بلدية الطيبة: من حقي كغيري أن يكون لي بيتا يأويني
بلدية الطيبة، تشجب وتدين عملية هدم منزل السيد إبراهيم زبارقة، تدعو في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية إلى وحدة جماهيرية.
اصدرت بلدية الطيبة، بيانا، جاء فيه: بلدية الطيبة بكامل مؤسساتها وكامل هيآتها وبرئيسها المحامي شعاع مصاروة منصور وكل أعضائها تستنكر بكل معاني الأستنكار، تشجب وتدين عملية هدم منزل السيد إبراهيم زبارقة، منزلنا جميعا، والذي ترى بها كسر لكل الخطوط الحمراء بالتعامل معنا كأقلية، وتدعو في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية إلى وحدة جماهيرية، فما هذا الهدم وهذه الهجمة والسياسة، إلا واحدة من الهجمات الشرسة وواحدة من السياسات المبرمجة ضد جماهيرنا العربية قاطبة.
هذه القضية، قضية شعب بأكمله وما الهدم الذي حصل على أراضي الطيبة، إلا بعض من كل، لهذا ندعو إلى وحدة جماهيرية ووقفة رجل واحد على قلب رجل واحد، بعيدا عن أي اعتبارات أو مناكفات سياسية.
خلاصنا من هذه الهجمة والغطرسة، رغم جهودنا التي لا تتوقف من أجل ايجاد حلول مناسبة لها تحول دون هدم البيوت المهددة،
بوحدتنا وتكاتفنا كجماهير عربية في البلاد تسعى للعيش بكرامة انسانية وأن يكون لها سقفا يأوي عائلاتها.
الرئيس المحامي شعاع مصاروة منصور: “هذه ساعة إمتحان ووحدة جماهيرية، المناكفات والاعتبارات السياسية يجب وضعها جانبا والعمل على وحدة ولحمة جماهيرية شعبية. ففي الوقت الذي نحاول فيه خلق أجواء من الحوار البنّاء لتحصيل حقوقنا، للأسف يخلقون أجواء من اللاحوار ويتحدثون معنا بلغة الآليات والجرفات. لسنا من هواة أو دعاة مخالفة القانون والبناء غير المرخص، لكن من حقنا وحقي كمواطن بناء بيت وسقف يأويني كغيري.
هذا الهدم هو بعض من كل، وما هو، إلا تطبيق لسياسة ممنهجة ضد جماهيرنا العربية، وهي رسالة واضحة لكل الجماهير العربية داخل البلاد، لهذا قوتنا بوحدتنا وفقط.
نضالنا الشعبي والقانوني وعملنا الذي يسابق الزمن، وفي كل المسارات، هو خلاصنا والكفيل والضمانة للحصول على حقوقنا. آن الأوان أن تتعامل معنا السلطة الأسرائيلية باذرعها التنفيذية ضمن دورها المدني وفقط.
نحن بدورنا سنبذل كل جهد وطرق كل باب والبحث عن السبل العملية بعيدا عن كلمات وخطابات تدغدغ مشاعر المواطن”.
