شاهين: كان على البلدية حسم الموضوع منذ اليوم الاول، وعدم تسخين الاجواء!

الناشط عبد الستار شاهين من مدينة الطيبة، يقول “كان على البلدية حسم الموضوع منذ اليوم الاول، وعدم تسخين الاجواء خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، وان تخرج لنا ببيان صريح مثل هذا البيان لتعدنا بتخليد اسم المرحوم، وهو ما كانت تتهرب منه ادارة البلدية دائما في وسائل الاعلام، لكن على كل حال هذا البيان الذي كنا نريد، وان كان قد جاء متاخرا بعض الشيء، لانه كان على البلدية ان توضح موقفها منذ البداية والا تتنظر الى الان”.

اصدر الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى، يوم امس الثلاثاء، بيانا في اعقاب اعلان بلدية الطيبة عن فوز شركة “اورط بمناقصة كلية “يوسف شاهين- متعددة المجالات، قال فيه:” لا يصح الا الصحيح، هذا ما طالبنا به منذ البداية، وهو ان تقوم البلدية بتصليح الخطأ الذي بدر منها، منذ اليوم الاول وصلتنا معلومات بان اورط ستفوز بالمناقصة، ولذلك استغربنا كيف يمكن للبلدية ان تشترط على اورط تحديدا، تغيير اسم المدرسة حسب تعليمات البلدية – كما جاء في المناقصة-، كان على البلدية حسم الموضوع منذ اليوم الاول، وعدم تسخين الاجواء خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، وان تخرج لنا ببيان صريح مثل هذا البيان لتعدنا بتخليد اسم المرحوم، وهو ما كانت تتهرب منه ادارة البلدية دائما في وسائل الاعلام، لكن على كل حال هذا البيان الذي كنا نريد، وان كان قد جاء متاخرا بعض الشيء، لانه كان على البلدية ان توضح موقفها منذ البداية والا تتنظر الى الان”.

وتابع بيان شاهين:” في هذه المناسبة نود ان نشكر ونحيي الوقفة الاصيلة لابناء بلدنا الشرفاء الذين وقفوا معنا وآزرونا، والذين لولاهم لما تم المحافظة على تخليد الاسم، نحن نثمن موقفهم الرجولي الشهم الذي تمكنا بسببه التصدي لمحاولة المساس بهذا الصرح التعليمي الضخم، ونحمد الله رب العالمين على ذلك”.

وواضل البيان:” نود كذلك ان نؤكد على ضرورة العمل وفق هذا القرار، والا يكون فقط مجرد حبر على ورق، وان تقوم البلدية بذكر اسم المرحوم في بياناتها الرسمية المتعلقة في الكلية، نرجو ان يتم تحييد الكلية واسم المرحوم من كل ما يتعلق بالعمل السياسي، فهو قضى نحبه من اجلنا جميعا، ومن اجل كل اهل الطيبة، بغض النظر عن انتماءتهم، فتخليد اسمه يجب ان يكون امرا مفروغا منه وغير قابل للنقاش، ونتمنى الا نضطر لفتح هذا الموضوع مرة اخرى في المستقبل، وبنفس السياق نود ان ننوه اننا كعائلة المرحوم، لم نطلب ابدا ان يتم اطلاق اسمه على الكلية، هذه كانت ارادة البلد وباجماع الغالبية الساحقة من اهلنا.
واسمحوا لي ان اوضح في النهاية اننا كعائلة المرحوم لا نسعى لاي تسميات او امر دنيوي، بل نحتسب فقيدنا شهيدا عند الله، ونحتسب صبرنا على هذه الكارثة عند الله، ولكننا لا نريد شيئا سوى ان نوصي فقط بالمحافظة على ارث المرحوم يوسف التعليمي الثقافي، والاهم من المحافظة على الاسم، هو المحافظة على المستوى التحصيلي للكلية، وهذا ياتي عبر الاستثمار بها وعدم اهمالها، لتبقى – كما كانت في عهد المرحوم- في صدارة الكليات في المثلث، بل بالوسطين العربي واليهودي”.