لقاء مؤثر لخريجي سنة 1976 في الطيبة مع معلميهم
عشرات “الطلاب والطالبات”، في مدينة الطيبة من مواليد عام العام 1958 وخريجي عام 1976يلتقون مجددا بحضور معلمي تلك المرحلة وهذا الجيل .
وسط اجواء مؤثرة، جرى في مركز العلوم والفنون، ” تفواح بايس ” في مدينة الطيبه حدث مميز، حيث التقى من جديد عشرات “الطلاب والطالبات” مواليد عام العام 1958 وخريجي عام 1976 الذين درسوا في المرحلة الابتدائية او الثانوية معا وذلك بحضور معلمي تلك المرحلة وهذا الجيل .
الجدير بالذكر أن هذه الفكرة طرحت منذ عشرة اعوام الا انها خرجت هذا العام الى حيز التنفيذ، وذلك بمبادرة وتعاون كل من: زياد عويضة وصباح جبالي وفؤاد عازم وامال جبالي، وساد جو من النوستالجيا واعادة الذكريات بين الجميع، حيث تم عرض شريط صور التقطت خلال مرحلة التعليم في السبعينيات .
وادار الحفل الاستاذ زياد عويضه وصباح جبالي.
وبدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم القاها مصطفى كساب وبدقيقة حداد وقراءة الفاتحة لأرواح الخريجين الذين وافتهم المنية على مدار السنين،ثم كانت كلمات للأساتذة عبد اللطيف احمد علي واسامة مصاروة ود. شكري العبد من معليا الذي عمل مدرساً في الطيبة وكذلك الأساتذة يونس حاج يحيى وعبد الرحمن حاج ابراهيم.
والقى كل من د. احمد الطيبي ود. فؤاد عازم كلمات مؤثرة باسم الخريجين، كما القيت كلمات من قبل سميرة جابر وعزيز عاصي والقت سوسن ناشف قصيدة معبرة، حيث قال د. الطيبي باسم الخريجين للمعلمين الحاضرين: اقول لكم اننا ندين لكم بالشكر والعرفان وفعلا من علمني حرفا كنت له عبدا..
واستذكر د فؤاد عازم بعض تفاصيل الدراسة وشدد على اهمية التعليم .
وخلال كلمة الأستاذ عبد اللطيف احمد مصاروة انهى كلامه بابتسامة موجها كلامه للدكتور الطيبي: ” فخور بك جدا ولقد كتبت في وصيتي : انتخبوا احمد الطيبي! ” وسط تصفيق الحضور .
كما وقام الخريجون بتكريم معلميهم واحدا واحدا ثم استذكر د. احمد الطيبي اسماء كافة المعلمين الذين فارقوا الحياة على مدى هذه السنين العابرة.
وقدم عبد العظيم شاهين مقطعا ترفيهيا مسلياً حول هذا الصف،كما وحضر المحامي شعاع منصور رئيس البلدية نهاية الحفل والقى كلمة ترحيبية بالجميع، واختتم اللقاء المؤثر بالتقاط صورا تذكارية للجميع .
وأدار كل من زياد عويضه وصباح جبالي الحفل باتفان وتميز بخفة دم زياد وتذكيره لزملائه بوقائع وطرفات حصلت مع الطلاب في مراحل الدراسة المختلفه.
ياريت كمان تعملوا هيك لخريجي سنة 1979
بالأمس كان لقاء الود والمحبة مع جميع الأُخوة والأخوات كوكبة 58 خريجي 76
لاحظت وكأن الفرحة كانت مُخزّنة بأَوعيةٍ لم ترها الشمس منذ أربعين سنة , ولمست اللأدرينالين يسري في عروقنا نحن ومعلمينا
أشكر ومن كل قلبي جميع الحضور فرداً فرداً مع حفظ الأسماء والألقاب
دُمتم بألف خير وصحة وعافية
وإلى اللقاء بلقاءاتٍ أُخرى مميزة يا أجمل كوكبة
شكراً لكم من موقع الطيبة نت