شركة الغاز تباشر عملها في الطيبة، الحاج حسن عازم: نعمل قدر الامكان على تقليل الاضرار

شركة الغاز الاسرائيلية تباشر عماها في منطقة الطيبة، واستياء لدى بعض المواطنين على الاعمال التي ستقتص الكثير من اراضيهم وستحرمهم من زراعة مساحة واسعة من الارض مستقبلا.

بدات امس الثلاثاء، شركة الغاز الاسرائيلية (נתיבי הגז הטבעי לישראל) في عملها في منطقة الطيبة ضمن مشروع خط الغاز القطري، الذي من المقرر ان يعبر من الطيبة ضمن الخارطة المخططة.

باشر مهندس الشركة ومندوب المقاول، عملهما على تخطيط المنطقة والحفر في بعض المناطق بهدف تمرير انبوب الغاز للمراحل الاخيرة للعمل.

ويذكر ان هذا المشروع سيتسبب بخسائر في مساحة مسطح الارض من مجمل مساحة الطيبة، المتوقع ان يقتص مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية الخصبة التي تتمتع بها المدينة، بالاضافة الى انها رصيد الطيبة للتوسع وللبناء، اذ سيقتطع هذا المخطط من المدينة نحو 2400 دونم اي 13% من مساحة الطيبة، ناهيك عن المساحات الشاسعة تقتطعها باقي المشاريع القطرية (شارع 6، شارع 444، خط الكهرباء وسكة الحديد)، التي تقدر بحوالي 22% من اراضي الطيبة غير المبنية.

نحاول بكل قوتنا خفض الاضرار

قال الحاج حسن عازم، احد اصحاب الاراضي التي يقتطعها مشروع خط الغاز القطري،  والذي التقى مهندس الشركة ومندوب المقاول بهدف التقليل من الضرر الذي يسببه خط الغاز :” ان اعمال المسح بدات بالتمهيد لوضع الانبوب في المناطق الخالية من الاشجار، وفي الوقت القريب من المقرر ان يبدأوا عملهم في ارضي، وقد كان الخلاف بيني وبينهم على اشياء فنية تتعلق بالامتار، وما طلبته هو ان يبعدوا الخط اكثر غربا كون الدولة تملك مساحة ارض لوضع الغاز ومن الممكن ان تجنبه اكثر لتقلل الضرر على المزارعين وهذا هو نضالنا، ومرة اخرى نقول اننا لسنا ضد خط الغاز لانه هو امر حيوي للمنطقة ومشروع يخدمنا لكن نحاول بكل قوتنا خفض الاضرار”.

اكثر من 100 شجرة ستقلع من ارضي

واضاف قائلا: “اكثر من 100 شجرة ستقلع من ارضي بسبب اعمال وضع “انبوب الغاز” ناهيك عن الضرر الذي سينتج عن الاعمال، ونحن نتكلم عن ارض واحدة فقط وكيف لو تكلمنا عن الاراضي كلها، ومع الاسف الشديد لم يعارض ويطالب أي صاحب ارض من الطيبة غيري، وهذا الضرر في الاول والاخر سيعود على اصحاب الاراضي الذين لم يقدموا اعتراضات”.