أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

سيارات اهالي الطيبة تعتبر من اقدم السيارات المستخدمة في الدولة

جاء في تقرير اصدرته جمعية “اور يروك” – “ضوء اخضر”، استنادا الى بيانات نشرتها دائرة الاحصاء المركزية في اسرائيل ان السيارات التي يستخدمها المواطنون من حيث عمرها تعكس مستوى معيشة كل مدينة وقرية في البلاد.

وجاء في التقرير ان في البلاد سيارات لا تزال تسير في الشوارع رغم ان عمرها يفوق العشرين واكثر من السنوات دون ان تكون ضمن فئة السيارات القديمة النادرة التي يجمعها هواة السيارات القديمة وتحمل لوحة “اسفانوت”.

وتطرق تقرير جمعية “ضوء اخضر” الى ما ورد من معطيات من دائرة الاحصاء المركزية حول السيارات ومتوسط عمرها في كل بلد وبلد فتبين ان الوسط العربي يحتل المراتب الاولى في اللائحة من حيث قدم السيارات المستخدمة وهذا بالطبع ليس غريبا طالما ان السيارة تعتبر مؤشرا الى مستوى المعيشة والوضع الاجتماعي في البلاد.

في المرتبة الاولى في اسرائيل من حيث معدل عمر السيارات الاقدم المستخدمة هي مدينة قلنسوة ومعدل عمر سيارات اهاليها 11.6 سنة، أي ان في شوارع قلنسوة لا تزال تسير سيارات يفوق عمرها العشرين سنة، لأن هذا المعدل العمري يعني ان يعيدنا الى انتاج اواسط عام 2000 ويعني ايضًا ان عدد السيارات وتوزيعها على الاعوام بعد عام 2000 يساوي عدد السيارات وتوزيعها قبل هذا العام، أي نهاية الثمانينات من القرن الماضي.

المرتبة الثانية من حيث متوسط عمر السيارات فيها تأتي مدينة ام الفحم ومتوسط عمر السيارات فيها هو 10.8 اعوام، تليهما في المرتبة الثالثة كل من مدينة رهط ومدينة طمرة بنفس معدل عمر سيارات مواطنيها وهو 10.5 اعوام في المرتبة الرابعة تصطف مدينة الطيبة ومعدل عمر السيارات فيها 10.4 اعوام.

وإذا القينا نظرة على بعض الارقام التي تخص الوسط العربي فإننا نجد مدينة شفاعمرو ومتوسط عمر سيارات اهاليها يبلغ 10.2 اعوام، باقة الغربية وجت بنفس المعدل 10.2 اعوام، سخنين معدل عمر سياراتها10.1 اعوام، ثم كفرقاسم ومعدل عمر السيارات فيها 9.5 اعوام،  الطيرة متوسط عمر السيارات فيها هو 9.4 سنوات، الناصرة معدل عمر سياراتها 9.3 سنوات.

اما احدث السيارات من حيث متوسط عمرها فنجدها في مدينة بني براك ومتوسط عمر السيارات هناك 2.2 سنوات، تليها مدينة اللد ومؤشر متوسط عمر السيارات 4 سنوات، ثم بيتح تكفا بمعدل 4.4 سنوات ثم تل ابيب يافا بمعدل 4.8 سنوات ثم كفار سابا بمعدل 5.1 سنوات ثم رمات هشارون بمعدل 5.9 سنوات ثم موديعين بمعدل 6 سنوات.

اما كمية السيارات الخاصة، المسجلة للاستخدام العائلي وليس على اسم شركة، فعددها في مدينة الطيبة بلغ 8886 سيارة في نهاية العام 2011 ، منها فقط 151 سيارة تم شراؤها في العام ذاته أي 1.6%، بينما عدد السيارات التي صنعت قبل عام 2001 والتي لا تزال تستخدم في الطيبة فقد بلغ 5072 سيارة أي قرابة 57%.

ولو اعتبرنا ان في مدينة الطيبة ثماني آلاف اسرة (عدد السكان تقسيم متوسط عدد افراد الاسرة الواحدة – للطيبة 4.5 فرد) فإننا سنلاحظ ان هناك سيارة في كل بيت وهناك قرابة 800 اسرة تملك سيارتين. والحديث يدور عن سيارات شخصية غير مسجلة باسم شركات.

‫2 تعليقات

  1. طيب ليش عايش فيها روح على بلد ثانيه بعدين كل الوسط العربي مش نافع مش بس الطيبه.

  2. صحيح ومش بس !!

    الطيبة تعتبر اقدم بلد في التقدم البشري السليم فالجيل الصاعد بها من اسوا الاجيال التي مرت على الطيبة في التاريخ وربما تفقوت الطيرة علينا في السنوات الاخيرة

    الطيبة بلد اهلها يحبون انفسهم اكثر من مستقبل بلدهم وابناءهم بلد اللامبالاة بلد التاخر في العقلية والتعليم

    بلد لا يمكن ان نذكر شئ ايجابي حصل بها في السنوات الاخيرة

    المذنب هم الاهالي والاباء والامهات والمربين والمعلمين والمسؤولين وجميعكم سوق يحاسبكم التاريخ على ما فعلتموه لهذه البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *