أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

خنازير برية تتجول في “واد حمدان” وتفترس كلبا.. البلدية: نعمل على قطع دابرها

خنازير برية تجول في أحياء سكنية في منطقة “واد حمدان” في مدينة الطيبة وتفترس كلبا.

عاد سكان منطقة “وادي حمدان” في مدينة الطيبة، ليعربوا عن ذعرهم عقب انتشار الخنازير البرية في المنطقة، خاصة في الاماكن الجبلية العالية، حيث تنتشر باعداد كبيرة.

وأفاد مراسل موقع “الطيبة نت” بان سكان منطقة “واد حمدان” والصناعية شاهدوا، فجر أمس السبت،، خنازيرا برية تجولت حرة في المنطقة في مدينة الطيبة، وإنقضت على كلبً لتفترسه أمام أنظارهم.

هذا ووثق سكان المنطقة لحظة افتراس الخنازير للكلب، بالفيديو  المرفق في التقرير.

وصرح المواطنون لموقع “الطيبة نت”، ان الخنازير باتت تشكل خوفاً لديهم على اطفالهم.

وناشد سكان المنطقة الجهات المسؤولة وبلدية الطيبة بالعمل على معالجة هذه المشكلة، للحد تجول الخنازير البرية بحريه في المنطقة المأهولة بالسكان والاطفال.

ومن الجدير  ذكره انه على مدار العام تنتشر الخنازير البرية في منطقتي “وادي حمدان” والمنطقة الصناعية في الطيبة، التي تتجول بحرية بين المناطق السكنية.

ومن جانبها أكد بلدية الطيبة  على لسان المتحدث بإسمها فالح حبيب، بأن بلدية الطيبة تواكب وتتابع يوما بيوم هذه الظاهرة المقلقة العامة والقطرية في البلاد، وتعمل على قطع دابرها في الطيبة. يجب التوضيح والتشديد على أن البلدية جزء من منظومة كاملة متكاملة (بعض من كل) تُعالج مثل هذه القضايا وهي ليست صاحبة الصلاحية، لهذا قسم البيطرة بالتعاون مع أقسام أخرى بدأوا باتصالاتهم، ويعملون منذ اليوم الأول من تلقي الشكاوى بشكل مهني على وضع خطة عمل مع صاحبة الصلاحية في الشأن ألا وهي سلطة حماية الطبيعة بمساعدة وزارة الزراعة والخدمات البيطرية لمواجهة ومحاربة ظاهرة “الخنازير” المنتشرة في كل البلاد. وقد وصل عناصر من سلطة حماية الطبيعة وعاينوا المنطقة مؤخرا”.

وأضافت:” نحن نشدد على ضرورة أهمية الاهتمام بالنظافه البيئية وعدم إلقاء مخلّفات الطعام وغيرها بشكل عشوائي بأماكن غير مخصصة لالقائها، لأنها تُشكل عنصرا مهما بإستدراج هذه الخنازير إلى داخل المناطق والأحياء المسكونة”.

tnUntitled-1

‫2 تعليقات

  1. بغض النظر عن ما تاكله الخنازير التي بالصوره هالشئ احنا سكان وادي حمدان الذين يعانون من هذه الخنازير لانها تتجول قريب جدا من بيوتنا وترعب الجميع وخاصة عندما تكون بمجموعات كبيره وتقوم المعركه بينها وبين الكلاب الضاله ايضا فهذا الشي لا يجب السكوت عليه بل يجب معالجته حالا وسريعا وليكن معلوما ان هذا الفيديو صور من شرفة احد البيوت الموجوده بالمكان وهذا اكبر دليل ان هذه الخنازير تشكل خطرا على سكان المنطقه

  2. من الفيلم يتضح جيدا ان هذه ليست الا جيفه او جلد قديمه لحيوان ما تم رميه بفعل انسان على الطريق وهذا يتضح من سهولة تحريكه وزحزحته من مكانه
    ممكن أيضا كلب لكن حسب الصور ممكن جثه قديمه لكلب

    الخنازير تفتش عن الطعام لتاكل .. اذا حافظوا على النظافه ولا ترموا بقايا الطبايخ أينما حل لكم
    عندها لن تروا لا خنازير او كلابا او باعوضا او فئرانا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *