5أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

بعد النشر في الطيبة نت الامام رافت عويضة: على الباحثين دراسة تفشي مرض السرطان، وادعو البلدية القيام بواجبها تجاه اهالينا

الشيخ رأفت عويضة  امام “مسجد بلال بن رباح” يدعو الأطباء والباحثين الغيوريين على صحة اهلهم في مدينة الطيبة، في المجال الطبي والبيئي، بان يبادروا باجراء الدراسات والفحوصات المطلوبة للكشف عن  السبب الحقيقي او الاسباب الحقيقية لتفشي مرض السرطان في الطيبة. كذلك يدعو البلدية بأقسامها المختلفة وبالذات اقسام الصحة والبيئة والمعارف الى القيام بواجبهم تجاه اهالي بلدنا بالاطمئنان على سلامتهم ، مشيرا الى ان  سلامة المواطنين لا مساومة عليها ولا تنازل عنها،وينبغي ان تكون على سلم اولويات البلدية والقائمين.

images10

وصلت موقع “الطيبة نت” رسالة من الامام الشيخ رافت عويضة، جاء فيها:” في معرض رد وزارة الصحة مؤخرا على مراسل موقع “الطيبة نت” صرحت الوزارة، بانه حتى عام 2012 تم تشخيص 706 حالة مرضية سرطانية في مدينة الطيبة، وان المرض يصيب الرجال والنساء والصغار والكبار على حد سواء، وان كانت النسبة الاعلى من الاصابة بالمرض اكبر عند فئة ال55 عاما فما فوق حسب الوزارة”.

واضاف عويضة في رسالته:” ان هذه الأرقام المخيفة والمعطيات المذهلة يجب ان تدق ناقوس الخطر عند المسؤولين وعلى رأسهم بلدية الطيبة وعند صناديق المرضى والطواقم الطبية فيها ،ويجب التعاطي مع الموضوع بمنتهى الجدية والحساسية، لان الأمر يتعلق بحياة الناس”.

ثم قال:” واذكر انه قبل سنة من اليوم تقريبا قام احد الغيورين باصطحابي الى إحدى الشوارع الضيقة  في الطيبة والتي مات فيها بمرض السرطان اكثر من خمسة او ستة أشخاص، وقد قمنا يومها بقياس درجة الاشعاع في المنطقة لنفحص اذا كان الاشعاع الزائد للانتينات هو السبب ام لا ،وبدا لي الامر مثيرا وخطيرا جدا وقد توجهت حينها الى بعض الاطباء لكي يقوموا باجراء بحث علمي دقيق حول المرض ومسبباته في بلدنا عموما وفي هذه البقعة من بلدنا خصوصا ، وليفحصوا مدى تاثير الانتينات على تفشى مرض السرطان”.

واكمل قائلا:” وانا اليوم أجدد الدعوة للأطباء والباحثين الغيوريين على صحة اهلهم في المجال الطبي والبيئي لكي يبادروا الى اجراء الدراسات والفحوصات المطلوبة لكي نضع ايدينا على السبب الحقيقي او الاسباب  الحقيقية للمرض فنتمكن من التعامل معه وتقليص أثره على قاعدة “درهم وقاية خير من قنطار علاج”. كما وأدعو البلدية بأقسامها المختلفة وبالذات اقسام الصحة والبيئة والمعارف الى القيام بواجبهم تجاه اهالي بلدنا بالاطمئنان على سلامتهم ،فان سلامة المواطنين لا مساومة عليها ولا تنازل عنها،وينبغي ان تكون على سلم اولويات البلدية والقائمين”.

 اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد

تعليق واحد

  1. في عام ٢٠١٢ اكثر ٧٠٦ حالات يعني الان ٢٠١٥ والله اعلم اكثر من 2000 حاله غير الي عندهم وبعرفوش، يعني أباده جماعيه للبلد والناس لا عندها ولا عند بالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *