متى يعود وهل يعود البريد الجديد في الطيبة الى مزاولة عمله ثانية ؟
هذا السؤال يطرحه جميع اهالي الطيبة اذ ان الجميع يترقب عودة الفرع الجديد من البريد في الطيبة ليزاول عمله من جديد ليستفيد من خدماته اهالي المدينة.
اغلقت ابواب مكتب البريد منذ يوم العاشر من شهر فبراير الجاري بعد ان تعرض لعملية سطو مسلح وقعت في وضح النهار مما ادى الى اغلاقه وإرغام اهالي المدينة الى التوجه للبلدات المجاورة لتلقي خدمات البريد سواء للحصول على المعاش او دفع فواتير الاستهلاك من كهرباء وماء وضريبة ارنونا وغيرها.
يشار الى ان البريد يعمل حاليا بشكل جزئي، ويقتصر عمله الآن على تسليم الرسائل المسجلة والطرود البريدية التي تصل اليه.
وفي محاولة لتعقب سير التحقيقات التي تجريها الشرطة في عملية السطو على البريد، اوضحت لوبا السمري – الناطقة بلسان الشرطة لوسائل الاعلام العربية، ان التحقيق في الموضوع لا يزال جاريا وقد تم خلال الاسبوع الماضي اعتقال شابين ثم تم تسريح احدهما وتمديد اعتقال الآخر لاستكمال التحقيق معه للاشتباه بعلاقته بعملية السطو.
ويفيد مراسل موقع “الطيبة نت” انه وخلافا لرفض الناطقة بلسان بريد اسرائيل التي لم تعلن عن عودة فرع البريد في الطيبة الى مزاولة نشاطه قريبا، فإن مراسلنا تمكن من الحصول على معلومات من مصدر موثوق تفيد بأن الفرع على وشك اعادة نشاطه وان ذلك سيتم حتى اواسط الاسبوع القادم.
كلمة لا بد منها
من المعروف ان مدينة الطيبة تعتمد على فرع البريد هذا رغم صغره لأنه حيوي جدا لأهالي مدينة بحجم الطيبة وتعداد سكان يقارب الاربعين الف نسمة.
وفي حين يستنكر كل مواطن طيباوي ما تعرض له فرع البريد من سطو، وهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها البريد في الطيبة لعملية من هذا القبيل، فالجميع يعرب عن امله بأن تتمكن الشرطة من القاء القبض على الجناة الحقيقيين وتقديمهم للقضاء كي يرتدع كل من تسول له نفسه بتكرار مثل هذه الجريمة.
في الوقت ذاته يتساءل الاهالي ما الدافع الى اغلاق فرع البريد كل هذه المدة ؟ وهل التحقيق في الامر يستدعي هذه المدة الطويلة ، ام انه امر صادر بدون الاخذ بعين الاعتبار مصالح وحاجة الاهالي الى مثل هذا الفرع البريدي في المدينة ؟ وهل القصد من ذلك معاقبة الاهالي اطول مدة ممكنة وإرغامهم على التوجه الى كوخاف يائير او قلنسوة او الطيرة لقضاء حاجاتهم.
التحقيق في الامر، ويعود للمسئولين عنه، لا يحتاج برأينا الى اغلاق فرع البريد كل هذه المدة ! لاسيما ان الفرع يزاول بعضا من نشاطه أي ان المكان ليس معزولا بغرض التحقيق. علاوة على ان الاضرار المادية في المكتب لم تتعد تهشيم نافذة واحدة. فما الداعي الى اغلاق البريد سوى اثارة استياء المواطنين الذين لا ذنب لهم في هذا سوى انهم من الطيبة ؟
اه احنا بنستاهل كل هاد الاشي وانا بقول لاصحاب البريد انه يضل مسكر حتى اهل البلد يتعلمو وبقول لاهل البلد هاي مصلحة عامة وبتخص كل واحد منا فيا ريت انه كل واحد يحس ويكون عندو مسوؤلية لهاد الاشي وكانو الي انسرق انسرق من بيتو
לכל תגובות המתלהמים למעלה, כן מגיע לנו כל זה, בוא נראה אותנו יוצאים להפגנה גדולה נגד הפושעים והפשע בטייבה ולא נגד המשטרה…לא אנחנו תמיד בוכים על אפלייה על זה שלא מתייחסים אלינו כשווים במדינה ועל זה שאנחנו מסכנים אנשי חוק כולנו משלמים ארנונה לעירייה וחולי וחולי…לדעתי צריך להשבית את כל העיר עם הפגנה גדולה נגד הפשע המשתולל בעיר
ואני לא כועס על זה שלא פותחים את הדואר כי מגיע לנו ככה ויותר
يعني مش عارفه لوينتا بدنا نظل هيك بلد معروف عنها انها بلد زعران شباب همهم السرقه والقتل والمشاكل , كانت طيبتنا زهرة المدن الفلسطينيه زمان وشبابها خيره الشباب واليوم للاسف الوضع من سيء لأسوء الواحد بيكره حتي يربي اطفاله بهيك بيئه !!!
حسبي الله ونعم الوكيل بوضعنا المزري.
جعلوا بلدنا غير قابله للحياة
نامل ان يعفنوا بالسجن هؤلاء الحرميه , يجب اخراجهم من مجتمعنا ومن حيز بلدنا .
اولا تعالوا نسال شباب ” بعرضي” شباب الطيبه حيث مشتوى الحرمنه والزعرنه ويفكرون ان ذلك من شيمات الشاب القوى فهم لا يعرفون هؤلاا كم هم ضعفاء وفي لائحة اخر سلم لمجتمع لا يعرف معنى حضاره وبالخير نسال لماذا نعامل بعنصريه , كلا نحن المشكله اهل الطيبه بعيدن عن الحضاره الراقيه ,