5أخبار الطيبةأخبار ثقافيةالأخبار العاجلة

كل عام وانتن بخير- يوم المرأة العالمي.. حلم صار حقيقة

هنيئًا يوم 8 آذار/مارس، عيد المرأة العالمي، هنيئًا لكل النساء العربيات، خاصة  الفلسطينيات الماجدات اللاتي يلمسن بصميم عظامهن عذاب الاضطهاد تحت وطاة سلطة الاحتلال، في فلسطين، واللاتي يناضلن من أجل التخلص اللظلوم، بحالتهن الخاصة كنساء عامة وعربيات بشكل خاص وفلسطينيات على وجه التحديد.

1

في الثامن من آذار 1857 تم القمع الوحشي للمظاهرات التلقائية للنساء العاملات في معمل النسيج بنيويورك احتجاجًا على ظروفهن غير الملائمة واستخدام الأطفال في المعامل مما ادى الى اعتقال عدد كبير من النساء المشاركات في تلك المظاهرات وسحق عدد آخر منهن تحت الأقدام.

وبعد مضى 50 عامًا أي في عام 1907 نظمت مظاهرات عارمة في أمريكا وأوربا احياءً لذكرى نضال النساء حيث قوبلت بالترحاب الواسع بسبب شعاراتها واتساعها حتى اقترحت كلارا زتكين ( KLARA ZETKIN) أحد قادة النهضة الثورية في ألمانيا في المؤتمر الموسع الثاني للنساء في كبنهاغن اقترحت أن يتم تسجيل يوم 8 آذار عيدًا عالميًا للنساء وبهذا أصبح الثامن من آذار يومًا عالميًا للمرأة تكريمًا لنضالات النساء وتحملهن الصعوبات في درب النضال ومشاطرة آلامهن ومعاناتهن.

واُحتفل بيوم المرأة العالمي للمرة الأولى في العام 1909، حيث قام حشد من النساء بالاحتجاج على عدم المساواة الاجتماعية، والفروض التي فرضتها الأيديولوجيات الناشئة في تلك الحقبة، وتظاهرن في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية للمطالبة بزيادة الأجور ووجود الحق في التصويت.

واعترفت الأمم المتحدة في العام 1975، بيوم المرأة العالمي، الذي أصبح عطلة رسمية في أكثر من دولة منها: أفغانستان، وأنغولا، وأرمينيا، وأذربيجان، وروسيا البيضاء، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والصين، وكوبا، وجورجيا، وغينيا – بيساو، وإريتريا، وكازاخستان، وقرغيزستان، ولاوس، ومقدونيا، ومدغشقر، ومولدوفا، ومنغوليا، ونيبال، وروسيا، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوغندا، وأوكرانيا، وأوزبكستان، وفيتنام وزامبيا.

ورغم أن الجهود ما زالت على قدم وساق لتحقيق المساواة بين الجنسين وتأمين حقوق المرأة، إلا أن صورة المرأة المعنفة والمضطهدة لا تزال ترافق شريحة كبيرة من نساء العالم.

وأشارات إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن 39 ألف فتاة تحت سن الـ18 تتزوج يومياً حول العالم، أي ما يعادل زواج قاصرة كل ثانيتين. كما أن امرأة من بين 3 نساء حول العالم تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتها.

وتتمثل المشكلة الأكبر في عملية الختان التي تخضع لها ثلاثة ملايين فتاة سنوياً، وتتصدر مصر القائمة مع وجود العدد الأكبر من ضحايا ختان الإناث حول العالم، إذ خضعت 91 بالمائة من الفتيات والنساء المصريات لعملية ختان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *