أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

الطيبة تتصدر البلدات بحضورها القوي في مسيرة العودة… مواطنون: القادة يهاجمون حكومة هم جزء منها!

اهالي مدينة الطيبة، يقفون دقيقة صمت في ذكرى النكبة، ومدينة الطيبة تتصدر الحضور في مسيرة العودة، بعد ان سيرت الشبيبة الطيباوية والشبيبة الشيوعية، اربع حافلات من المدينة من بين خمسين حافلة اتجهت نحو قرية “وادي زُبالة” المهجرة.

0

احيت الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني يوم امس الخميس، الذكرى الثامنة والستين للنكبتها، بفعاليات، مختلفة، ابرزها في مدينة الطيبة، ان اتفق المواطنون على الوقوف دقيقة حداد في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، وعندما دقت الساعة المحددة، توقف المواطنون حيث كانوا دقيقة صمت، اجلالا لذكرى النكبة، ولشهداء فلسطين الذين قضوا في سبيل الدفاع عن ارضهم، واحساسا باخوانهم المهجرين.

مسيرة العودة، في قرية “وادي زُبالة” المهجرة

كما ونظمت جمعية “المهجرين” مسيرة العودة، في قرية “وادي زُبالة” المهجرة في النقب، التي شارك فيها الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل، والتي اختتمت بمهرجان خطابي، للقادة السياسيين في البلاد.

الشبيبة في الطيبة تنظم سفريات والطيبة تتصدر الحضور بين البلدات

ومن الجدير ذكره ان خمسين حافلة اتجهت الى قرية “وادي زُبالة” المهجرة في النقب، تقل المشاركين في المسيرة، من بينها اربع حافلات من مدينة الطيبة وحدها، ذلك بتنيظم الشبيبية الطيباوية والشبيبة الشيوعية، التي عكفت في الايام الفائتة على الترتيب وتنظيم السفر، للتسهيل على المواطنين المشاركة في المسيرة، ومساهمتها الوطنية، جعلت مدينة الطيبة ان تتصدر البلدات بعدد المشاركين.

مهرجان خطابي مطول اثار حفيظة الحضور

هذا واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي مطول، اثار حفيظة الحضور، وسط الحر الشديد، معبرين عن استيائهم، من كلمات السياسيين التي يجترونها في كل مناسبة وطنية، مشيرين الى انهم شبعوا الكلمات، واننا في وقت اصبحت الكلمات لا تسدد هدفا.

يهاجمون حكومة هم جزء منها

واشار المواطنون الى ان غالبية المتحدثين خلال المهرجان الخطابي، هم جزء من البرلمان الاسرائيلي، الذي يشرع القوانين، الذين اعتلوا المنبر وبدأوا بمهاجمة ومحاسبة الكيان الصهيوني، منهم نواب عرب في الكنيست ومنهم متقاعدون من الكنيست ولا زالوا يتقاضون رواتبهم من الحكومة، ومنهم رؤساء سلطات محلية، ما يُمجل الحكومة الاسرائيلية بثوب الديمقراطية، في وقت تتفنن باساليب القمع لشعبنا حيث كان، ومواصلة تهجيرنا واقتلاعنا، بعدم استصدار تراخيص، وهدم المنازل، ورفضها لبنود السلام ابرزها حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى وطنهم.

روابط ذات صلة:

‫2 تعليقات

  1. هذا دليل على عدم المسؤوليه والوعي!!
    مصارينا للكنيونات في رعنانا وكفار سابا وطولكرم
    لما نزفت الطيبه من العصابات المسلحه التي غت الطيبه وما زلنا نعاني من توابعها لم يقف الى جانبها احد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *