جلسة في البلدية لبحث اعادة فرع مؤسسة التأمين الوطني الى الطيبة

عقدت صباح اليوم الخميس جلسة عمل في بلدية الطيبة من احل دراسة اعادة افتتاح فرع لمؤسسة التأمين الوطني في الطيبة بحضور موظفين من الفرع الرئيسي في القدس وفرع نتانيا.

فقد استقبل رئيس اللجنة المعينة السيد فائق عودة صباح اليوم وفداً ضم موظفين رفيعي المستوى من مؤسسة التأمين الوطني في مبنى البلدية لدراسة مسألة اعادة فتح مكتب لمؤسسة التأمين الوطني في الطيبة بعد ان اغلقته الجهات المسؤولة عام 2002. وحضر الجلسة موظفون من قسم الجباية في بلدية الطيبة واعضاء من اللجنة المعينة الى جانب مهندس البلدية السيد يوسف جمعة ومسؤول مشروع “مدينة بلا عنف” شادي تلي.

افتتح الجلسة رئيس اللجنة المعينة السيد فائق عودة ، بقوله:” شكراً لكل الحضور ، اولا ، نحن كلجنة معينة ومنذ تعيننا في شهر اوكتوبر 2011 نقوم بعملنا على اكمل وجه وبتميز كبير ، وبدون فخر اقول ما انجزته انا منذ تعييني الى الآن، لم ينجزه اي رئيس بلدية قبلي لعشرات السنين. يجب ان تعلموا ان مجموع الديون والمرافعات القضائية في الطيبة بلغت ما يقارب مليار شيكل ومع هذا نعمل، واستطعنا تجنيد 200 مليون شيكل. لهذا ترون ان وضع البلد تحسن من ناحية البنى التحتية وهذا بفضل مجهودنا. كما تقلصت نسبة الجريمة في البلد بشكل ملحوظ، فمثلاً منذ السنة الفائتة الى يومنا هذا لم تحدث غير جريمتي قتل فقط بعد ان كانت تحدث قرابة الـ30 جريمة سنوياً. ومع هذا فاننا نرى نقصاً كبيرا في المؤسسات في الطيبة لذا نرغب ان افتتاح فرع لمؤسسة التأمين الوطني في الطيبة كونها مركزاً للمثلث ككل ونظراً لتحسن وضعها وما قد يتركه هذا من اثر ايجابي على البلد، اذا تمت الموافقة على اقتراحنا هذا فان البلدية ستؤمن 7 دونمات غربي محطة شرطة الطيبة كي يتم بناء الفرع هناك. ونرغب بافتتاح محكمة الصلح في الطيبة وقد قدمنا طلب بهذا الخصوص كذلك”.

وتابع عودة حديثة مسهبا وقال: “اعتقد ان الطيبة بلد منكوب، ويستحق مؤسسات وبنى افضل مما يوجد فيه الان، مثلاً ، عندما تم حرق البلدية بعد هدم بيت في الطيبة كانت تكلفتة ربما 250 الف شيكل، فإن ترميم بناية البلدية بعد حرقها كلف البلد 8 ملايين شيكل، هذه الملايين كانت من الممكن ان تكون من نصيب ابناء البلد وفي مؤسسات اخرى بدل ان تضيع هدراً”.

من ناحيتهم رد الضيوف مندوبو مؤسسة التأمين الوطني على اقتراح السيد عودة لم يكن قاطعاً، إذ قالت السيدة اهوفا مندوبة فرع نتانيا: “رغم ان حوالي 20% من مستخدمي فرع نتانيا هم من الطيبة والطيرة وقلنسوة الا ان ان الفرع الذي اغلق سنة 2002 لم يغلق عبثاً، فهو اغلق بسبب تعدد حالات العنف التي وقعت فيه وبسبب عدم النظام، لذا قبل اي خطوة يجب دراسة الموضوع، نحن ندرس اقامة فرع في الطيرة او كفر قاسم او زيمر ايضاً ، الا اننا نعلم ان الطيبة هي اكبر مدن المنطقة، سندرس الامر بشكل جدي ومهني قبل اي قرار “.