غطاس يستجوب وزير الداخلية حول الخارطة الهيكلية للطيبة
سأل عضو الكنيست د. باسل غطاس – النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي، وزير الداخلية كيف سيشعر “لو انه اكتشف ذات يوم ان حدود مدينته تغيرت فجأة ووجد نفسه وبيته قد اصبح تابعا لنفوذ دير الأسد أو لمجد الكروم بدل كرميئيل أو اذا كان يسكن في نتانيا ووجد نفسه فجأة يتبع لطولكرم”.
وأضاف النائب د. باسل غطاس: “ان هذا ما فعله الوزير ووزارته في مدينة الطيبة حيث ينوون إخراج حي سكني كامل موجود داخل الخارطة الهيكلية وفيه خرائط تفصيلية ورخص بناء، الى خارج حدود المدينة وإتباعه الى منطقة أيوش (خارج الخط الأخضر) وكذلك جزء من منطقة صناعية موجودة ومرخصة يخرجه من حدود المدينة ويضمه الى المجلس الاقليمي جنوب الشارون. ولقد تملص الوزير من الاجابة العينية بشرح سياسة الوزارة العامة عن تعيين لجان لفحص الحدود بين السلطات المحلية المختلفة”.
هذا وكان النائب د. باسل غطاس قد زار مدينة الطيبة ، الخميس الماضي، واجتمع إلى مهندس البلدية خالد جبالي واطلع على المخطط الهيكلي الجديد ( ط ب/ 3400 )وعلى كل المخاطر الكامنة به.
كما قام بزيارة للمنطقة الصناعية مع أعضاء من اللجنة الشعبية والتقى عددا من أصحاب المصالح والمصانع وجال في المنطقة المنوي نزعها من حدود المدينة. كما وانتقلت المجموعة إلى بلدة تسور يتسحاك المحاذية للمدينة والمنطقة الصناعية من الجنوب وعاينوا عن قرب الفرق الشاسع في كل ما يتعلق بالبنى التحتية والتطوير.
وقد عبر النائب د. غطاس عن قناعته بأن العمل الجماهيري والشعبي سوية مع العمل البرلماني سيجنب مدينة الطيبة كارثة الخارطة الهيكلية الجديدة.
وأعرب عن عزمه متابعة القضية بشكل فوري من خلال الكنيست ولجانها المختصة. وشدد على ضرورة مواصلة العمل والنضال الشعبي والتنسيق الكامل مع العمل البرلماني.
