اهالي الطيبة يضيئون سماء المدينة بالمناطيد المضيئة
استجابة للمبادرة التي دعا اليها الشباب من جمعية “الطيبة معا”، اطلق العديد من اهالي الطيبة مساء الخميس المناطيد الصغيرة المضيئة لتتحول الى قناديل تضيء سماء الطيبة.
وبالرغم من الاستجابة المحدودة لهذه الدعوة، فقد تحولت الى فعالية ابهجت كل من شارك فيها في واحدة من الليالي الاخيرة المباركة من شهر رمضان الكريم.
وكانت دعوة “الطيبة معا” الى التجمع في ثلاث نقاط يتم فيها في العاشرة من مساء الخميس اطلاق هذه المناطيد، في نفس الوقت، ولكن للأسف انشغال الناس في الاستعدادات للعيد وشراء الملابس واعداد الكعك والمعمول حال دون خروجهم الجماعي للمشاركة فيها.
في النقطة الاولى لهذه الفعالية التي كانت عند الجسر لاحظنا عددا من الشبان يستعدون لاطلاق المناطيد، وكان عددهم قليلا، فتركناهم وتوجهنا نحو الدوار المجاور لمسجد “خالد بن الوليد” املا بأن نجد الفعالية المركزية هناك، وزاد من املنا وجود الازدحام المروري الخانق في شارع الـ 24 الشمالي الممتد من مدخل المدينة وحتى المسجد.
ولكن في النهاية تبين ان سبب الازدحام هو خروج المصلين من المسجد بعد اداء صلاة التراويح، وان عدد الذي يستعدون للمشاركة في فعالية اطلاق المناطيد المضيئة لا يتجاوز بضعة اشخاص يقفونعلى الرصيف قبالة مدخل المسجد.
من هذا المكان شاهدنا المناطيد المضيئة بكثرة فوق وسط المدينة فإيقنا انها تطلق من ساحة “الشهيد رأفت زهيري”، (تكسيات نتانيا) وبالفعل حين وصلنا الى هناك كان في الساحة قرابة خمسين شخصا منهم الاطفال والامهات والشباب وكان كل يشعل منطاده الصغير ويطلقه.
وتذمر احد الاهالي بقوله انه كان من الصعب جدا العثور على مناطيد في الحوانيت، وان صاحب حانوت لديه بعض هذه المناطيد تحفظ عليها وطلب اسعارا غير عادية. وقال آخر، يبلغ ثمن المنطاد الواحد في طولكرم 5 شواقل، وفي الطيبة يباع نفس المنطاد بـ 20 شيقل، ومن تصرف بهذا الشكل من التجار يأثم اثما كبيرا.