2أخبار الطيبةالأخبار العاجلةنفحات دينية

الجزء الثاني- اسلامنا هذب أخلاقنا في عيدنا الأضحى، بقلم: الشيخ ابو عكرمة الطيباوي

أخي المسلم احذرك من الوقوع في الأخطاء والمحرمات التي يقع فيها الكثير من المسلمين :

160 160

أ- عدم تعظيم شعائر الله، بسبب الحزن والحداد على الميت، فيمتنع المسلم عن ذبح الأضحية ولا يزور اخوته وأخواته وأقاربه . وتذكرقوله تعالى في سورة الحج 32:{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } . وهذه الأعمال غير جائزة بتاتا ومخالفة لأوامر وشرع الله. ولو علم المسلم كم خسر من أجر وثواب هو والميت ، لقام بذبح الأضحية وزار أهله وأحبابه ! .

ب– لا يجوز تخصص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات ، بل جعل العيد لزيارة الأقارب الأحياء، ولتوطيد صلة الرحم مع الأهل والجيران والأحبة.

ج- لا يجوز تجديد الأحزان والهموم بفتح بيوت العزاء ، لأن العيد للفرحة والبهجة الحلال ، ولم يشرع لتجديد الأحزان والغموم ؟!.

د- أجاز اسلامنا الفرح واللهو الحلال، كالرحلات والنزهات وزيارة الحدائق والأماكن العامة وشوي اللحوم و… ! وحرم علينا اسلامنا أيام العيد اللهو الحرام : كسماع الغناء وحفلات الرقص، ومشاهدة الأفلام الساقطة!

ه- حرام ولا يجوز اختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، بحجج واهية : الصداقة بينا ونحن جيران ونحن أكثر من اخوة ؟! والأمر اصعب عند تصافح النساء والرجال الأجانب ممن هم ليسوا من المحارم ! .فهذه عادات جاهلية محرمة يجب تركها ونبذها كليا.

و- يجب تربية الأبناء على أن السياقة رقي وحضارة ، وعندما نسوق السيارات بسرعة وتهور وحركات جنونية ، هذه همجية وبربرية ولا نريد أن تتحول أفراحنا وبهجتنا، الى ألم وحزن وأسى .

ز– عدم إسراف وتبذير الأموال، بما لا مصلحة فيه ،ولا فائدة منه سواء في : المفرقعات المزعجة والمقرفة ،أو الملبس أو المأكل والمشرب، الذي “يسكب” في القمامة، لقول الله تعالى في سورة الأنعام:{ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } . وتذكر أخي :أن هنالك الملايين الذين يموتون في بلاد المسلمين بسبب الجوع ، وقلة الطعام والشراب !.

ح– يجب علينا تطهير قلوبنا، وترك ونبذ التباغض والحسد والكراهية والأحقاد , ولنملىء قلوبنا، وليكن العيد انطلاقة جديدة لنا جميعا لنملىء قلوبنا لنشر المحبة والاخوة بيننا.!

مع خالص تمنياتنا وتحياتنا وكل عام وأنتم تتحلون بأداب وأخلاق الاسلام !.

216

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *