أخبار الطيبةالأخبار العاجلةتقاريرمنبر المتصفح

عيد الاضحى والاستعداد للمدارس يكبد الاهالي مصاريف طائلة في الطيبة

أهالي الطيبة يستعدون على غرار الاعوام السابقة،  لاستقبال العام الدراسي بالتزامن مع عيد الاضحى المبارك، المناسبتان اللتان تتكبدان الاهالي بالمصاريف الباهظة.

1

يستعد اهالي الطيبة هذه الأيام لاستقبال العام الدراسي بالتزامن مع عيد الاضحى المبارك، الأمر الذي يتطلب من الأهالي تكبد مصاريف طائلة .

ومع موسم عودة الطلبة إلى المدارس، تبدأ رحلة المعاناة والإقبال المتزايد من قبل الآباء لتلبية احتياجات أبنائهم ، التي تعتبر بمثابة كابوس حقيقي، حسب ما أجمع عليه عدد من أولياء الأمور .

موقع “الطيبة نت” وضمن زاوية “صدى البلد”، وجه سؤالاً للجمهور الطيباوي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، إزاء إفتتاح العام الدراسي وعودة الطلاب الى المدارس، وعيد الاضحى واستعدادات العائلات لهذه المناسبتين .

شراء على قد الحال

في حديث لها مع مراسلتنا،  قالت السيدة “سيرين حاج يحيى “، ام لثلاثة اطفال في المرحلة الابتدائية :”ان هذه الأيام صعبة جدا ومتعبة بالنسبة لأي فرد خاصة أولياء امور الطلبة على عكس زماننا، إذ كنا نكتفى كل طالب او طالبة بحقيبة وبعض الدفاتر والاقلام البسيطة ، أما الآن فإن الدنيا أضحت في عصر التطور والسرعة، وأصبح كل طالب او طالبة يكلف اهله مبالغا طائلة، وبما ان افتتاح المدارس يأتي بالتزامن مع العيد، فقررت وأسرتي شراء ملابس العيد لتكون ملائمة للمدرسة، أما بالنسبة لشراء الكتب  والقرطاسية، سنشتريها بعد العيد والتي تترواح بين 1800 و2000 شيقل .

البذخ في المصاريف يجلب الجحيم

من جهته قال السيد “مرسي مصاروة” العيد والعام الدراسي يقتربان والمنافسة في أشد اوجها بين الناس، من سيجهز أولاده على أفضل حال وليت وضعنا بأفضل الأحوال فاغلب الناس بالكاد يكفيها مرتب الشهر، وتنفق أكثر مما يدخل عليها فعيشة المشابهات لا بد منها وكيف لا وقد أصبحت البنوك المصدر الاساسي لتغطية الثغرات الناتجة عن عدم الادارة المالية بالبيت ، وان نسينا فلا ننسى أن المناسبات السعيدة هي ايضا تضيف عبئا ثقيلا  على كاهل رب الاسرة”.

وتابع مصاروة:” كلمة أوجهها الى كل رب اسرة وأم ترعى بيتها، وأقول لهم ان البذخ في المصروف يجلب الجحيم الى البيت فالانسان العاقل يعرف ويعلم كيف يدير شؤون بيته دون الوقوع بما لا يحمد عقباه واخيرا اتمنى لكل بيت وبيت عام سعيد وعيد جديد بمسؤولية التصرفات الحكيمة والفذة وارجو من الله ان يعيد علينا اعيادنا بكل خير ومحبة هناء ورخاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

لا نستطيع حرمان الاولاد

أما بالنسبة ” للسيدة فاطمة عازم ” ، أم لأربعة أبناء وإبنة واحدة ، فإنها ترى أن تكاليف الأدوات المدرسية ومستلزماتها باهظة الا ان كل فرد يستطيع شراء ما يريد حسب قدرته وذلك باختيار نوع ومكان محل بيع الادوات واضافت فاطمة ؛انا شخصيا اقوم وزوجي كل عام بشراء القرطاسية من مكتبات طولكرم وبالنسبة لأسعار الكتب نتأمل ان لا يغيروا الطبعة هذا العام حتى يتمكن ابني صف عاشر من استعمالها عن اخته التي تخرجت من الثانوية وبالنسبة للعيد فسنشتري ملابس ملائمة للعيد وللمدارس رغم انها غالية خاصة الاحذية التي لا تقل عن 400 شيقل والتي لا يرضى أولادي إلا بشرائها من محلات معروفة بالبلد .

العيد وافتتاح المدارس طقوس اعتدنا عليها

من جهته يرى” محمد جبارة” ان موضوع المناسبات وتجهيز الاولاد للمدارس والكتب والقرطاسية ومناسبة عيد الاضحى بشكل عام ثقل على المواطن ورب الاسره لكن رغم كل هذا فهي طقوس اعتدنا عليها رغم ما فيها من تعب الا ان لها نكهتها وكل عام وانتم بخير .

فضلنا عدم السفر من اجل مصاريف الاولاد

اما السيد “ابو احمد مصاروة”، فيقول ؛بصراحه إن وجود أكثر من مناسبة في شهر واحد بات يشكل عبئاً مادياً على الاهل ، حيث إن الأسعار في ارتفاع مستمر والاحتياجات والمطالب تتزايد. كما أن توفير مستلزمات الأبناء والأسرة أمر لا بدّ منه، اضررت هذا العام ان لا اسافر خارج البلاد واكتفيت انا وعائلتي بالتجول هنا وهناك باماكن محلية لاننا كنا على علم مسبق بافتتاح المدارس .

هذا ويرى موقع” الطيبة نت” انه ورغم ان موسم العودة إلى المدارس الذي يمثل عبئا سنوياً لأولياء الأمور، وتعاقب الكثير من المناسبات التي أفرغت جيوب الأهالي،إلا أن الاهالي بالطيبة يقومون بواجبهم في السعي لتأمين احتياجات أولادهم قبيل افتتاح العام الدارسي الجديد . متمنيا لجميع اهالي الطيبة عيدا سعيدا وعاما موفقا لافتتاح المدارس .

تعليق واحد

  1. الله يكون بعون الاهل
    مش كل الناس دخلهم بسمح بتغطية كل هذه التكاليف
    انا حسب رايي لازم المدارس تتبنى فكرة استخدام الكتب المستعملة وعدم تغيير الكتب المدرسية كل فترة قصيرة
    اكثر شيء بقهر هو النسخات الجديدة للكتب بكون الكتاب نفسه بطبعة جديدة
    انا ابني اخذ بس كتاب واحد من اخوه كل الكتب تغيرت حتى كتب الدين
    الله يعين الناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *