اهال: احذروا قضية قرصنة الكتب المدرسية في الوسط العربي وفي الطيبة
موقع “الطيبة نت” ينشر رسالة ارسلت من قبل بعض الاهالي من مدينة الطيبة، حول كتب مزورة قد اقتنوها، تختلف كثيرا عن الاصلية بحيث الالوان وجودة الكتابة، ويقولون في الرسالة ان هذا الامر سيضر في الاولاد بالاخص صفوف الاوائل، محذرين الناس من هذه الظاهرة.
وجه عدد من اهالي الطيبة رسالة الى موقع “الطيبة نت” حول قضية قرصنة الكتب المدرسية، اذ اعربوا عن شعورهم بخيبة امل كبيرة واسف عندما وقعت صدفة بين ايديهم، كتب مزورة، متمنين ان من كان له صلة بالأمر لم يقصد ايذاء ابناءهم وفلذات اكبادهم، وقد عرضوا لنا بعض الصور من الكتب الاصلية والمزيفة، التي تظهر فيها الاختلاف في الغلاف الخارجي وبالألوان الداخلية للرسمات في الكتاب وايضا في كتابة الحروف هنالك اختلاف في الالوان، وقد حذروا اولياء امور الطلاب ولفتوا انتباههم الى الكتب للحد من هذه الظاهرة.
وجاء في الرسالة:”جدير بالذكر بان القرصنة تعد عبور على القانون لحقوق النشر فكلما نالت الأخيرة احترام المترجم والكاتب والناشر، تضاءلت فرص القرصنة. وكلما ازدادت فرص القرصنة، تضاءلت حقوق النشر. فمن الرقي الذي تنشده بلدتنا الطيبة هو التطور الفكري والادبي واحترام القوانين والا فكيف لنا ان نرتقي اذا اتبعنا نهج القراصنة. فهل يستحق ابناؤنا ان نغشهم ونغش بداية اكتسابهم للقراءة والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : هل سيعود صمتنا علينا بشكل وباخر في كبرنا؟ ماذا سيكون مصيرنا ومنظرنا امام ابنائنا؟”.
الكتب وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائية ستؤثر بشكل سلبي في عملية اكتسابهم للقراءة
وكتب في الرسالة:” ان هذه الكتب وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائية ستؤثر بشكل سلبي في عملية اكتسابهم للقراءة فالكلمات غير واضحة وتؤثر في الذاكرة البصرية مما ستؤثر سلبا في تركيزهم وبالتالي سيؤدي الى تردي في التحصيل. وليس هذا ما نسعى اليه لتطوير البلد”.
الشرطة تحذر من ظاهرة تزوير الكتب التعليمة والمواد القرطاسية ومستلزمات المدارس
وقد جاء في بيان للشرطة قبل نحو شهر من الزمن حول ضبط كتب مزورة في احدى البلدات العربية، و”حذرت الشرطة من ظاهرة تزوير الكتب التعليمة والمواد القرطاسية ومستلزمات المدارس، وأتى هذا التحذير مع اقتراب افتتاح العام الدراسي المقبل، إذ يلاحظ الترويج للكتب المدرسية المزورة، وتعمل الشرطة على مكافحة الظاهرة وتقوم بعمليات تفتيش في البلدات العربية والأملان التي يشتبه بقيامها بالتزوير أو حيازة كتب ومواد تعليمة وقرطاسية مزورة”.
وجاء في البيان ايضا:” في قرية كفرمندا داهمت وحدة التحقيق في مكافحة أعمال الغش والخداع ظهر امس الخميس، محالات تجارية ومنازل في القرية عثرت بداخلها على كتب تدريسية مزورة ومستلزمات مدرسية أخرى لشركات معروفة تم تزييفها. وعلى ما يبدو فان عددا كبيرا من هذه الكتب المزورة تم طبعها في مطابع في البلاد والضفة الغربية، وتم تزويها من أجل بيعها في المكاتب المدارس العربية في البلاد الأمر الذي يلحق أضرارا مادية فادحة بالمؤلفين ودور النشر”.
شيء من الخجل
وعنه رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ ، وَهُوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمْ الْمَالُ فَيَفِيضَ )
تيقظ الاهالي للقرصنة بالكتب المدرسية تدل على اهتمامهم باولادهم فلذات اكبادهم وهذا عمل مهم جداً جدأص ولكن لماذا لايهتم الاباء والامهات بانتائج المتدنية في البجروت ولايهتمون بتوظيف معلمات ومعلمون البعض منهم بسبب القرابة وليس بحسب الكفاءة والشهادات !
لماذا لايهتم الاهالي ولجان الا باء بما يجمع من اولادنا من النقود ولايراقب ذلك ولماذا لايطالب الاهالي ولجان الاباء بتنفيذ القوانين التي تمنع العمل لاقارب المدراء من درجات قرابة قريبة جداً العمل في نفس المدرسة ومنح البعض منهم امتيازات خاصة والتي يمنعها القانون ويحاسب ويعاقب المنفذون لها والمخالفون للقوانين !
بعد هذا التوجه من الاهالي ولجان الاباء بموضوع الكتب المزورة ارى اقتراب التدخل ومنع عمل الاقارب من العمل معاص وايضأً التدخل لمنع استمرار نتائج البجروت المخجلة لبلد مثل الطيبة التي كانت في ايام زمان السباقة والمصدرة للمعلمين والمتعلمين !