2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

تنظيم مراسم تأبين الفنان والمخرج المسرحي رياض مصاروة في الناصرة

 حفل تأبين للفنان والمخرج المسرحي رياض مصاروة، ابن مدينة الطيبة، في قاعة “سينمانا” في الناصرة.

نظم  مساء يوم امس، حفل تأبين للفنان والمخرج المسرحي رياض مصاروة، ابن مدينة الطيبة، في قاعة “سينمانا” في الناصرة، ذلك وزير الثقافة الفلسطيني ايهاب بسيسو بالإضافة الى أصدقاء واقرباء الراحل وقيادات وطنية ورموز ثقافية.

وغيب الموت يوم السبت، المافق 18.06.2016، مدير المركز الثقافي سابقا في مدينة الناصرة، الكاتب والفنان المسرحي الفلسطيني رياض شحادة مصاروة، ابن مدينة الطيبة، عن عمر ناهز الثامنة والستين عاما، بعد صراع مع المرض، ووعكة صحية قلبية، توفي على اثرها في مستشفى رمبام.

الكاتب والفنان المسرحي الفلسطيني رياض مصاروة في سطور

وولد رياض مصاروة في  العام 1948 في يافا، ليرحل وأسرته بعد شهر على ولادته إلى قرية الطيبة في المثلث، وهناك أتم دراسته الابتدائية في قريته، والثانوية في مدرسة زراعية قبل أن يسافر إلى ألمانيا الشرقية حيث درس الإخراج المسرحي في معهد الفنون المسرحية، وحصل على الماجستير في الإخراج المسرحي.

وعمل بعد تخرجه مديراً للمركز الثقافي البلدي في مدينة الناصرة، فيما ألّف وأخرج العديد من المسرحيات، كما ترجم مختارات من أعمال برتولد بريخت من الألمانية إلى العربية ونشرها في مجلتي الاتحاد والجديد.

ومن أبرز إنتاجه المسرحية مسرحية “رجال في الشمس” العام 1979، في عكا، عن رائعة الروائي غسان كنفاني، وفي العام 1982 خرج من الناصرة بمسرحية “الطفل الضائع”، تلاها في العام 1983، ومن حيفا، مسرحية “محطة اسمها بيروت”، فيما كان له العام 1986، مسرحية “جيفارا أو دولة الشمس” المترجمة عن مسرحية للكاتب الألماني فولكر براون، بينما أنتج أغاني غجرية مترجمة عن الألمانية بعنوان “أفعى الحب، العام 1983، كما كان له العديد من الأعمال المسرحية والمؤلفات في تسعينيات القرن الماضي من أبرزها “سرحان والسنيورة”، ومع دخول الألفي الثالثة كان له المزيد من الأعمال.

ونجحَ مصاروة في إنجاز أهم أعماله ألا وهو “راشيل كوري” ذلك العمل المسرحي الذي أبدعَ فيه إلى جانب الممثلة المتميزة لنا زريق، ومعاً نجحا في ترجمة العمل وفي تقديم واحدة من روائع المسرح الفلسطيني.

ولا يختلف اثنان على أن أعمال الكاتب والمسرحي رياض مصاروة تركت بصمة ولا تزال في المسرح الفلسطيني بل والعربي، وهو الذي كانت أولى تجاربه التمثيلية حين كان في الصف الثامن الابتدائي (14 عاماً)، وكانت البداية الحقيقية بالنسبة له، حين التحق بمدرسة زراعية، طلب منه معلمه فيها الانضمام لحلقة درامية لتقديم المسرح، وبعدها التحق بكلية المسرح في أحد مناطق الداخل الفلسطيني المحتل، قبل الحصول، كما يقول على منحة من الحزب الشيوعي لدراسة المسرح في ألمانيا الشرقية، وهي الدراسة التي أنهاها في العام 1977، مشيراً إلى أن “رجال في الشمس” كان أول أعماله، وشهد نجاحاً جماهيرياً كبيراً لا يزال يتذكره كل من شاهد العمل.

وفي العام 2015 فاز مصاروة، بشخصية العام الثقافية، التي اطلقتها وزارة الثقافة الفلسطينية، في قصر رام الله الثقافي.

التقرير من اعداد وتصوير: الاذاعي رياض حاج يحيى والصحفي حسني صوان

tnIMG_4082

tnIMG_4085

tnIMG_4087

tnIMG_4093

tnIMG_4095

tnIMG_4097

tnIMG_4098

tnIMG_4100

tnIMG_4104

tnIMG_4106

tnIMG_4107

tnIMG_4108

tnIMG_4110

tnIMG_4118

tnIMG_4120

tnIMG_4123

tnIMG_4124

tnIMG_4131

tnIMG_4132

tnIMG_4134

tnIMG_4136

tnIMG_4137

tnIMG_4138

tnIMG_4139

tnIMG_4140

tnIMG_4149

tnIMG_4157

tnIMG_4161

tnIMG_4162

tnIMG_4167

tnIMG_4169

tnIMG_4176

tnIMG_4178

tnIMG_4180

tnIMG_4181

tnIMG_4185

tnIMG_4187

تعليق واحد

  1. الطيبة نت كل الاحترام والى الامام، تقارير ولا اروع، نتمنى منكم ان تكونوا البديل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *