2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

رياض عازم: بيزك مسؤولة عن حدوث أي كارثة محتملة هنا

ابدى رياض (عيسى) عازم استياءه جراء عدم استجابة شركة بيزك لدعواته العديدة لها لحل مشكلة الانقطاع المتكرر للاتصال الهاتفي عن بيته على مدار شهر تقريبا وسببه العامود الآيل للسقوط بجوار المنزل”.

1

وقال رياض عازم في حديثه لمراسل “الطيبة نت”: “هذه المشكلة ليست جديدة ونعاني منها منذ ثلاثة اعوام، وتتلخص في ان عامود بيزك لخطوط الهواتف ليس مثبتا كما ينبغي مما ادى الى ميلانه الى جهة منذرا بأنه سيسقط في كل لحظة. حضر عمال بيزك ونصبوا بجواره عامودا آخر سندا له، ولما مال العامود الجديد مع القديم حضر عمال بيزك مرة اخرى ونصبوا عامودا ثالثا ليسند العامودين المائلين. والآن تكاد الاعمدة الثلاثة الآن من السقوط معا وسلك الهاتف الذي يزود بيتي بالاتصال الهاتفي اصبح قريبا من الارض. خشينا كثيرا ايام العواصف والامطار من سقوط الاعمدة الثلاثة وانقطاع الاتصال الهاتفي في علاوة على ان الاعمدة قد تلحق الاضرار بالسيارات المركونة في المكان او بالممتلكات او حتى بالمارة في الشارع، فهي خطر خطر حقيقي”.

وأضاف رياض عازم: “في المقابل واجهتنا شركة بيزك باستهتار لا مثيل له لمطالبنا حتى صرت اظن ان استهتارهم ناجم عن عنصرية بحتة، علما بأن مشكلة كهذه لن تستغرق كل هذه الجهود والاتصالات كي يتغلب عمال بيزك على هذه المشكلة لو ان الامر يتعلق بعامود كهذا في كفار سابا او في نتانيا. وبما ان الأمر يتعلق بمواطنين عرب فان بيزك لا تسرع لحل المشكلة”.

ووجه السيد رياض عيسى حديثه لشركة بيزك عبر موقع الطيبة نت فقال: “من هنا فإنني اوجه رسالتي الى شركة بيزك بأن المشكلة تتفاقم مع كل يوم يمر، لو عالجتموها منذ حدوثها لأنهيتم العمل بها، لكن استهتاركم هو من اوصل المشكلة الى هذه المرحلة المعقدة، وفي حال استمر اهمالكم فإن المشكلة ستكبر اكثر، فهل تريدون حدوث كارثة كي تتحركوا ؟ هذا وضع لا يطاق”.

بيزك في تعقيبها: “سننهي المشكلة غدا”

ونقل مراسل موقع “الطيبة نت” حذافير المشكلة الى حنان حداد – الناطقة بلسان شركة بيزك للاعلام العربي، فعقبت قائلة: “تلقينا بلاغا عن المشكلة وقمنا بمعالجتها، من المقرر ان نقوم اليوم بإصلاح العامود على ان نربط البيت بالاتصال يوم غد وبذلك سننهي المشكلة” الى هنا نص التعقيب الذي وصلنا من حنان حداد.

2 3 4 5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *