2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

الجبهة الديمقراطية تهيب بأهالي الطيبة لإنقاذ مدينتهم

تحت عنوان “هبوا لإنقاذ بلدنا الحبيب” اصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الطيبة بيانا حذرت فيه من مغبة ترك الامور في بلدية الطيبة تتدهور الى الهاوية مع انتهاء مدة تجميد الاجراءات التي تنقضي في نهاية الشهر الجاري.

وحذر البيان من وقوع بلدية الطيبة وممتلكاتها وحساباتها المصرفية من الوقوع تحت طائلة الحجوزات وتصرف دائرة الاجراء التي يفعلها كل صاحب دين لدى بلدية الطيبة وهو ما يعني العودة الى وضع ما قبل 25/10/2007 حين كانت بلدية الطيبة تئن تحت وطأة الحجوزات ولا تستطيع التنفس او ان تؤدي أي خدمة الى ان جاء قرار المحكمة بتجميد كافة الاجراءات المتخذة ضد بلدية الطيبة فتحركت الاموال والخدمات واصبحت ممتلكات البلدية واموالها محصنة طالما بقيت الاجراءات مجمدة.

السيء في الامر حاليا ان هذه الاجراءات المجمدة ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري ولا يزال المقاولون والمزودون دون تسوية ترضيهم مع البلدية ، وهذا يعني انه من حقهم اللجوء للحجوزات على ممتلكات البلدية بعد رفع حالة التجميد عن الاجراءات ضد بلدية الطيبة.

في هذه الاثناء، وافق موظفو البلدية على تسوية مالية مع المؤتمن ولكنهم لم يتلقوا أي أغورة وفق هذه التسوية لغاية الآن، لأن التسوية الموقعة تنص على دفع مستحقات الموظفين في مدة اقصاها 80 يوما، من يوم مصادقة المحكمة على التسوية (11/11/2012)، وهذا يعني نهاية شهر يناير، أي قد تكون ممتلكات البلدية حتى ذلك الموعد قد غاصت في الحجوزات التي لا نهاية لها ولن يتلقى هؤلاء الموظفون رواتبهم .

واطلقت الجبهة عبر بيانها نداءً قالت فيه: “امام هذا المنحدر الخطير الذي آلت اليه اوضاع بلدية الطيبة، فإننا نطالب اهل بلدنا الطيب على كافة احزابه السياسية والجمعيات الاهلية وجميع الفئات الاجتماعية والاهلية ان نقف وقفة رجل واحد في وجه هذه السياسة الغاشمة والمعادية لأهل الطيبة. ونناشد الجميع العمل بوحدة وجدية للتصدي لسياسة الداخلية والمالية وانهاء هذا الغبن والمعاناة التي فرضت علينا ظلما وبهتانا”.

اليكم فيما يلي هذا التسجيل المصور للنقابي الجبهوي جميل ابو راس حول الموضوع:

‫2 تعليقات

  1. شكرا لمن كل ما قام بملاحقة الجنة المعينة من كافة الأطياف الساسية والخدماتية لكن اين الحركة الأسلامية من موضوع الجنة المعينة بعد ان سلبت كرسي رئاسة البلدية

  2. كل واحد بفكر بمصلحتو وبشو بدو يسرق بعد الانتخابات الجاي، هاي البلد مالهاش امل لانو اهلها عوج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *