جمعية تشرين تنظم “احرار في التعبير” في الطيبة
ضمن النشاطات التي تقوم بها جمعية “تشرين”، نظمت مجموعة القيادة الشابة في الجمعية، في مركز العلم والفنون “تبواح بايس”، أمسية لعرض تحت عنوان “احرار في التعبير” الذي يقدمه مسرح الفرنج في الناصرة برعاية مركز اعلام. وقد شارك في العرض جمهورًا من الفتيان والفتيات الشابة.
التعبير عن الرأي حق اساسي وثقافة الحوار كبديل للعنف
وجاء بالدعوة لهذا العرض: “حرية التعبير عن الرأي .. هي حق اساسي يشكل احدى الدعائم الجوهرية للمجتمع الديمقراطي .. وهو ركيزة مهمة لمجتمعنا الفلسطيني كمجتمع انساني يكون فيه الحوار جزء عضوي من نهج حياتنا فتزداد التعددية وتعتمد ثقافة الحوار كبديل للعنف”.
قصص شخصية تعبر عن واقعنا
ويعتمد العرض الذي يقدمه مسرح “الفرنج” في الناصرة على اسلوب “play back” والذي يرتكز على المشاركة بين الجمهور والممثلين يعبر فيه الجمهور عن مشاعره اتجاه تجربة شخصية مر بها ويقوم الممثلون بتجسيدها مسرحيًا تمثيلاً وغناءً، واعتمادًا على ذلك قام المشاركون من الجمهور في الطيبة بسرد قصص تحمل طابعًا شخصيًا تعبر عن واقع مجتمعنا بالمحصلة، فكانت هناك قصص لفتيات تحدثت فيها عن مشاعرها اتجاه التمييز ضد النساء، وشباب تحدثوا عن الانتقادات التي يواجهونها لمجرد الشكل الخارجي، ومشاركة تحدثت عن تجربة لاحتكار الناس للحيز والملك العام وغيرها من التجارب، وقام الممثلون بمحاكاتها باسلوب شيّق وممتع.
ومن الجدير بالذكر انه شارك بالعرض كل من الممثلين: هشام سليمان، رحيق حاج يحيى – سليمان، محمود مرة، يسرى بركات والموسيقي معين دانيال. وقد عبر المشاركون عن شعورهم بالتماهي مع العرض وانه قربهم من المشاعر الحقيقية اتجاه القصص التي سُردت .
كل الاحترام لجمعية تشرين وللشباب والصبايا الرائعين والرائعات.
في نوعين من الاحتلال، الاول احتلال الارض والثاني احتلال العقل وقمع الانسان والمرأة أولاً. النوع الثاني ينطبق على المعلقين واحد وواحد ونص.
الى واحد, الله يكثر من أمثالك
العرض كان جدا ممتع وشيق وكل الاحترام لجمعية تشرين ولشباب والصبايا
لكل انسان حق في التعبير لكن ضمن حدود الشرع وحدود المقبول والمتعارف عليه بين الناس ،للاسف نحن نتقن فن النسخ عن النهج الغربي الذي اثبت فساده وعدم صلاحيته للتعايش الانساني المعزز المكرم نحن ننسخ كل ما هو غير مناسب لنهجنا وتعاليم ديننا .لماذا لا تقيمون ندوه عن تكريم المراه بالاسلام وتتبعون النقصان والفساد الغربي الدخيل علئ مجتمعنا فان التحرر والكرامة ليست باللبس الخليع ولا مخالطة الرجال ولا ولا ولا ….