أخبار الطيبة

بعد تقرير الشفافية- بلدية الطيبة مطالبة بكشف اوراقها أمام المواطنين!.. رئيس البلدية: ما ذكر في التقرير يتحدث عن اللجنة المعينة

تقرير “جمعية الشفافية الدولية” يصنف بلدية الطيبة أدنى الجدول الأخير للشفافية، أي انها لا تخاطب المواطن ولا تعرض امامه المعلومات التي من حقه معرفتها وفق القانون الاساس وهو حق المواطن بالمعرفة… ورئيس البلدية يرد

1
بلطف الصورة من موقع واينيت.

استقطب اهتمام المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية تقرير أصدرته ما تعرف بـ “جمعية الشفافية الدولية”، وفيه صنفت السلطات المحلية في إسرائيل وفق الشفافية التي تعتمد على ما تنشره كل سلطة محلية لمواطنيها من معلومات وعلى مدى إمكانية المواطن في الحصول على المعلومات التي من حقه ان يعرفها.

والشفافية في هذه الحالة لا تعني بالضرورة إخفاء المعلومات من عدمه وانما تعتمد، كما ورد في التقرير، على الامكانية المتاحة امام المواطن لبلوغ هذه المعلومات وقدرته على التواصل مع السلطة المحلية في بلده من اجل استقاء المعلومات الضرورية بل وحتى الاستفادة من الخدمات عبر وسائل التواصل الالكترونية.

من هنا فإن السلطات المحلية التي تهتم بمواقعها الرسمية على شبكة الانترنت وتدأب على نشر المعلومات الشاملة عن عمل السلطة المحلية وتجعلها متاحة للجمهور، تحظى بمرتبة متقدمة وفق مؤشرات الشفافية بينما السلطات المحلية التي لا تولي أي اهتمام لوسائل التواصل مع المواطنين وبالتالي لا تنشر أي معلومات لموطنيها، فقد احتلت مراتب متدنية في جدول هذه الجمعية للعام 2016.

وأما ما أخذته “جمعية الشفافية الدولية” بالحسبان عند تصنيف السلطات المحلية فكانت عدة مؤشرات رأت انها ضرورية لاطلاع المواطن على ما يجري في البلدية وكذلك وسائل تسهيل الخدمات للمواطن عبر وسائل التواصل معه.

ومن هذه المؤشرات وجوب نشر تقارير مراقب السلطة المحلية ليطلع عليها المواطن في وسيلة التواصل التابعة للبلدية أي في موقع البلدية على شبكة الانترنت، كي لا يضطر المواطن للتوجه الى البلدية نفسها بحثا عن هذه التقارير. نشر معلومات بموجب قانون حرية المعرفة المكفولة للمواطن، نشر بروتوكولات اجتماعات اللجان الفرعية المتخصصة التابعة للسلطة المحلية مثل لجنة البناء ولجنة الرفاه ولجنة المعارف وغيرها العديد من اللجان العاملة ضمن السلطة المحلية، نشر المعايير السلوكية ومن يتجاوزها من موظفي السلطة المحلية، نشر مواعيد جلسات إدارة السلطة المحلية ومن ثم نشر بروتوكولات هذه الجلسات، نشر تفاصيل الميزانية ومداخيل السلطة المحلية سواء من ضريبة الارنونا او ميزانيات الدعم القادمة من مختلف الوزارات الحكومية إضافة الى ان موقع الانترنت التابع للسلطة المحلية ينبغي ان يكون الوسيلة الأولى لنشر أي مناقصة على الملأ ليتسنى للمواطنين المعنيين التعرف على المشاريع القادمة وإمكانية التقدم للمشاركة في إنجازها في حال كانوا من ذوي الاختصاص.

ووفقا لكل هذه المعايير، وضعت “جمعية الشفافية الدولية”، في تقريرها جدولا تظهر فيه مدى استجابة 76 من السلطات المحلية في إسرائيل لهذه المعايير، رغم ان الجمعية لم توضح كيفية اختار هذه السلطات المحلية دون غيرها.

وتدرجت السلطات المحلية في اللائحة من الأعلى نحو الأسفل حسب عدد النقاط التي حظيت بها كل سلطة محلية من أصل العلامة الكاملة وهي 100 نقطة. ومنحت النقاط في الجدول للسلطة المحلية حسب مدى استيفائها لكل شرط من شروط الشفافية التي وضعتها “جمعية الشفافية الدولية”.

واحتلت المرتبة الأولى في ترتيب الجدول الختامي الذي نشرته وسائل الاعلام هذه الأيام، بلدية ريشون لتسيون بتقدير 96 نقطة، تليها بلدية تل ابيب 93 نقطة، ومن ثم ايلات 92 نقطة. وهكذا توالت السلطات المحلية في الجدول الى ان اختتمته السلطات المحلية العربية الثلاث: الطيرة 16 نقطة، الطيبة وقلنسوة ولكل منهما 13 نقطة، وفق التقرير.

وأشار التقرير كذلك، الى ان معدل الشفافية في جنوب البلاد حسب هذه المؤشرات، قد بلغ 63 نقطة بينما بلغ في منطقة حيفا 52 نقطة في حين سجل في الجليل والمناطق الشمالية معدل 52 نقطة أيضاً، أما في تل ابيب واواسط البلاد فقد بلغ المعدل 64 نقطة.

ولو نظرنا الى معدل الشفافية في البلاد بصورة عامة فإننا سنجد ان المعدل العام هو 61 نقطة علما بأن 16% فقط من السلطات المحلية نشرت لائحة بأجور كبار موظفيها، وان 38% فقط منها نشرت تفاصيل ميزانيتها للعام الجديد. بل وأكثر من ذلك، فنسبة السلطات المحلية التي نشرت نتائج مناقصاتها لا تتعدى 24% من مجمل السلطات المحلية.

من هنا، يخلص التقرير الى استنتاج ان اهم وسيلة من شأنها ان تساعد السلطة المحلية على احتلال مرتبة متقدمة في جدول الشفافية هي الاعتناء وتطوير وسيلة التواصل مع المواطن عبر الاعتناء بموقع الانترنت باستمرار وايلاؤه الأهمية الكافية كما هو الحال في السلطات المحلية التي احتلت مراتب متقدمة في هذا التصنيف.

اما السلطات المحلية التي ليس لديها وسيلة تواصل الكترونية متاحة على الدوام امام المواطن بكل ما تحتويه من معلومات وردت أعلاه، فعليها اعتماد توزيع النشرات المطبوعة والمفصلة باستمرار على المواطنين وهذه طريقة تبدو بدائية في عصرنا الإلكترونية.

شعاع منصور: مستعد لكشف قسائم رواتبي للجمهور

وعقّب رئيس بلدية الطيبة، المحامي شعاع منصور مصاروة على فحوى التقرير قائلا ” من اجرى التقرير هم طلاب اكاديميون الذين يدرسون في الجامعات وليست جهة رسمية ولم بتوجهوا للبلدية ولم يصلوها بتاتا، المعطيات التي اعتمدوا عليها في التقرير هي تلك التي نشرها مراقب الدولة عن البلدية في فترة عمل اللجنة المعينة في العام 2015″.

واضاف ” بلدية الطيبة برئاستي تعمل بشفافية مطلقة كتبها، مستنداتها واتفاقيات مفتوحة للجمهور يشمل قيمة راتبي الشهري، لا يوجد لدي اي مانع بنشر قسائم الرواتب الاعلى التي تلقاها من اجل الشفافية من منطلق اطلاع الجمهور على جميع ما ذكرت سابقا”.

‫14 تعليقات

  1. هذه البلد التي اسمها الطيبه كانت في يوم من الايام طيبه .
    الناس فيها يريدونها بلد متقدمه وحضاريه ولكنهم لا ينتمون اليها بأي شيء يسرقون ويتعدون على الشوارع يسرقون الماء يرمون القاذورات بالشوارع لا يريدون دفع الضرائب وكلهم يريد توظيف ابناءهم وبناتهم اللهم نفسي .
    فلذلك اقول لهم عيرونا بسكوتكم احسن وانفع.
    اكمل يا شعاع لما فيه خير هذه البلد
    ولا تنظر الى الوراء ابدا .
    انا من الذين قاطعوا الانتخابات .

  2. لع هذا التقرير يتحدث عن مدينة الطيبة الي في المريح سنة 1261 م

  3. نعم نحن نتذكر شفافية موضوع المياه وكيف قمت انت باغلاق الابواب في وجوهنا ومنعتنا من الدخول للجلسة المتعلقة بمصلحة الطيبة.

    انا ارى ان المعطيات صحيحة وواقعية ايضا في وضعنا الحالي،
    انا بنفسي رأيت تلك “الشفافية” وقت المظاهرة ووقت الجلسات.

  4. الشفافيه واضحيه والدليل سكرتو الابواب امام المواطنين عندما ارادو الاستماع للجلسه بموضوع المياه

  5. انصح رئيس البلدية ان يطلع جيدا على فحوى التقرير وألا يرد كمن يشعر بإهانة من كل كلمة يسمعها. انت رئيس بلدية ورئيس البلدية عليه الترفع عن الحساسية المفرطة.
    التقرير يقول ان المواطن لا يستطيع استقاء المعلومات عن البلدية اطلاقا.. ما من وسيلة يطلع من خلالها على ما يجري في البلدية… هل هذا كان في زمن برامي والآن تغير؟ بالطبع لا.. ادخل موقع البلدية على شبكة الانترنت اذا كنت لا تعرف ما المقصود بالتقرير.
    سواء برامي او الادارة الحالية لم يتغير شيء في هذا الجانب. عدم الشفافية لا تعني الفساد دائما، انها تعني ان المواطن لا يعلم ما يجري في البلدية مع انه قد تجري اشياء جيدة…
    للبلدية وسيلة اعلام خاصة بها وعليها تطويرها هذا كل ما في الامر. كلمة السر هي موقع البلدية على الانترنت، وإذا كنتم في البلدية لا تعلمون هذا فأنصحكم بالتوجه الى طلال القريناوي وتبادل الخبرات معه كيف حصلت مدينته رهط على المرتبة الاولى عربيا، وسيقول لكم انه وضع طالبة في المدرسة الثانوية بنصف وظيفة لتزود موقع الانترنت بالمعلومات كل يوم.

    1. انا من الطيبة وشعاعكم لا يمثلني
      لو شعاعك قال الك انك سخل او ارنب اكيد راح تصدقه

      1. يا سيد شوكوكو شعاه مش سائل عنك زلا بهمو يمثلك . ولو يقول شو ما يقول بنصدقو. والي مش عاجبو يبلط البحر

  6. غريب ليش بس الطيبه هي البلد الوحيده الموجوده بالتقرير. وين المقارنه بينها وبين باقي البلدان العربيه. ليش بالذات اختاروا الطيبه.
    ان دل ذلك فهو يدل على انو هاد التقرير غير صالح للقراء اصلا وبس هنالك استهداف للطيبه وبلديه الطيبه. فقط لتضليل المواطنين.
    ومين هدول الطلاب الي عملو التقرير وعلى شو بالزبط استندوا بتقريرهم. ووليش بقارنونا ببلدان يهوديه بس؟؟؟!!!
    لو يستحوا على حالهم الناس . مبيين في حمله كبيره ناس منتفعين بشنوها على بلدنا وبلدييتنا مفكرينا هبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *