أخبار الطيبةالأخبار العاجلةهذه طيبتي

هذه طيبتي : المقامات ابرز معالم الطيبة التاريخية

المقامات من ابرز المعالم التاريخية في مدينة الطيبة، التي رغم طي النسيان، صمدت امام التجاهل بالثبات، فخلدت نفسها بنفسها، وخلدت معها اسماء اصحابها، الذين تعبق روائحهم في غبار جدرانها، لتحكي لنا الكثير من القصص، قصص يعرف عنها القليل منا، ولا يعرف عنها الكثير منا.

من خلال برنامج “هذه طيبتي” ننشر لكم زوارنا حلقة، يقدمها الاستاذ صدقي ادريس، الذي يشرح باسهاب، عن مقامات مدينة الطيبة، وما الت اليه بعد غفلة من الزمن.

في مدينة الطيبة اربعة مقامات وهي : “مقام الشيخ مسعود” في منطقة الجلمة ، مقام “الشيخ مشرف” اعلى المنطقة الصناعية ومقام “الشيخ الدسوقي” في منطقة فرديسيا ومقام “الشيخ التفال” قرب مقبرة آل منصور في منطقة الحارة الفوقا.

والمقام هو الذي اقيم على ضريح او على المقام الذي اقام فيه ذلك الشخص.

المقامات انواع منها قبور فوقها مقامات، كمثل مقام مثل الشيخ مسعود في الجلمة او الشيخ مشرف في المجدل، كما انه يوجد مقامات لا ضريح فيها، كمقام عادي في الجبل، في  ظاهري عمواس التاريخية، او قد يكون قبر دون مقام فوقه، كمقام الشيخ “محمد التفال” في الحارة الشرقية.

المقام هو بناء مكعب الشكل، فوقه قبة، وفوق القبة يكون هلال او قضيب حديد فيه ثلاث كريات، وللمقام باب خفيض لاجل الرهبة والاجلال، وغالبا ما يكون قبو لوضع الاسرجة في المقام.

يرجع عهد  اقامة المقامات الى عهد صلاح الدين الايوبي، لهدف سياسي وهدف وطني.

نترككم مع هذا الفيلم الوثائقي عن المقامات في مدينة الطيبة عامة.

tnSAM_1878 tnSAM_1879 tnSAM_1880 tnSAM_1881 tnSAM_1882 tnSAM_1883 tnSAM_1885 tnSAM_1886 tnSAM_1889 tnSAM_1890 tnSAM_1893 tnSAM_1894 tnSAM_1895 tnSAM_1898 tnSAM_1899 tnSAM_1900 tnSAM_1904 tnSAM_1905 tnSAM_1906

‫7 تعليقات

  1. أنصح “الاستاذ” أن يتعلم فليس لديه إلا نظرة قاصرة جدا

  2. اشكر مربينا واستاذنا صدقي ادريس على هذه المعلومات القيمه والمفيده . وانا معه في كل كلمه قالها وخصوصا بالنسبه لمقام الشيخ مسعود وما فعلته الحركه الاسلاميه.
    واسال لماذا اختارت الحركه الاسلاميه االشيخ مسعود بالذات واذا كان قصدهم شريف كما يدعي البعض ليذهبوا الى مقام الشيخ مشرف ويحولوه الى مسجد قبل ان يصادروه اليهود ويحوله الى الشيخ שלומו او יצחק ؟
    ولكن الجواب وكما يعرف الجميع ان من ذهب هناك وقام بنبش المقام سواء” كان من الحركه او غيرها كان غرضه البحث عن الذهب وليس تحويله الى مسجد .
    وكذلك المقامات اناايدها لانها تظهر لعدونا مدى تمسكنا في ديننا ووطننا .
    ولكن لي ملاحظه كان يجب على المربي ان ينبه ويطلب المحافظه على حرمت هذه المقامات ونظافتها لاننا نشاهد القاذورات والاوساخ حول هذه المقامات وداخلها او داخل القبور المحيطه بها
    وشكرا لمربينا الاستاذ صدقي ادريس

  3. مشكور الاستاذ القدير صدقي ادريس على المعلومات التاريخية لطيبتنا
    وانا متشوق لمعرفة المزيد

  4. عمل جميل ورائع, لكن لي ملاحظتان:
    1. صوت الموسيقى اعلى في بعض الأوقات من صوت الأستاذ صدقي حتى أنه بالكاد يمكننا سماعه.
    2. يحاول الأستاذ صدقي تبرير أو تحليل إقامة مقامات داخل المساجد, بالرغم من أنه لا تجوز الصلاة داخل مسجد فيه قبر..

    لقول ابن عثيمين في المسألة:

    الصلاة في مسجد فيه قبر على نوعين:

    الأول: أن يكون القبر سابقاً على المسجد، بحيث يبنى المسجد على القبر، فالواجب هجر هذا المسجد وعدم الصلاة، وعلى من بناه أن يهدمه، فإن لم يفعل وجب على ولي أمر المسلمين أن يهدمه.

    والنوع الثاني: أن يكون المسجد سابقاً على القبر، بحيث يدفن الميت فيه بعد بناء المسجد، فالواجب نبش القبر، وإخراج الميت منه، ودفنه مع الناس.

    وأما المسجد فتجوز الصلاة فيه بشرط أن لا يكون القبر أمام المصلي، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة إلى القبور.

    أما قبر النبي صلى الله عليه وسلم الذي شمله المسجد النبوي فمن المعلوم أن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بني قبل موته فلم يُبن على القبر، ومن المعلوم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُدفن فيه، وإنما دُفن في بيته المنفصل عن المسجد، وفي عهد الوليد بن عبد الملك كتب إلى أميره على المدينة وهو عمر بن عبد العزيز في سنة 88 من الهجرة أن يهدم المسجد النبوي ويضيف إليه حُجَرَ زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فجمع عمر وجوه الناس والفقهاء وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد فشق عليهم ذلك، وقالوا: تركها على حالها أدعى للعبرة، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة، كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً فكتب عمر بذلك إلى الوليد فأرسل الوليد إليه يأمره بالتنفيذ فلم يكن لعمر بد من ذلك، فأنت ترى أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يوضع في المسجد ولم يبن عليه المسجد فلا حُجَّة به لمحتج على الدفن في المساجد أو بنائها على القبور، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد”، قال ذلك وهو في سياق الموت تحذيراً لأمته مما صنع هؤلاء.

    ولما ذكرت له أم سلمة رضي الله عنها كنيسة رأتها في أرض الحبشة وما فيها من الصور قال: “أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح، أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً، أولئك شرار الخلق عند الله”، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون من القبور مساجد” (أخرجه الإمام أحمد بسند جيد). والمؤمن لا يرضى أن يسلك مسلك اليهود والنصارى ولا أن يكون من شرار الخلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *