اسلامية الطيبة تستقبل الشهر الفضيل بامسية ايمانية بحضور فضيلة الشيخ عكرمة صبري
الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، تستضيف رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الدكتور عكرمة صبري، في امسية ايمانية استقبالا بالشهر الفضيل.
لبى العشرات من اهالي مدينة الطيبة، مساء امس الجمعة، دعوة الحركة الاسلامية في المدينة، بحضور امسية ايمانية استقبالا لشهر رمضان المبارك، ذلك في منزل السيد عمر حلتاوي.
واستضافت الحركة، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الدكتور عكرمة صبري، رئيس الحركة الاسلامية الشق الجنوبي، الشيخ حماد ابو دعابس.
شهر جد واجتهاد
وتهدف هذه الامسية الى شحن الطاقات الإيمانية ترحيبا بالشهر الفضيل، وتمرير مواعظ وارشادات حول الشهر الكريم.
وتخللت الامسية فقرات شيقة، ابرزها كلمة للدكتور صبري، الذي تحدث عن فضائل الشهر الكريم، اذ قال:” هذا الشهر الذي اوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار، نعم هذا الشهر هو شهر جد واجتهاد وليس شهر نوم وكسل، شهر سمو بالاخلاق، ليس مجرد الامتناع عن الاكل والشرب، كم من صائم ليس له من صومه الا الامتناع عن الاكل والشرب لانه لم يحفظ لسانه وارتكب مخالفات دينية وانتهك حرمة الصيام”.
سمو الاخلاق في الحفاظ على الجوارح
وواصل صبري:” هناك سمو في الصيام، سمو الاخلاق في الحفاظ على الجوارح والحفاظ على اللسان، لان الله سبحانه وتعالى اعتبر الصيام له لانه عبادة خفية”.
نسد الفراغ ونشد الرحال
وتطرق في معرض كلمته صبري الى شد الرحال الى المسجد الاقصى، قائلا:” نحن في المقدمة نيابة عن الامة الاسلامية، التي هي الان منشغلة في مشاكلها وتنسى الاقصى وتنسى القدس، وهذا لا يعني ان نتراجع وان نسد الفراغ ونشد الرحال، الى ان تصحو الامة الاسلامية من كبوتها وغفوتها وغفلتها، ونسال الله عز وجل ان يكون هذا الشهر المبارك شهر خير على الفلسطينيين والمسلمين، وان نعيد هذا الشهر وقد تحسن احوال المسلمين وتحقق امال المسلمين”.
اهل الطيبة اكثر اناس في فلسطين يخرجون الى الاقصى
وفي كلمته الشيخ عبد الحكيم جابر، قال:” ان اهل الطيبة اكثر أناس في فلسطين يخرجون الى الاقصى، ومن أراد ان يرى هذا الامر بام عينه ليخرج معنا ويرى ذلك”.
كما وشكر الشيخ عبد الحكيم، الدكتور عكرمة صبري على كلمته التي تطرق فيها الى شد الرحال الى المسجد الاقصى المبارك.
تهيئة قلبونا لرمضان افضل وعبادة اقدس
اما الشيخ حماد ابو دعابس، قال:” على قدر اهل العزم تاتي العزائم، لماذا نستقبل رمضان بفعاليات مع ان رمضان من اللحظة الاولى التي يدخل فيها ياخذ مكانته في كل منزل، قد نستقبله بزينة، ورمضان يستحق ذلك، وقد نستقبله بفعاليات اجتماعية ودينية، لكن الاستقبال الاكبر والاهم هو تهيئة قلبونا لرمضان بافضل وعبادة اقدس، تطبيقا لهذا الرقي في تعاملنا مع اخلاقيات الاسلام”.