عائلة أيمن جابر تنفي بأن الثياب التي عثرت عليها فرق البحث تابعة لأيمن

عائلة ايمن جابر (47 عاما) من مدينة الطيبة، الذي جرفته مياه الفيضانات والسيول قبل يومين جنوب البلاد قرب البحر الميت، تنفي بأن قطع الثياب التي عثرت عليها فرق الإنقاذ، خاصة بأيمن.

نفت عائلة أيمن جابر ايمن جابر (47 عاما) من مدينة الطيبة، الذي جرفته مياه الفيضانات والسيول قبل يومين جنوب البلاد قرب البحر الميت، وحتى الأن لم يعثر عليه، بأن تكون الثياب التي عثرت عليها فرق البحث التابعة لسلطة الإطفاء والإنقاذ، لأيمن.

وفي حديث لنا مع شقيق أيمن، قال، نحن نتواجد وسط طواقم البحث، ومنذ ساعات الصباح نعمل بالتعاون مع وحدات البحث، ومجموعة شباب من الطيبة، في البحث عن شقيقي، وعندما عثرت فرق التمشيط على هذه الثياب، أكدنا بأن هذه الملابس لا تخص أيمن.

وأعرب عن أمله بأن تتكلل عمليات التنقيب وراء أيمن بالعثور عليه سالما، ليعود إلى أحضان عائلته وابنائه.

وواصلت فرق الإنقاذ، اليوم السبت،  عمليات البحث والتمشيط وراء، ايمن جابر، حتى مساء اليوم السبت، أوقفت أعمال التمشيط، حتى انخفاض مستوى المياه في النهر، وإتخاذ خطوات أخرى، على أن تستأنف فجر غد الأحد أعمال التمشيط بهدف العثور عليه.

وكان قد أعلن الناطق باسم سلطة الإطفاء والإنقاذ، كايد ظاهر للمجتمع العربي، مواصلة البحث عن سائق الشاحنة الذي جرفته السيول قبل يومين في الجنوب”.

وأشار إلى أن “طواقم إطفاء وإنقاذ مزودة بمعدات خاصة تعمل منذ ساعات الصباح في البحث عن السائق وقد عثر اليوم على ثياب السائق على احدى الصخور في مجرى السيول”.

وذكر كايد بأن طواقم الوحدة الخاصة من الإطفاء والإنقاذ، عثرت على قميص السائق، ولا يزال البحث مستمرا حيث ستواصل هذه الطواقم فجر غد اعمال البحث والتمشيط بهدف العثور على السائق .

وعثر على الشاحنة التي كان يقودها جابر في القرب من البحر الميت جنوب البلاد، بحالة سيئة، بعد أن جرفتها المياه، وسط ترجيح بأن تكون مياه السيول قد جرفته هو أيضا.

شهدت البلاد، اليومين الأخيرين أجواءً ماطرة وعاصفة، تسببت بفيضانات وسيول، خلفت وأضرارا كثيرة بالممتلكات والطبيعة، وأسفرت عن مصرع 10 فتيان خلال رحلة مدرسية في منطقة العربة بالنقب، قبل يومين.

وتوفي قبل ثلاثة أيام، الشاب قيس الهواشلة (17) بعد أن جرفته مياه الفيضانات، في النقب.