طلاب شعبة العاشر في المدرسة الشاملة عمال الاخوة في مشروع اصدار بطاقة الهوية البيومترية

طلاب شعبة العاشر في مدرسة عمال الاخوة على اسم يوسف شاهين يشاركون في مشروع إصدار بطاقة الهوية البيومترية الذكية بالتتسيق مع مكتب وزارة الداخلية في نتانيا وإدارة المدرسة وعلى رأسها الاستاذ هلال مصاروة مدير المدرسة.

اشترك مؤخراً طلاب شعبة العاشر في مدرسة عمال الاخوة على اسم يوسف شاهين بمشروع إصدار بطاقة الهوية البيومترية الذكية بالتتسيق مع مكتب وزارة الداخلية في نتانيا وإدارة المدرسة وعلى رأسها الاستاذ هلال مصاروة مدير المدرسة.

وقد قامت المعلمة ايناس جبارة القائمة على هذا المشروع ومركزة شعبة العاشر بتنظيم كل الأمور المتعلقة بهذا المشروع كتقسيم الطلاب الى مجموعتين وتنظيم السفر والمعلمين المرافقين وأمور أخرى.

كما أن مكتب وزارة الداخلية أغلق أبوابه لمدة يومين خصيصاً بهدف استقبال الطلاب المدرسة والمحافظة على الامن والأمان.
ومن الجدير ذكره أن المدرسة الشاملة عمال الأخوة هي المدرسة الوحيدة في الوسط العربي التي شاركت بهذا المشروع لإيمانها بأهمية الخدمة التي تقدمها للطلاب في هذه المرحلة العمرية.

بموجب القانون، ابتداءً من 6/17 فإن كل من يرغب بإصدار هوية أو تجديدها، فيشترط عليه أن تكون هويته بيومترية بغرض منع محاولات تزوير بطاقة الهوية أو ازدواجية هويات المواطنين.

يعطى صاحب الهوية البيومترية بعد استلامها كلمة سر خاصة وملحقا يشمل بياناته. جاءت كلمة المرور(السر) هذه لعدة اهداف أولها تفعيل البطاقة الجديدة، كما وتتيح كلمة السر تقديم الخدمات المتنوعة من البيت أو المكتب دون الاضطرار للسفر لمكاتب الحكومة المختلفة. ثم إن كلمة السر تساهم في تحقق صاحبها من توقيعه الخاص وبالتالي محافظته على هويته بصورة آمنة ودقيقة.
بطاقة الهوية البيومترية تمكن صاحبها من تنفيذ عمليتين هامتين عبر الشبلة العنكبوتية. اولها؛ الحصول على خدمات متنوعة بطريقة آمنة من خلال مواقع الانترنت التابعة للحكومة، وتلقي معلومات شخصية لم يكن بالامكان الحصول عليها. ثانيا: يتم من خلال الهوية البيومترية التوقيع على وثائق ومستندات بواسطة توقيع الكتروني مصادق عليه مما يساهم ذلك في توفير الوقت للسفر الى نقاط ومراكز الخدمات او طباعة مستندات خاصة وإرسالها في البريد.

أعرب الطلاب عن سرورهم للمشاركة في هذا المشروع وعبروا عن امتنانهم لإدارة المدرسة نظراً لدعمها مصالحهم وتوفيرها راحتهم.