3أخبار الطيبة

د. زهير طيبي: لا يمكن مقايضتنا مع الاستيطان!

في اعقاب تصريحات وزير الخارجية افيغدور لبيبرمان أصدر الدكتور زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في مدينة الطيبة بيانا، جاء فيه:”

tnSAM_46301

ردا على تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان بما يتعلق بمبادلة الاراضي والسكان في المثلث والمستوطنات ننظر الى هذه التصريحات ببالغ الخطورة، على الرغم من انها ليست جديدة.

وقد سمعناها في السابق من اليمين المتطرف وكانت جزء اساسيا من برامجهم الانتخابية، لكن الجديد في الامر ان هذه التصريحات تندرج وفق مخطط رسمي من قبل حكومة اسرائيل وتطرح بكل وقاحة على وزير الخارجية الأمريكي كيري في زيارته للمنطقة. نحن نرفض رفضًا قاطعًا عملية المقايضة بين المثلث والمستوطنات في الاراضي المحتلة. فنحن السكان الاصليون، وأهل هذه البلاد بينما المستوطنين هم جزء من الاحتلال ويجب قلعهم من هناك. هذا مخطط ترانسفيري عنصري يهدف الى تهجيرنا من بلادنا مرة اخرى، ونحن نقول لكل من يهمه الامر انه لا يمكن التعامل معنا كمواطنين مع وقف التنفيذ أو قطع شطرنج يحركوها كما ارادوا.

أن إرتباطنا في هذه الارض هو إرتباط اساسي بالوطن ولا يمكن مقايضتنا مع الاستيطان العنصري، فنحن نملك هذا الحيز الذي نعيش فيه ونملك الفضاء والتواصل مع الجغرافيا والبحر ومع اخواننا في الجليل والنقب، وهذا جزء من كياننا، والجماهير العربية في البلاد مرتبطة بهذه الارض إرتباطا تاريخيا ووطنيا منذ زمن بعيد. إن حكومة اسرائيل تمارس سياسة عنصرية تجاه الجماهير العربية في كل مكان : برافر في النقب وتبادل السكان في المثلث وتهويد الجليل وفي كل منطقة لديها مخطط واضح ومدروس ، وهذه عقلية عنصرية للتعامل مع السكان الاصليين بهذا المفهوم العنصري . الا اننا ومع ذلك نؤكد اننا لن نرتعش خوفا من هذه المخططات فجماهيرنا العربية متمرسة بالنضال بدءا بمعركة البقاء ومقاومة الحكم العسكري ومرورا بيوم الرض الخالد وهبة اكتوبر وستعرف كيف تواجه هذ المخططات العنصرية”.

الى هنا ما ورد في نص البيان نص البيان.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد اشترط دعمه أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين بتطبيق مبدئي لتبادل السكان والأراضي.

وقال ليبرمان في خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوي لسفراء إسرائيل في العالم مؤخرًا: “عندما أتحدث عن تبادل الأراضي والسكان، أعني في المثلث ووادي عارة”، (وهي المنطقة ذات الأغلبية العربية في شمال إسرائيل)، معتبرًا أن “هذا ليس ترحيلاً”.

كما كان قد صرح بان هناك سوابق تاريخية كثيرة في العالم عن دول تبادلت فيما بينما أراضي وسكانا في إطار إنجاز اتفاقات سلمية.

وأعرب ليبرمان عن اعتقاده بأن من الممكن جعل المواطنين العرب في وادي عارة يعيشون تحت سيادة فلسطينية.

وانتقد ليبرمان في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك موقف المواطنين العرب في وادي عارة وقال بسخرية انهم اصبحوا محبين لصهيون.

‫2 تعليقات

  1. ליברמן המפיוניר הזכיר את ואדי עארה ואום אלפחם,אבל כולנו יודעים כי אם אום אלפחם היא לא לבד

  2. מדיניות חדשה להפקעת קרקעות כמו שהיה ב ממשל צבאי כיבוש מודרני וחדש

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *