حشد كبير يشارك بفقرات فنية ولوحات ابداعية في مهرجان صرخة امل في الطيبة

الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة تختتم مشروع “الطيبة بخير” بتنظيم مهرجان “صرخة امل” في ملعب المنارة في الطيبة، الذي يعتبر مهرجان طفولي يحيي روح البراءة والانتماء في الاطفال لتغرس في قلوبهم محبة الطيبة منذ الصغر وينشأون على هذه القيمة والخصلة العظيمة .

بادرت الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة بتنظيم مهرجان “صرخة امل” في ملعب المنارة في الطيبة، الذي يعتبر مهرجان طفولي يحيي روح البراءة والانتماء في الاطفال لتغرس في قلوبهم محبة الطيبة منذ الصغر وينشأون على هذه القيمة والخصلة العظيمة .

ومن الجدير ذكره ان الحركة الاسلامية في المدينة نظمت مشروع “الطيبة بخير”، الذي شمل عدة فعاليات، منها تعليق لافتات في انحاء مختلفة وتنظيم فعاليات في مدارس الطيبة بجميع مراحلها، وفي مؤسسات مختلفة، كذلك تقديم محاضرات في مقاهي المدينة.

وياتي هذه المشروع بهدف تعزيز الانتماء في في صفوف ابناء المدينة ككل وترسيخ حب الطيبة في نفوس اطفالها.

ولاقى هذا المشروع استحسان اهالي المدينة الذين امتدحوه، مشيرين الى ان الطيبة اكثر ما تحتاج اليه في  الوضع الراهن هو تعزيز الانتماء ووحدة ورص الصفوف.

ووصل موقع “الطيبة نت” بيان من الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة جاء فيه ما يلي:” قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “نظر الوالد إلى ولده حبّاً له عبادة” ، ولان اطفال الطيبة هم اطفالنا بادرت الحركة الاسلامية في الطيبة بمهرجان صرخة امل في ملعب المنارة بالطيبة ، مهرجان طفولي يحيي روح البراءة والانتماء في الاطفال لتغرس في قلوبهم محبة الطيبة منذ الصغر وينشأون على هذه القيمة والخصلة العظيمة”.

واضاف البيان:” تخلل المهرجان الكثير من الفعاليات والمحطات الرائعة والمميزة التي رسمت على وجوه الاطفال سعادة عارمة فقد التقطت صور لهم ورسموا لوحات فنية وقاموا بوضع بصمة على عهد وفاء لبلدنا المحب ، وتعهدوا على ان يحموا طيبتنا ليسمو بها ، والكثير من الفعاليات الجميلة ، الامر الذي لاقى حماسا وروحا جميلة عند الاطفال الذين ابدعوا في مواهبهم وفاجأوا الحضور صغارا كبارا ، في الطيبة في خير ما دام اطفالها في خير ، كذلك تتقدم الحركة الاسلامية بكلمة شكر الى كل من قام وبادر وعمل وساهم في انجاح المشروع من شباب واخوات واطفال وعاملين ،اضف على انها تتقدم بجزيل الشكر الى ادارة ملعب المنارة على اعطائهم الضوء الاخضرلاستخدام ملعب المنارة .من هنا بدأنا ومعكم ننطلق يدا بيد نحو غد ساطع بالنور مشرق لترقى بلدتنا ونرقى لرقيها”.