كفاح: الحركة ماضية في طريقها ونحن مع أحرار شعبنا اقوى من الجلاد والسجان

أصدرت حركة “كفاح” الوطنية اليوم، بيانا، في أعقاب اعتقال اثنين من كوادر الحركة، الناشط السياسي سامي ناشف وفادي برانسي، عنونته بـ “حركة كفاح ماضية في طريقها ونحن مع أحرار شعبنا اقوى من الجلاد والسجان”.

وجاء في بيان الحركة:” اقدمت سلطات مخابرات الاحتلال في اليومين الماضيين على اعتقال اثنين من كوادر حركة كفاح وهما  سامي ناشف وفادي برانسي بطرق توحي انها مقتبسة من افلام المغامرات والإثارة مستعرضة خلال عملية الاعتقال نفسها كقوى خارقة ببهلوانية لا تليق حتى بالمنظمات الصبيانية”.

وأضافت:” وقد استصدرت المحكمة بناء على طلب المخابرات الاسرائيلية امر تمديد اعتقال للرفيقين حتى الاثنين القادم الموافق 12.6.2017 وأمراً بمنع اللقاء مع محاميهم ومنع نشر تفاصيل التهم وأجريت لهم جلسة سرية مغلقة، ولوحت المحكمة وأجهزة المخابرات بأن حملة الاعتقالات في بدايتها وإنها بصدد اعتقال نشطاء اخرين خلال الايام القادمة”.

واردفت الحركة في بيانها:” وقد سبق حملة الاعتقالات الحالية خلال الاشهر القليلة الماضية حملة تحقيقات مكثفة مع العشرات من كوادر وأعضاء ومناصري حركة كفاح لم نعلن عنها في حينه هدفت الى تخويف وترهيب الاعضاء والكوادر وتهديدهم حول استمرارية نشاطهم الوطني والاجتماعي وحتى ان بعض الاستدعاءات وجهت لأهالي الاعضاء والنشطاء وتم تهديهم باعتقال ابنائهم في حال استمرار نشاطهم في اطار الحركة او أي نشاط وطني”.

وتابعت:” وتعاظمت الحملة بعيد نشاط الحركة البارز والمميز خلال فترة اضراب الاسرى الى جانب القوى الوطنية في خيمة عارة وكان واضحا من التهديدات المستمرة لنا ان هذا الاجراء مسألة وقت مع انه لا يدل ألا على افلاس هذه الاجهزة وفشلها في حصار نشاط الكوادر الوطنية وترويعهم وممارسة حقهم وواجبهم في خدمة شعبهم. ورغم ان الحركة ليس لديها ما تخفيه او ما يخيفها ألا اننا كنا نتوقع هذا السيناريو وغيره من الاحتمالات فلم يفاجئنا تصرفهم الاهوج”.

وأوضحت :” ونؤكد لأحرار شعبنا ان كل هذه المسرحيات ستتمخض عن زوبعة في فنجان وسيثبت بعد ايام بطلان كل ادعاءاتهم ولكنه اسلوب ليس بجديد على ابناء شعبنا كما ذكرنا يهدف الى خلق هالة من الخوف حول النشاط الوطني عموما ونشاط كفاح خاصة”.

ونوهت:” كما نؤكد ان هذه الاعتقالات وما قد يليها من اجراءات قد تتخذ بحقنا لن تزحزحنا قيد انملة عن مواقفنا وواجبنا اتجاه قضايا شعبنا ولن تزيدنا ألا اصرارا على ما نؤمن به وما عاهدنا انفسنا وضمائرنا وشعبنا عليه”.

وختمت:” ونحيى في هذا الفرصة كل الشرفاء والأحرار من ابناء شعبنا وقواه الوطنية الذين تواصلوا معنا وأعربوا عن تضامنهم معنا ودعمهم اللامحدود. وسيعلم المحتل وأعوانه أننا قوم ذوو بأس شديد”.

حركة كفاح-8.6.2017