3أخبار الطيبة

انقاذ ستة منازل في الطيبة من الهدم

محكمة الصلح في نتانيا ترفض طلب نيابة اسرائيل السماح لها بهدم ستة بيوت في الحي الغربي لمدينة الطيبة وابطال تجميد هدم هذه البيوت، وذلك بعد ان اقنع اصحاب البيوت المحكمة بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر ان الدولة لم تثبت للمحكمة ان لجان التخطيط قد رفضت الخارطة التي قدمت من اجل ترخيص الحي، وان الامكانيات التخطيطية لتنظيم وترخيص الحي لم تستنفد بعد.

المحامي قيس ناصر

رفضت محكمة الصلح في نتانيا اليوم الاثنين، طلب نيابة  اسرائيل السماح لها بهدم ستة بيوت في الحي الغربي لمدينة الطيبة وابطال تجميد هدم هذه البيوت، وذلك بعد ان اقنع اصحاب البيوت المحكمة بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر ان الدولة لم تثبت للمحكمة ان لجان التخطيط قد رفضت الخارطة التي قدمت من اجل ترخيص الحي، وان الامكانيات التخطيطية لتنظيم وترخيص الحي لم تستنفد بعد.

ويأتي قرار المحكمة هذا الاسبوع بعد ان الزمت المحكمة سابقا الدولة بتقديم المستندات اللازمة التي تثبت فحص الإمكانيات لتنظيم الحي وترخيص البيوت، الا ان نيابة الدولة في ردها هذا الاسبوع على أمر المحكمة لم تقدم مثل هذه المستندات وعليه طالب المحامي قيس ناصر برفض طلب الدولة السماح لها بتنفيذ اوامر الهدم. كما وضّح المحامي قيس ناصر للمحكمة انه الاجتماع الذي عقد قبل عدة اشهر بين رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور ونائب المستشار القضائي للحكومة لم يخرج بقرار لهدم البيوت، بل تم الاتفاق على استنفاد الإجراءات التخطيطية.

وقد قدم المحامي قيس ناصر للمحكمة كتابا من المحامي شعاع منصور رئيس بلدية الطيبة الذي اشترك في الاجتماع مع نائب المستشار القضائي والذي أوضح ان الاجتماع أفضى الى استنفاد الإمكانيات التخطيطية ولَم يتم الحديث أبدا عن هدم البيوت.

وفعلا في قرارها اليوم الاثنين قضت المحكمة ان الدولة لم تثبت لها ان هناك قرارا نهائيا يرفض الخارطة التي قدمتها بلدية الطيبة من اجل ترخيص البيوت او انه تم استنفاد كل الامكانيات التخطيطية وان هناك قرارا نهائيا من قبل نيابة الدولة بتنفيذ اوامر الهدم.

هذا وعبر اصحاب البيوت عن ارتياحهم للقرار شاكرين المحامي قيس ناصر على اخلاصه في الدفاع عن بيوتهم وحقوقهم.

‫2 تعليقات

  1. سيثبت التاريخ بان كل من باع ارض لغير الطيباويين فانه جلب احياء فقيره ومستوطنين لا يفهمون معنى الجيره(الدير كمثال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *