2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

مدير مدرسة عمر بن الخطاب: مدرستنا حققت انجازات كبيرة، والبلدية وقسم المعارف يحاولون اغلاق صفوف الاوائل ولن نسمح بذلك

حذر مدير مدرسة “عمر بن الخطاب” الابتدائية في مدينة الطيبة المربي احمد عبد الرازق من محاولات اغلاق المدرسة، مشيرا الى ” ان هذه الخطوة لا تخدم اي مصلحة عامة، بل تعرقل المسيرة التربوية”.

احمد عبد الرازق
احمد عبد الرازق

وقد وجه مدير المدرسة انتقادات لاذعة لادارة بلدية الطيبة وقسم المعارف، مدعيا ان ”  هنالك موظفات في البلدية اتصلن بالاهالي الذين سجلوا اطفالهم لصفوف الاوائل لدينا في المدرسة وابلغوهم بانه لن يكون صفوف اوائل في السنة الدراسية القادمة”.

وفي حديث مع مدير مدرسة “عمر بن الخطاب” المربي احمد عبد الرازق قال:” لقد تسجل لدينا 25 طالبا لصفوف الاوائل، الا ان قسم المعارف في بلدية الطيبة اتصل باهالي الطلاب وابلغوهم بانه لن يفتتح في المدرسة صفوفو للاوائل في السنة الدراسية القادمة”.

العمل بصورة مبرمجة

وتابع قائلا:” بطبيعة الحال فان كل مدير مدرسة يحصل من قبل البلدية  في كل عام على قائمة باسماء الطلاب الذين سينتسبون لصفوف الاوائل في مدرسته، ونحن حصلنا على قائمة مكونة من 49 اسما، لكن اغلبية الاسماء فيها عبارة عن طلاب مكان سكناهم بعيدة عن المدرسة، مما يجعل الاهالي بالغاء اسماء ابناءهم من القائمة للانتقال لمدارس قريبة من بيوتهم، وهذا طبعا من حقهم، حيث ان بلدية الطيبة قامت بهذا العمل بصورة مبرمجة بهدف العمل على اغلاق صفوف الاوائل كما يخططون”.

كما هو متبع في كل عام

ومضى قائلا:” بجانب مدرستنا يوجد ثلاث وحدات للبساتين المسجلة باسم مدرسة عمر بن الخطاب، وفيها يتعلم ما يقارب 120 طفلا، فلماذا اذا لا تريد بلدية الطيبة وقسم المعارف دمج قسم من هؤلاء الاطفال لصفوف الاوائل لدينا حتى يتسنى لنا افتتاح صفين كما هو هو متبع في كل عام”.

البلدية تحاول تقليص عدد الطلاب

واردف قائلا:”  منذ السنة الماضية تحاول بلدية الطيبة ان تقلص من عدد الطلاب الذين يتعلمون في المدرسة، مع العلم انه من الضروري جدا افتتاح صفين دون التهاون بالامر، واي قرار غير ذلك فسوف يكون هنالك تدخلات من قبل الاهالي ووزارة المعارف، اذ ان المدرسة قائمة منذ 40 عاما ولا تستطيع بلدية الطيبة  اغلاق مدرسة او ان تمنع طلاب الانتساب للمدرسة”.

ستحدث فوضى

ثم قال:” انا مدير مدرسة منذ 16 عاما، وعندي صفين من كل شعبة من الصفوف الاولى حتى السادسة، ومن المفروض ان يدرس كل طالب حسب منطقته، واي تغيير في ذلك فان البلدية ستحدث فوضى وبلبلة وازدحامات في مدارس اخرى”.

خلافات تقف وراء ما يخطط له

في نهاية حديثه قال:” مدرستنا ناجحة وحققت انجازات كبيرة، والجميع يعمل هنا في سبيل تطوير المسيرة التعليمية، لكن مع الاسف الشديد هنالك خلافات التي تقف وراء ما يخطط له، واذا كانت البلدية فعلا تريد ان تحول المدرسة للموهوبين، فما هو علاقة هذا الامر بموضوع اغلاق صفوف الاوائل”.

تعقيب البلدية

وجاء تعقيب من بلدية الطيبة:” للأسف فإنّ عدد الطلاب الذين سجلوا لمدرسة عمر بن الخطاب للسنة القادمة قليل جدّاً، وبناءً عليه البلديّة تبحث الموضوع والأسباب وراء ذلك لتتمكن من معالجة الوضع بالشكل الأنجع، وبالتأكيد لن يتم إغلاق المدرسة فالبلديّة تعمل جاهدة على تخطيط مدارس جديدة في المدينة، لذا من السخيف الإدّعاء بأنّ البلديّة ستغلق المدرسة”.

مدرسة عمر بن الخطاب
مدرسة عمر بن الخطاب

‫8 تعليقات

  1. بكفي مسخره وانانيه هذا مستقبل اطفال يجب على كل مدير كبير بالسن التقاعد وفتح المجال للشباب ذو الطاقات لمسك المدارس .بمسك المدير هالمنصب وبضل في تيموت اعطي مجال لغيرك

  2. عجبي عليك بعدك تتسال لماذا ؟؟!! اسال نفسك بالاول ستجد الجواب ع الشاشة

  3. انا برأي لو سكرو هاي المدرسه ما في خساره لالنا لانها من سنين من اسوء مدارس الطيبه وانا لما كنت صغيره تعلمت فيها وبعرف حجم الفساد الي فيها يعملو محلها ملعب

  4. يا ام ابراهيم
    كما يبدو انك تعرفين المدرسه من الخارج ادخلي الى الصفوف او غرفة المدير فجاة

    1. يا اخ مازن من الخطأ ان تحكم على المدرسه ككل وتضم جميع من فيها !’ لا شك بوجود بعض الثغرات هنا وهناك ولكن يتواجد بالمدرسه معلمون حقا قديرون ومجتهدون ويبذلون قصارى جهودهم لدعم المدرسه
      صدق يا اخي ،،، بأن جميع المدارس بالبلد تعاني من اوضاع سيئه . ولكن عقول المثل الشعبي :” طلع سيطك حط راسك ونام “” والتغيير باي شي يصح فقط بالعمل والعمل واليس بالمقولات واتهام الاخرين!!!!

  5. من المخزي ان تطلب هدم مؤسسه تعليميه على ما يبدو انك لا تعلم جغرافية المنطقه لانه بالقرب من المدرسه يوجد وحدات بستان !. واضح ان الأمر لا يؤلمك كما يؤلمنا نحن القريبون من المدرسه ويريدون ترحيل اولادنا بدلا من التفوه بكلام لامعنى له من المفروض ان تدعمو ابناء بلدكم وتقفوا لجانبهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *