اصابات بالرصاص الحي في مواجهات أمام معتقل “عوفر”
اصابة 13 شابا فلسطينياً، 7 شبان بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المطاطي في أنحاء مختلفة من أجسادهم، فيما أصيب الصحفي حنان قسيس بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال عليه بشكل مباشر، في المواجهات العنيفة، التي تدور الان في محيط معتقل “عوفر”، في اعقاب مهاجمة الجنود المصلين اثناء أداء الصلاة.
اصيب ظهر اليوم الجمعة، 13 شابا فلسطينياً، 7 شبان بالرصاص الحي، و5 بالرصاص المطاطي في أنحاء مختلفة من أجسادهم، فيما أصيب الصحفي حنان قسيس بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال عليه بشكل مباشر، في المواجهات العنيفة، التي تدور الان في محيط معتقل “عوفر”، المقام على أراضي بلدة “بيتونيا” قرب رام الله، في أعقاب مهاجمة قوات الاحتلال المشاركين في أداء صلاة الجمعة.
في الوقت الذي تجمع فيه الالاف لأداء صلاة الجمعة، وباشروا باداء صلاة الجمعة، هاجمت قوات الاحتلال المصلين بإطلاق كميات هائلة من قنابل الغاز المسيل للدموع، وهو ما أوقع عشرات الإصابات في صفوف المصلين، الذين واصلوا أداء الصلاة رغم حالات الاختناق التي تعرضوا لها.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الشبان، وعقب ذلك، اضطر المصلون إلى الرد على عنف الجنود بإلقاء الحجارة، التي واصلت إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعداد كبيرة جداً من قواتها، كما حلقت طائرة عمودية في المكان، لمتابعة ما يجري على الأرض.
وكانت قد دعت حركة فتح، يوم امس، المواطنين لأداء صلاة الجمعة امام معتقل “عوفر” الاسرائيلي شمال رام الله، احتجاجا على قرار الحكومة الإسرائيلية تأخير الإفراج عن اس الدفعة الرابعة والأخيرة من أسرى ما قبل أوسلوا.
وقالت الحركة في بيان وزع في محافظة رام الله والبيرة مساء امس الخميس: “إحتجاجا على قرار الحكومة الإسرائيلية بتأخير إطلاق سراح أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة من أسرى ما قبل أوسلو وفقا لاتفاق برعاية أميركية، وتضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال ندعو جماهير شعبنا وأبناء حركتنا لأداء صلاة الجمعة امام معتقل عوفر الاسرائيلي”.