أخبار الطيبةالأخبار العاجلةكلمة حرة

2000 باقة ورد حب ممزوجة بالفخر والاعتزاز لأهلنا الطيباويين !، بقلم: الشيخ ابو عكرمة الطيباوي

بعيد صلاة عصر يوم  امسالخميس توافد الاف الطيباويون من الرجال والنساء ، والشباب والصبيان والأطفال، لقافلة حافلات الهدى والنور ، التي شدت رحالها صوب المسجد الاقصى ليكون تطبيقا عمليا لقول الحبيب:” لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الاقصى ”

tnDSC_0270

وهكذا سجلت الطيبة حدثا تاريخيا وكتبت رقما جديدا لم تسبقها مدينة او قرية عربية في تنظيم ما يقارب ال 30 حافلة في يوم واحد للصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك ! ولترسي قافلة الخير رحالها بالقدس الشريف ، بكل العزة والفخر وبرؤس شامخة امام باب العمود ! وخلال توجهك للمسجد الاقصى ، ستلتقي عيونك وهي تتفحص يمينا ويسارا ، ومن يسير أمامك او من خلفك ! سترى الكثير من الوجوه المألوفة عندك : من الأصدقاء والمشايخ والحجاج والعمار والمرابطين والطلاب والجيران ! حضروا من شتى الحارات ، ومن اطياف المجتمع الطيباوي! تلقى الطبيب والمعلم والطالب والعامل ! ومسك الختام ارتفعت الأيدي بالتذلل والخشوع، وذرفت العيون دموع الفقر لله تعالى ، والألسن بالدعاء والاستغفار والتهليل والابتهال والتسبيح ! والجميع يردد ب أمين ! وبعيد مرور عقارب الساعة منتصف الليل وقبيل بزوغ الفجر بسويعات تعود قافلة الايمان والنور بقلوب ملؤها التفاؤل بأن فجرك يا طيبة يبشر بالخير العميم ! قلوب خشعت في صلاتها ، وتضرعت بدعائها لربها بان يشملها العفو الرباني، وتكون ضمن عتقاء هذه الليلة الفضيلة ! يا ترى هل طيبتنا انتقلت: من عهد الضياع والظلام الدامس ، الى بزوغ فجر الأمل ! ومن المعصية الى الطاعة ! ومن سرقة السيارات الى شد الرحال الى المساجد ! ومن الحقد والبغضاء، الى المحبة والأخاء ! كلنا أمل ودعاء في هذا الشهر الفضيل ، ان تكون طيبتنا مع ميلاد عهد جديد ، عهد الفخز والعزة والكرامة ! وباذن الله ستهذب هذه الوجوه النيرة ،والقلوب الطاهرةالمؤمنة، أخلاقها وسلوكياتها ومعاملاتها ، وفق شرع الله تعالى ، حينها نستبدل : الجشع والأنانية، بحب الخير والتضحية والعطاء ! ونتخلص من العنف والجريمة ، الى المحبة والاخاء ! ومن الرشوة والسرقة الى الزكاة والصدقات ! ومن التعصب الأعمى ، الى الفخر والانتماء لديننا الحنيف ولسنة الرسول الحبيب ! عادت قافلة الايمان لطيبة الخير والكرم ، طيبة المحبة والعزة ، طيبة الشرف والاخلاق النبيلة ، طيبة الهدى والايمان ! ونعلمكم أن لسان حالنا يهتف : نحن فخورون ،ورؤوسنا شامخة بكم ، لأنكم سطرتم أرقى عبارات العزة لطيبتنا ! كلنا دعاء وأمل ان يبدل الله احوالنا ، ليفرح أهل الايمان والتقوى !

أخوكم الشيخ ابو عكرمة الطيباوي

‫3 تعليقات

  1. ليس من هدي المسلمين على مر القرون إهداء الزهور الطبيعية أو المصنوعة للمسافرين الى الاقصى او القدس، أو غيرها. . وإنما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر، نقلها بعض المتأثرين بهم من ضعفاء الإيمان، والحقيقة أن هذه الزهور لا تنفع الباصات الوافده من الطيبه ، بل هي محض تقليد وتشبيه بالكفار لاغير ، وفيها أيضا إنفاقٌ للمال في غير مستحقه ، وخشيةٌ مما تجر إليه من الإعتقاد الفاسد بهذه الزهور من أنها من أسباب الرضى من المسافرين ! وبناء على ذلك: فلا يجوز تقديم واهداء الزهور على الوجه المذكور ، بيعاً ، أو شراءً ، أو إهداءً .

    1. انا بقول تروح تشوفلك شغله ثانيه تعملها غير التعليقات الي ما الها طعم ولا معنى. هذه باقات ورود رمزيه لغويا يا دكتور. فمحدا اشترى ولا حدا باع ولا حدا انفق مصاري عبث. حتى لما نشوف الاشي الصلو والصحيح بنعرفش نجامل. اللهم اني صائم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *