2أخبار الطيبةالأخبار العاجلةهذه طيبتي

من عبق التاريخ: نشرة ضمير الطيبة منذ 1973

هذه الوثيقة التاريخية والعريقة والنادرة، صدرت عام 1973 اي قبل ما يربو عن الاربعة عقود، وفيها مجموعة من المقالات كتبتها بعض شخصيات طيباوية تركت بصمة في سيرورة العمل البلدي والجماهيري في تلك الفترة ، وهم  عبد العزيز ابو اصبع، عثمان ابو راس، عبد القادر حاج حسين ومحمد ابو اصبع.

الطيبة ما قبل النكبة
الطيبة ما قبل النكبة

ارسل صديق لموقع “الطيبة نت” عبر البريد الالكتروني، وثيقة تاريخية وعريقة ونادرة، لمجلة صدرت عام 1973، في الطيبة، وفيها مجموعة من المقالات كتبتها بعض شخصيات طيباوية تركت بصمة في سيرورة العمل البلدي والجماهيري في تلك الفترة ، وهم  عبد العزيز ابو اصبع، عثمان ابو راس، عبد القادر حاج حسين ومحمد ابو اصبع.

ويظهر ايضا عدة مقالات كتبت من قبل اعضاء المجلس المحلي آنذاك عبد الحميد ابو عيطة وعبد الرحيم عازم.

كل هذا كان في نشرة لجنة العمل البلدي في الطيبة، والتي بدت للوهلة الاولى متواضعة ومعنونة بخط اليد، علما انها اصدرت لمرة واحدة، تحت عنوان “ضمير الطيبة” والذي كان يقظا بتلك الفترة، التي تقصد دائما وبدون شك انها الفترة الذهبية للطيبة واهلها.

وتناقش هذه الكتابات مواضيع شتى منها كانت مدرجة على جدول اعمال المجلس في حينها، ويبدو انها كانت تشغل حيزا كبيرا من اهتمام المواطن الطيباوي مثل:” المختبر في المدرسة الثانوية وملف ادارتها، وتعطيل عمل اللجان البلدية، وعدم انتخاب مجلس عمال في الطيبة، قضية عيادة صندوق المرضى الى جانب الاحتفال بعيد الاستقلال في المدارس العربية وايضا وضع الشباب العرب”.

المقال الاكثر نقدا كان موقعا باسم عبد الرحيم عازم عضو المجلس عن الحزب الشيوعي، والذي تحدث به عما اسماه “زوبعة في فنجان وتمثيلية” من قبل ” رؤساء السلطات المحلية العربية في المنطقة والذين قادوا نضالا ضد لجنة التنظيم والبناء في بيتاح تكفا على خلفية تمييزها العنصري تجاه بلداتهم، حيث ان الحزب الشيوعي ساند هذا النضال”- كما جاء في المقال-، الا “ان الرؤساء سرعان ما تراجعوا عند تغيير الموظفة في بيتاح تكفا، ليتضح -كما ذكر عازم- ان النضال كان شخصيا بين احد الرؤساء والموظفة عينها”.

ويظهر ايضا ان النشرة تحللها مقالا مركزيا يعالج قضية الانارة المعدومة في بعض احياء القرية، حيث ذكر “ان هناك عدد من احياء القرية غير متصلة بالكهرباء وشوارعها غير معبدة مع العلم ان نسبة الجباية في كانت تتعدى ال75%”.

ويتضح من النشرة ان هناك الكثير من المشاكل التي لم تحل الى يومنا هذا وما زالت الطيبة تعاني منها، ولعل من ابرز هذه المشاكل العالقة هي قضية العائلية، الغرف المستاجرة للمدارس وايضا قضية هدم البيوت.

صور مجلة ضمير الطيبة

tn1

tn2

tn3

tn4

tn5

tn6

tn7

tn8

tn9

tn10

tn11

tn12

tn13

tn14

tn15

تعليق واحد

  1. من قرائتي للتاريخ لم اعهد لهذه الامة فترة ذهبية وعزة وكرامة بين شعوب الارض , على مر تاريخ , مثل احقبة التي كان بها الاسلام متصدرا وقائدا للبشرية . حتى من الفلاسفة والمؤرخين الاحرار اعترفوا بهذا ظ وكمثال وليس للحصر, قال الفيلسوف البريطاني برنارد شو لو ان محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) كان موجودا في هذا العصر لحل مشاكل العالم على فنجان من القهوة .
    وصدق عملاق الاسلام سيدنا عمر بن الخطاب اذ قال : (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *