الطيبة – عودة محمد مصاروة لبيته بعد علاج دام اكثر من نصف سنة

عاد قبل ايام الشاب محمد بسام مصاروة (في العشرينيات) من عمره الى بيته في مدينة الطيبة، وذلك بعد ركوده في مستشفى تل هشومير في مركز البلاد، لمدة تتجاوز الـ9 اشهر، جراء إصابته برصاصة طائشة، اسفرت عن اصابته بجراح وصفت بالبالغة الخطورة، إضطر على اثرها المكوث في المستشفى هذه المدة الطويلة.

وكان محمد قد تعرض للرصاصة اثناء تواجده باحد الاحياء في الطيبة عن طريق الصدفة، ولم يكن هو المقصود من اطلاق النار اساسا، بل كان اطلاق النار – كما اعلنت الشرطة – موجها لشاب اصيب بنفس الحادثة بجراح وصفت بالطفيفة، وهذا دليل على الرصاص اعمى ولا يفرق بين احد.

يشار الى انه تسود العائلة اجوء من الفرح والسرور بمناسبة تسريح إبنهم محمد من المستشفى، حيث انهم إنتظروا هذه اللحظة منذ زمن بفارغ الصبر وعلى احر من الجمر، كما ووجهوا دعوة لجميع اهالي الطيبة ان يقوموا بنبذ العنف والابتعاد عنه، لانه لا يعود على المجتمع الا بالوبال والنكال.

من جانبها قالت والدة محمد مصاروة في حديثها لمراسلنا:” سعادتنا وشعورنا بهذه المناسبة السعيدة لا توصف، قلقنا جدا على حياة محمد اثناء الـ9 اشهر التي قضاها على سريره بالمستشفى، واسال الله ان يجنب كل ام ما عشته طوال تلك الفترة، الان نحن سعيدون ونتمنى ان يمنحنا الله مه محمد الحياة السعيدة والطويلة”.