ظهور لافتات تطالب اللجنة المعينة بالرحيل ! ومجهولون يمزقونها

ظهرت مع الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة في اماكن عديدة من الطيبة لافتات كتبت عليها عبارات تدعوا اللجنة المعينة بالرحيل عن الطيبة على الفور، وذلك في خضم التحرك الشعبي للتصدي للخارطة الهيكلية المقترحة لمدينة الطيبة.

بادرت الى نشر هذه اللافتات في الطيبة اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن بمشاركة عدد من المواطنين المتضررين جراء التعديلات التي جاءت مع الخارطة الهيكلية وقد تم تعليق اللافتات المذكورة بأحجام كبيرة على المداخل الرئيسية الاربعة للطيبة.

وقال مراسل “الطيبة نت” إن اللافتات تدعو فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة الى الرحيل والتنحي عن منصبه وتعجيل الانتخابات المحلية في الطيبة ليديرها ابناؤها المنتخبون من جديد، وفق ما قاله القائمون على هذه المبادرة.

وأضاف المبادرون الى هذا النشاط: “نشعر بمؤامرة تحيكها اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء مع وزارة الداخلية  تستهدف اراضي الطيبة من خلال اعداد هذه الخارطة الجديدة الكارثية بالنسبة للطيبة، ونشعر ان فائق عودة يتآمر معهم وينفذ توجيهاتهم”.

يذكر ان نقاشا محتدما تحول الى مشادة لفظية دار امس الخميس في مكتب فائق عودة خلال اجتماعه بالمتضررين وبمهندس اللجنة الشعبية وبمحاميها، علما بان هذه الجلسة تمت بعد ابعاد مندوبي وسائل الاعلام بناء على طلب فائق عودة.

فائق عودة: “هذه لافتات فارغة مستواها واطي”

وفي تصريح لموقع الطيبة نت قال السيد فائق عودة – رئيس اللجنة المعينة لإدارة شؤون بلدية الطيبة معقبا على هذه اللافتات: “اعتقد ان هذه شعارات فارغة بمستوى واطي، ومن قام بتعليقها هم اناس لا يفهمون شيئا، فهم يهاجمون البلدية التي قامت بكامل واجباتها واظن ان هذه اللافتات لها رائحة انتخابات الطيبة، فهم يتسابقون في الهجوم على اللجنة المعينة، يكدسون ارصدتهم الانتخابية على حسابنا ، وهم يسعون الى مطامح شخصية ضيقة فقط على عكس ما نقوم به نحن. البلدية ليست العنوان لمثل هذه الامور الرخيصة وليبحثوا عن عنوان آخر. عليهم ان يعلموا ان الشعارات لا تخيفنا ولا تضايقنا فليفعلوا ما يشاؤون لأننا حضرنا هنا للعمل وليس للشعارات”.

سامي تلاوي:” لن أسمح لاحد بالمزايدة علي”

من جانبه قال سامي التلاوي- مدير عام البلدية الذي ورد اسمه ف هذه اللافتات: “فوجئت شخصيا عندما سمعت ان اسمي مكتوب على هذه اللافتات، ولا اعلم كيف زجوا باسمي بقضية الخارطة الهيكلية فانا لم اتدخل بها لأنها ليست من اختصاصي. على اية حال، يبدو ان هؤلاء لهم اهداف سياسية. لقد توجهت للمتضررين وحدثتهم حول تقديم الاعتراضات. لن اسمح لاحد بالمزايدة علي وليفهم جميعهم انني اعتز بانتمائي لبلدي وانني حريص على مصلحتها ومصلحة اهلها اكثر من اي شخص آخر”.

من يدافع  عن اللجنة المعينة ويمزق اللافتات

ولوحظ عند ساعات الظهر ان مجهولين قاموا بتمزيق اللافتات المذكورة التي وضعت على مداخل الطيبة الاربعة والقوا بها على الارض مما يثير تساؤلات الاهالي عمن قام بهذا العمل.

وتساءل احد المتضررين حين رأي اللافتات وقد مزقت والقيت على الارض: من يدافع عن اللجنة المعينة ويساندها في تآمرها على اراضي الطيبة والطيباويين؟