أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

الموت يغيب المناضل مصطفى سليمان عازم بعد عامين من عودته من المنفى

مدينة الطيبة تفجع بوفاة السيد مصطفى سليمان قعقع عازم (البسوس) ( ابو سليمان) ، الذي عاد الى بلده، قبل نحو عامين، بعد انثي وثلاثين عاما، قضاها في المنفى في الممكلة الاردنية، قبلها قضى ستة عشرة عاما في السجون الاسرائيلية على خلفية امنية.

 مصطفى سليمان عازم يوم عودته الى الطيبة قبل نحو عامين
مصطفى سليمان عازم يوم عودته الى الطيبة قبل نحو عامين

فقدت مدينة الطيبة اليوم السبت ابنها السيد مصطفى سليمان قعقع عازم ( ابو سليمان) ، الذي عاد الى بلده، قبل نحو عامين، بعد انثي وثلاثين عاما، قضاها في المنفى في الممكلة الاردنية، قبلها قضى ستة عشرة عاما في السجون الاسرائيلية على خلفية امنية.

ويفيد مراسلنا بأن جثمان المرحوم الطاهر يشييع يو غد الاحد بعد صلاة الظهر.

ويقام بيت العزاء للرجال في بيت شقيق الفقيد ابو هاني  قعقع في منطقة  ملعب “ابو الهوا”، وللنساء في بيت والديه مقابل المقبرة الجنوبية .

وتوفي المرحوم مصطفى سليمان عازم بعد مرض ألم به لم يمهله طويلاً، حيث خضع لعملية قسطرة في مستشفى “النجاح” الوطنية في مدينة نابلس قبل نحو اسبوع، على يد الجراح العالمي ابن الطيبة البرفيسور سليم الحاج يحيى.

ويشار الة ان المرحوم عاد الى مدينة الطيبة بعد جهود حثيثة، على مدار سنوات عدة، ذلك بعد تمكن المحامي تيسير بدر الدين محاجنة من مدينة ام الفحم، من ترتيب اوراقه ولم شمله واعادته الى البلاد ليعيش بين اهله وذويه في مدينته الطيبة.

ويذكران ان مصطفى عازم  قضى قرابة الـ 16 عاما في السجون الاسرائيلية على خلفية امنية ، وخرج منها بصفقة تبادل الاسرى قبل نحو 32 عاما .

ونفذ البسوس  مع آخرين عملية مسلحة شمالي الطيبة  (تحت الجسر القديم – مدخل الـ 24 الشمالي حاليا) وقد غادر السجن في تبادل للاسرى عام 1982 .

وتزوج اثناء تواجده في المملكة الاردنية من سيدة فلسطينية الاصل من مدينة الطيبة ابنة عبد المالك عازم، ورزق منها بثلاثة أبناء وثلاث بنات.

روابط ذات صلة:

الطيبة تستقبل ابنها العائد من المنفى والاسير المحرر مصطفى سليمان عازم بعد 48 عاما من الغياب

‫4 تعليقات

  1. رحمة الله عليك با ابو سليمان
    اسأل الله ان يكرمك ويسكنك جنات النعيم والمسلمين جميعا

  2. البقاء لله ..انا لله وانا اليه لراجعون ..يجعل مثواه الجنة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *