الحملة الشرسة ضد المواطنين العرب
    على القيادة العربية انشاء ما يشابه برلمان عربي مستقل والبداية بالاستقلال الاقتصادي والامتناع عن دفع الضرائب وغيرها من تامينات ومدفوعات للدولة في حال اقرت الكنيست قانون المواطنة” نظرا لاعتبار الدولة دولة يهودية وهذا يعني انه لا مكانة لنا” علينا الانسلاخ تدريجيا عن الارتباط بالدولة في حال سُنّ القانون علينا تشكيل ضغط داخلي ونحل مشاكلنا دون الاعتماد على اي طرف خارجي خاصة وان الجميع تخلى عن قضيتنا واصبحنا بين المطرقة والسندان ولمن نشكي امرنا ” لجلادنا” احمل القيادة العربية مسؤولية ما يحدث على الساحة الدولية وانشغالهم بامور لا تخدم مصلحة المواطن العربي بالدولة فالوضع التعليمي بمدارسنا مزري والبنية التحتية بمدننا وقرانا تعود للقرون الوسطى وأزمة المسكن والبطالة انهكت شبابنا فبات المواطن منشغل بالماديات ويعمل ليلا ونهارا لتامين لقمة عيشه
    واصبح الشارع والمقاهي ملاذ شبابنا لانعدام النوادي والحدائق العامة وما يوفر الامن والراحة للمواطن فنصرف اموالنا بالمجمعات اليهودية وهذا يضعف اقتصاد مدننا وقرانا ويقلل من فرص نجاح التجارة والصناعة فاصبحنا تحت رحمة الدولة من جميع النواحي
    أهيب بقيادتنا العربية وبمثقفينا على العمل من اجل تحسين وضع المواطن العربي وتغيير نهجهم السياسي ووضع خطة جديدة ليتسنى لنا المضي قدما رغم الصعاب التي تواجهنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *