3أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

البيان التأسيسي لحركة “كفاح”

“تشكيل وتاسيس وانطلاقة الحركة الوطنية الفلسطينية في الداخل “كفاح” يأتي في هذه الظروف تعبيرا صادقا عن الحاجة والضرورة بتغيير قواعد اللعبة، وادوات العمل، وتعبيرا صادقا عن مصالح شعبنا، وعن موقعه الحقيقي من الصراع الدائر”.

tnphoto.php

وصل موقع “الطيبة نت” بيان من حركة “كفاح”، تحت عنوان :”البيان التأسيسي لحركة كفاح”، جاء فيه:” ان احداث المنطقة العربية في السنوات الاخيرة، تدل على مشروع استعماري قديم جديد، يستهدف اعادة تقسيم المنطقة، اكثر مما هي مقسمة، وعلى اسس قسمة جديدة تتعدى الاقليمية وحدود سايكس بيكو الى ما هو اخطر وهو قسمة طائفية ومذهبية وأثنية، خاطفا بذلك مشروع الشعوب العربية بالتحرر من الاستبداد والقمع والانظمة التبعية”.

واضافت الحركة في بيانها:” عاملا بذلك على انتاج كيانات طائفية مذهبية واثنية، متصارعة متناحرة، فيما بينها، موالية ومتصالحة ومتحالفة مع الاستعمار ومع اسرائيل مشكلة معه رأس حربة وهجوم ضد محور  والمقاومة والممانعة مما يضمن للاستعمار واسرائيل استمرار سيطرته وهيمنته على المنطقة، ونهب ثرواتها واستغلال شعوبها، وضمان استقلال دولة الاحتلال وضرب مشروع المقاومة بشكل نهائي”.

اختطلت الاوراق وسيطرت حالة الارباك على المشهد السياسي جماهيريا وشعبيا

ومضى البيان قائلا:” وقد فرز هذا الهجوم الاستعماري المنطقة وقواها عموديا وافقيا الى معسكرات ومحاور ابرزها المعسكر الامريكي الغربي الاسرائيلي واتبعهم من انظمة وجماعات، ومعسكر مقاوم لهذا المشروع الاستعماري ومخططاته الهدامة، وانعكس الفرز على مستوى كل القوى السياسية والجماهير العربية، حيث اختطلت الاوراق وسيطرت حالة الارباك على المشهد السياسي جماهيريا وشعبيا، نتيجة سياسات التضليل وتسارع الاحداث بشكل غير مسبوق، والتأمر المحكم، وقد كان لهذا الفرز ايضا اسقاطاته على الساحة الفلسطينية عموما وعلى ساحة الجماهير العربية في داخل المناطق المحتلة عام 1948 التي تتعرض بنفس الوقت الى مخططات مؤسساتية بالغة الخطورة لا تختلف بجوهرها عن المخططات في المنطقة العربية وان اختلفت تفاصيلها لخصوصية الساحة”.

الهوية الوطنية في الداخل مهددة اليوم بشكل مباشر من خلال محاولة تجسيد الانتماءات الطائفية والعشائرية

هذا وتابع بيان حركة كفاح:” فالهوية الوطنية في الداخل مهددة اليوم بشكل مباشر من خلال محاولة تجسيد الانتماءات الطائفية والعشائرية بدعم دولة الاحتلال ومؤسساته، وان كان الامر ليس بجديد الا انه يأخذ في هذه المرحلة صفة المأسسة والقوننة، والدعم الرسمي العلني من قبل المؤسسة الاسرائيلية متماشيا ذلك مع مخططات واسعة للسيطرة على ما تبقى من الاراضي باي العرب والتضييق التام عليهم بالأرض والمسكن والتعليم وكل مناحي الحياة وتحويل مدننا وقرانا الى احياء فقر وجهل وجريمة، يستحيل فيها اقامة مجتمع سليم تقوده قيادات عشائرية وطائفية او سياسة مهادنة للسلطة متماشية معها ملتزمة بقواعد اللعبة التي حددتها العبرية الدولة للفلسطينيين في الداخل وفي السقف السياسي لهذه الجماهير محددة لهم سلفا ادوات العمل من برلمان اسرائيلي وغيره كحدود مسموح العمل وفقه، ان هذه الادوات وعلى راسها العمل البرلماني وتحديدا في السنوات الاخيرة اثبت عدم جدواها وعن كونها مخسر لا مغنم، وتفريغ للطاقات لا اكثر تستفيد منه الدولة العبرية بتجميل صورتها امام العالم ولتفريغ النضال الوطني من محتواه، ومن جدواه، فالثمن الغالي الذي تدفعه الجماهير العربية في الداخل بمجرد قبولها للمشاركة بالبرلمان الاسرائيلي ليس له ما يبرره من مقابل ملموس على اي صعيد وقد ان الاوان لجميع القوى لمراجعات جدية وصادقة تختار فيه الاسلوب النضالي الصحيح وليس المريح، والانتقال من حالة الشلل الفعلي لقوانا الوطنية وردود الافعال الاعلامية الى الفعل المباشر”.

لتصحيح التشويه الذي حدث داخل بعض المسارات الحركة الوطنية ولاعادتها الى مسارها الصحيح وموقعها المحافظ على الثوابت الوطنية

واضاف البيان :” تشكيل وتاسيس وانطلاقة الحركة الوطنية الفلسطينية في الداخل “كفاح” يأتي في هذه الظروف تعبيرا صادقا عن الحاجة والضرورة بتغيير قواعد اللعبة، وادوات العمل، وتعبيرا صادقا عن مصالح شعبنا، وعن موقعه الحقيقي من الصراع الدائر. وياتي لتصحيح التشويه الذي حدث داخل بعض المسارات الحركة الوطنية ولاعادتها الى مسارها الصحيح وموقعها المحافظ على الثوابت الوطنية والارتباط العضوي بالحركة القومية العربية المقاومة وبقوى التحرر والانعتاق بالعالم ولاعادة البوصلة الى وجهتها الصحيحة الا وهي فلسطين”.

وذيل البيان بـ حركة “كفاح”.

روابط ذات صلة:

ايمن حاج يحيى: سننطلق بحركة “كفاح” ولن نخوض اي انتخابات

صورة عن البيان التأسيسي لحركة "كفاح"
صورة عن البيان التأسيسي لحركة “كفاح”

تعليق واحد

  1. مطلوب حركة كفاح ضد الزعران في الطيبه وضد مطلقي الرصاص والتخريب والزعرنه والسياقه المتهوره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *