بعض سكان حي البنوك لبلدية الطيبة: من الأولى تعبيد الشوارع ام تصليحها؟

اعرب بعض سكان الحي شرقي البنوك في الطيبة، جنوبي بيت المسنين، عن استياءهم من عدم الاستجابة لمطالبهم بتصليح الاوضاع في الشارع الذي يمر من حيهم.

وقال مروان طيبي في حديثه لمراسلنا:” على الرغم من وجود مدرسة ابتدائية هي مدرسة الغزالية، وايضا بيت المسنين، الا انه ومنذ قيام الدولة وحتى اليوم لم يتم تعبيد هذا الشارع، علما ان البلدية تقوم بتجديد الشوارع والقشرة فيها، وهناك شوارع غير معبدة حتى الان، فمن الاولى؟ تعبيد الشوارع ذات الوضع المزري ام اصلاح الشوارع المعبدة؟”.

وأضاف:” يوميا، وحين يمر طلاب المدرسة وايضا مسنين من بيت المسنين، نشهد حوادث وقوع، وذلك بسبب الاوضاع الكارثية التي يشهدها الشارع، فماذا تنتظر البلدية وقوع مشكلة لكي تتحرك؟ لربما في المخيمات وايضا في قرى الدول النامية والعالم الثالث لا يحصل مثل هذا الامر، وللاسف مدينة الطيبة تعيش هذه الاحوال دون ان يتحرك احد”.

مروان طيبي:” الشوارع لا تصلح حتى للماعز…”

وتابع قائلاً:” بالمقابل، ننظر الى الشارع المحاذي لبيت المسنين، هذا الشارع تم تعبيده منذ اكثر من 20 عاما، وتحرص البلدية على اصلاحه كل فترة، آخرها كان قبل اشهر قليلة فقط، اما شارعنا الذي يربط شارع البنوك مقابل مئوحيديت وصيدلية جبّار بالمنطقة القديمة (مطعم ابو ابو الذيب وميدان الشهيد رأفت زهيري) فانه وحتى الان لم يتم تعبيده ولو مرة واحدة”.

وأردف قائلاً:” شخصيا لا امانع باصلاح الشوارع، على العكس… هذا امر ممتاز وضروري ومهم ونشكر البلدية عليه، لكن يجب ان يعمل كل جهاز وفق اولويات وهناك امور اولى من امور، ويجب تعبيد الشوارع الغير معبدة اولا، ومن ثم تصليح تلك التي تحتاج الى تصليح هنا او هناك بسبب الحفر او ما شابه، لكن اولا يجب تعبيد الشوارع التي لا تصلح حتى للماعز”.

وأكد قائلا:” جميعنا ندفع ضريبة الاملاك للبلدية (الارنونا)، ومن حقنا ان نأخذ جميع الخدمات الملائمة كما في باقي البلدات في البلاد، لا كما حصل معي امس، قمت بطلب القليل من الزفتة لكي اضعه في الشارع منعا لتزحلق العربات التي تجرها الامهات في الشارع، لكي يذهبن الى صندوق المرضى مئوحيديت القريب من المكان”.

عبد مصاروة:” الوضع اصبح لا يطاق..”

وإختتم طيبي حديثه قائلا:” السيارات تمر بالشارع بصعوبة كبيرة، حتى سيارات تجميع النفايات، نتخيل جميعا في الحي، ان يكون لدينا امر طارئ، ونستدعي الشرطة او سيارة الاسعاف أو سيارة اخماد الحريق -لا قدر الله-، ونتخيل كيف ستمر هذه السيارات الخاصة بحوادث الطوارئ، كيف ستمر من الشارع في ظل هذه الظروف الصعبة جدا، اذا ما تذكرنا ان السيارات الخصوصية تصاب باذى نتيجة للمرور بالشارع”.

اما عبد مصاروة فقال في حديثه لمراسلنا:”الوضع اصبح لا يطاق، يوجد ايضا في الشارع غرفة لشركة بيزك وضعت في نصف الشارع، وهي تعيق حركة السيارات وايضا المشاة، وقمنا بتقديم عدة شكاوى للبلدية ولبيزك وقام الطرفان بجولة ميدانية واطلعوا من خلالها على المشكلة عن كثب دون جدوى، خصوصا وانهم وعدونا بحل المشكلة في غضون اسبوعين على الاكثر، وكان هذا قبل اكثر من شهر، وحتى الان لم نر أي تغيير على ارض الواقع”.

من جانبه قال ايهاب عازم احد اولياء امور الطلاب في ابتدائية الغزالية قال:” إبني يقع دائما في هذا الشارع، والعديد من الاولاد ايضا، الشارع يسبب المشكلة ليس فقط للاولاد بل لجميعنا، لا نستطيع ركن سياراتنا بجانب بيوتنا، نقول لبلدية الطيبة نحن من الطيبة وسكان الطيبة وليس من دولة غريبة، ونامل ان يقوموا بالاستجابة لمطالبنا واصلاح الشارع..”.

لا تعقيب من بلدية الطيبة..

وتوجهنا لبلدية الطيبة عدة مرات لاخذ تعقيبها حول الموضوع فلم يصلنا اي رد، وسنقوم بنشر تعقيبهم بحال وصلنا بالسرعة الممكنة.