أخبار الطيبة

إضراب الكرامة يدخل يومه السابع عشر وسط اوضاع صحية صعبة للاسرى

إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يدخل يومه السابع عشر،  وسط اوضاع صحية صعبة يعيشها الاسرى، بعد فقدان عدد كبير منهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.

1

تدخل معركة الكرامة التي يخوضها الاف الأسرى في سجون الاحتلال يومها السابع عشر على التوالي، وسط اوضاع صحية صعبة يعيشها الاسرى، بعد فقدان عدد كبير منهم أكثر من عشرة كغم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة، ونقل عدد منهم للمشافي بعد تعرصهم لحالات اغماء.

و يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة‪.

وأوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصاً لأبرز أحداث يوم امس، حيث تستمر إدارة سجون الاحتلال في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لاسيما عمليات التنقيل، التي طالت المئات من الأسرى، وذلك بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، وذلك بعد مرور 17 يوماً على الإضراب.

كما قرر الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، الامتناع عن شرب الماء في تاريخ السابع من أيار الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي، وأكد الأسرى في رسالة لهم، “أن هذا القرار جاء، رداً على إجراءات إدارة سجون الاحتلال، ومحاولتها لكسر الإضراب والالتفاف على مطالبنا العادلة.”

إلتماس للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين 

وتنظر المحكمة العليا للاحتلال اليوم الاربعاء، في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شؤون الأسرى وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني وذلك الساعة 11:30 صباحاً، للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام. حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون

يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، اليوم يومه السابع عشر، بمشاركة ثلاثة أسرى أردنيين هم: رياض صالح وعبدالله أبو جابر ورأفت العسعوس.

3 أسرى أردنيين يشاركون في اضراب “الحرية والكرامة”

وفي سياق متل أصدرت، أصدرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين بيانا أعربت فيها عن فخرها بالملحمة البطولية التي يسطرها أسرانا الأبطال في إضرابهم عن الطعام، متناسين ألم الأسر وفراق الأحبة والبعد عن الأهل والأبناء.

كما وشرح ثلاثة أسرى أردنيين، بالاضراب المفتوح عن الطعام، وهم: رياض صالح وعبدالله أبو جابر ورأفت العسعوس.

يذكر أن عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، يبلغ 23 أسيرا.

كما أعربت بحسب صحيفة”الغد الاردنية” عن إدراكها لما يشكله هذا الإضراب من تهديد لحياة الأسرى، كونهم لجؤوا إلى هذا الخيار بعد استنفادهم كل الوسائل والخيارات المتاحة لتحقيق الحد الأدنى من الحقوق المكفولة في جميع المعاهدات والمواثيق الدولية والشرائع الإنسانية.

ضرورة تولي المنظمات والجمعيات الإنسانية الدولية مسؤوليتها

ودعت اللجنة إلى ضرورة تولي المنظمات الإنسانية الدولية وجمعيات حقوق الإنسان مسؤوليتها بتأييد مطالب الأسرى وحقهم بتوفير الظروف المعيشية التي تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم، وضرورة وقوف المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية مع أسرانا ومطالبهم العادلة، وحشد الطاقات والجهود لإسنادهم في كل الساحات والمحافل الدولية.

كما طالبت الحكومة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية بالضغط على “اسرائيل في جميع المحافل الدولية لإلزامه بالاستجابة الفورية لمطالب أسرانا”.

وشددت على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، موضحة أن هناك مجموعة من الأردنيين بينهم، فيما حذرت مما قد تؤول إليه الأوضاع في المنطقة في حال عدم الاستجابة أو المماطلة في تنفيذ مطالب الأسرى.

رص الصفوف وتوحيد الجهود في هذه المرحلة الخطرة

وطالبت الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية بضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ أمتنا، وما تواجهه القضية الفلسطنية، وفِي مقدمتها المؤامرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى، واستمرار الحصار على قطاع غزة، والتي “يعول عليها كثيرا في تحرير الأسرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *