طلاب “عتيد” الثانوية في الطيبة يجمعون التبرعات لاصحاب المنازل المهدمة

طلاب  مدرسة “عتيد” الثانوية في مدينة الطيبة، فرع الصحافة والاعلام،  يتمكنون من جمع تبرعات لدعم العائلات المهدمة منازلها في مدينة قلنسوة، ، وذلك بفضل مساهمات طلاب المدرسة تعاون البرلمان في المدرسة، لانجاح هذا الحدث.

انطلاقا من انهم جزء لا يتجزأ من مجتمعهم، وان هذا الجزء عليه بان يفي مجتمعه حقه، نظم طلاب مدرسة “عتيد” الثانوية في مدينة الطيبة، فرع الصحافة والاعلام ،  حملة  تبرعات مادية لاصحاب المنازل المهدمة في مدينة قلنسوة، اشرف عليها برلمان المدرسة.

وتأتي هذه الحملة عقب اقدام ألة الهدم الاسرائيلية على تنفيذ مجزر الهدم في مدينة قلنسوة، وشردت عشرات العائلات، غالبيتها من النساء والاطفال والمسنين. في محاولة لاقتلاع اصحاب الارض من منبتهم، والاستيلاء على كل شبر في ارض فلسطين.

وتهدف الحملة إلى تعزيز المشاركة الفعالة وتدعيم قيم العطاء والرحمة، والمشاركة الحية للطلاب في القضايا التي تعصف بالمجتمع الذي ينتمون اليه، والى تعزيز الوعي بقضية الارض والمسكن،  والتعاطف تجاه المتضررين منها.

ويشار الى ان الحملة التي استمرت اسبوع، حظيت بتجاوب كبير، لدى طلاب المدرسة. وبعد جمع مبلغ مالي توجه طلاب مندوبون عن طلاب المدرسة الى خيمة الاعتصام لتقديم المبلغ الى اللجنة المختصة بجمع التبرعات لاعادة بناء المنازل المهدمة.

وحول المبادرة لحملة تبرعات من الطلاب، اكد الطالب نديم مصاروة، رئيس البرلمان في المدرسة ، ورئيس مجلس الطلاب البلدي في مدينة الطيبة، حرص البرلمان في المدرسة على احتضان مثل هكذا حملات، كونها تعزز روح المواطنة لدى الطلبة وتزيد من تفاعلهم مع المجتمع.

وقال الطالب نديم مصاروة:” بعد زيارتنا اليوم الى  خيمة الاعتصام، تفاجأنا من كلمة اهالي قلنسوة الذين صرحوا بانه ليس هنالك  اي مبادرات من هذا القيبل في مدينة قلنسوة، على نطاق طلابي”.

ورادف:” ومن هنا اوجة رسالة الى طلاب قلنسوة، لقد حان  الوقت لان تتحركوا وتقودوا المسيرة ، الرسول صلى الله عليه وسلم قال :” انما نصرت بالشباب” ، اذا لم نبادر نحن الشباب، سنتجح سياسة الحكومة المبرمجة ضدنا.