أخبار الطيبة

مجهولون يضرمون النار بغرفة مدير عتيد الطيبة !

هرعت قرابة الساعة الثامنة من صباح اليوم الى ثانوية عتيد الطيبة اطقم الاطفاء وباشرت باخماد حريق شب في غرفة المدير في المدرسة بعد ان اتصل بالاطفاء المواطنون ممن لاحظوا ارتفاع الدخان والسنة اللهب في المكان.

وهرعت الى موقع الحدث كذلك سيارة الاسعاف التابعة لمركز “الرازي” وقال محمد ابو راس من مركز “الرازي”: ان النيران كانت تلتهم محتويات غرفة المدير دون ايقاع اصابات لأن الجمعة هو يوم العطلة الاسبوعية للمدرسة”.

ووصلت دورية من شرطة الطيبة وراحت تتعاون مع خبراء الحرائق من اطقم الاطفاء للتحقيق في اسباب اندلاع الحريق وافضت التحقيقات الاولية الى أنه اندلع بفعل فاعل بعد ان تم اقتحام المدرسة وتحطيم الابواب ومن ثم اضرام النيران في غرفة المدير، الى جانب تهشيم زجاج احدى نوافذ الغرف المتنقلة (الكرافانات) التي جلبتها بلدية الطيبة الى المدرسة مؤخرا”. هذا وتواصل الشرطة وخبراء الحرائق التحقيق في الموضوع لغاية الآن.

وحضر الى المدرسة مدير المدرسة المربي حسني مرعي حاج يحيى ونائبه المربي سفيان إجميل وعدد من موظفي المدرسة للإطلاع على الاضرار التي نجم عنها الحريق، وهي على ما يبدو فادحة في غرفة المدير.

وفي حديث لموقع “الطيبة نت” مع مدير المدرسة المربي حسني مرعي قال: “ليس هناك ما يؤكد لغاية الآن سبب الحريق، ولا يمكننا الجزم انه تماس كهربائي او بفعل فاعل حتى وان كانت الدلائل تشير الى فعل فاعل. برأيي هذا اعتداء خطير والوضع تخطى الخط الاحمر. لا نعلم من قام بهذه الفعله، لكننا ما زلنا ننتظر نتائج التحقيق ونتمنى ان تكشف الشرطة عن الفاعل، حاليا ممنوع من دخول غرفتي ولست ادري ماذا سأفعل، الاعتداء على المدرسة فاجأنا جميعا وخصوصا في مثل هذا الوضع الذي لا يخفى على احد.

ثاني حريق خلال ساعات

يذكر ان هذا الحدث هو ثاني حريق منذ فجر اليوم في الطيبة، اذ ان السنة النيران التهمت في ساعة مبكرة من فجر اليوم مستودعا للملابس يقع بجوار مسجد “عمر بن الخطاب” في الحارة القديمة، وفي هذا الحدث لم تسجل اي اصابات كذلك.

‫4 تعليقات

  1. الله يحرق الي حرقها ولا يهديلو بال هاي بلدنا يا ناس حاصوا عليها وديروا بالكم عليها وهاي مستقبل اولادنا مزبوط فش حراس عليها وهاذا نقص بكل البلد بس لو كل واحد بحرس على الموسسه الي حواليه كان ما بيصير هيك فينا

  2. ما اود ان اقول هو ان الوسط العربي في اسرئيل عاد الى عصر الجاهلية وما قبل ظهور الاسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *